“أطباء بلا حدود” تعلن انتهاء أنشطتها الطبية في طرابلس بسبب الأولويات المالية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، عن انتهاء أنشطتها الطبية في طرابلس، حيث كانت تقدم الرعاية الصحية للمهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين، في مراكز الاحتجاز، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر في المناطق الحضرية.
وأكدت المنظمة على إيقاف دعم الأنشطة الطبية في طرابلس للبرنامج الوطني المعني بالسل، وفي مستشفى أبو ستة لأمراض الجهازالتنفسي في نهاية هذا العام.
وأوضحت المنظمة أن القرار جاء بعد مراجعة شاملة للاستجابات الإنسانية التي تقدمها المنظمة على مستوى العالم، وعملية إعادة تحديدالأولويات المالية.
من جانبه عبّر مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود دجوين بيسلينك عن أسفه للقرار الصعب بإنهاء الأنشطة الطبية في طرابلس، مؤكدًا على أن القرار لم يُتخذ باستخفاف حول الأوضاع الصحية والإنسانية الصعبة التي يواجهها المرضى.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: الطبیة فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.