أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، عن انتهاء أنشطتها الطبية في طرابلس، حيث كانت تقدم الرعاية الصحية للمهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين، في مراكز الاحتجاز، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر في المناطق الحضرية.

وأكدت المنظمة على إيقاف دعم الأنشطة الطبية في طرابلس للبرنامج الوطني المعني بالسل، وفي مستشفى أبو ستة لأمراض الجهازالتنفسي في نهاية هذا العام.

وأوضحت المنظمة أن القرار جاء بعد مراجعة شاملة للاستجابات الإنسانية التي تقدمها المنظمة على مستوى العالم، وعملية إعادة تحديدالأولويات المالية.

من جانبه عبّر مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود دجوين بيسلينك عن أسفه للقرار الصعب بإنهاء الأنشطة الطبية في طرابلس، مؤكدًا على أن القرار لم يُتخذ باستخفاف حول الأوضاع الصحية والإنسانية الصعبة التي يواجهها المرضى.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

كلمات دلالية: الطبیة فی طرابلس

إقرأ أيضاً:

طرابلس تحتفل برمضان: من الفوانيس إلى الأنشطة الشعبية رغم الصعوبات (صور)

طرابلس، المدينة التي تُعرف بتقاليدها الرمضانية الغنية، استقبلت شهر رمضان المبارك هذا العام بأجواء من البهجة والزينة، فتزينت شوارع المدينة وساحتها بالإضاءة، حيث أضيئت المساجد ومآذنها بشرائط، وتم نصب الهلال الذي يرمز لشهر رمضان في الساحة الرئيسية. هذه الأجواء الاحتفالية تأتي في وقت يعاني فيه لبنان من أزمات خانقة أثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين.

رغم التحديات، شهدت الأيام القليلة الماضية العديد من المبادرات الأهلية لتزيين الشوارع وتنظيم أنشطة شعبية مثل إضاءة الفوانيس وإطلاق البالونات المضاءة في الهواء. وتهدف هذه الأنشطة إلى إدخال الفرحة إلى قلوب السكان وتخفيف معاناتهم اليومية.

كما يلعب التضامن الاجتماعي والمبادرات الخيرية دورًا كبيرًا في تخفيف معاناة اهل طرابلس خلال هذا الشهر الفضيل. حيث أكد مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام أن الأوضاع الاقتصادية كانت صعبة، ولكن مع قدوم شهر رمضان بدأت العجلة الاقتصادية تأخذ مجراها الصحيح. ورجح أن تتحرك الأسواق بشكل إيجابي مع اقتراب عيد الفطر.

طرابلس تُعرف بأنها “مدينة رمضان”، حيث تتميز بمجموعة من الطقوس والشعائر الدينية التي اعتاد سكانها إحياءها. ومن بين هذه الطقوس زيارة الأثر النبوي الشريف داخل المسجد المنصوري الكبير، والذي يُعتبر محطة جوهرية خلال الشهر الكريم.

وفي هذه الايام تزداد الحركة التجارية في أسواق طرابلس. تفتح المتاجر أبوابها حتى الفجر لبيع الحلويات والملابس الجديدة استعدادًا للعيد. كما تشهد المقاهي ازدحامًا كبيرًا بعد صلاة التراويح، حيث يجتمع الناس لتناول المشروبات والحلويات.

على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، إلا أن روح رمضان لا تزال حاضرة بقوة في طرابلس، حيث يسعى الجميع لإدخال البهجة إلى قلوبهم وقلوب الآخرين عبر المبادرات الاجتماعية.     View this post on Instagram  

A post shared by Live Love Tripoli (@livelovetripoli)

      View this post on Instagram  

A post shared by ????????????????.????????????.???????????????? (@_shutterbuggs)

    View this post on Instagram      

A post shared by Live Love Tripoli (@livelovetripoli)

المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تصفه بـ”العقاب الجماعي” .. إسرائيل تستخدم سلاح الحصار الإنساني على غزة
  • حماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • أطباء بلا حدود تطالب إسرائيل بعدم استغلال مساعدات غزة كأداة حرب
  • أطباء بلا حدود تحث إسرائيل على التوقف عن استخدام المساعدات كورقة مساومة
  • وصول الكوادر الطبية التابعة للمنظمة إلى نيالا.. وزير الصحة يلتقي بمدير منظمة الطوارئ الإيطالية
  • لمخالفتها الاشتراطات الصحية.. الحرس البلدي يقفل محالا لبيع اللحوم في طرابلس
  • من "سيدة قطط غزة" إلى أطباء الضفة: أبطال يتحدون العقبات لإنقاذ الحيوانات في فلسطين
  • أطباء بلا حدود: أكثر من 2700 مريض كوليرا تلقوا العلاج و92 وفاة بالنيل الأبيض
  • طرابلس تحتفل برمضان: من الفوانيس إلى الأنشطة الشعبية رغم الصعوبات (صور)