وجه الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الازهر الشريف، نصيحة للشباب والفتيات، قال خلالها: "لن تسعد ولن تهنأ ولن تنال رحمة الله وأنت مزعل أبوك وامك حتى لو غلطانين".

رمضان عبد المعز: كلنا نحتاج رحمة الله حتى النبي (فيديو) الشيخ رمضان عبد المعز يوجه رسالة ووعد لمن يعاني الهم (فيديو)

وأضاف "عبد المعز"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن أهل الجنة عندما دخلوا الجنة قالوا: "فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ"، مشيرًا إلى أن البر اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى والأنبياء بررة والمسلمين أبرار وإحنا منعرفش غير البر، معقبًا: "أول بر بتطلعه أبوك وأمك متزعلهمش أبدا روح ازعل مع نفسك".

وتابع أحد علماء الأزهر الشريف،: "أنت مش هتخش الجنة غير بإمضاء من أبوك وأمك، مش هتخش الجنة إلا وأمك راضية عنك، دعوتك مش هتستجاب إلا وأمك راضية عنك، أمك تعبت فيك وشقيت تروح تزعق لها علشان مراتك، الأمهات بقت تستجدي عطف ولادها". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان عبد المعز الشيخ رمضان عبد المعز أحد علماء الأزهر بر الوالدين عبد المعز

إقرأ أيضاً:

شاسع جدا.. أمين الفتوى يشرح الفارق بين خمر الدنيا والآخرة

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تساؤل يتعلق بالحكمة من تحريم الخمر في الدنيا ووجودها في الآخرة، مؤكداً أن الفارق بين خمر الدنيا وخمر الآخرة شاسع جدًا. 

وأوضح الدكتور علي فخر ، في حلقة من برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أمس الأحد، أن خمر الدنيا محرم لما لها من تأثيرات سلبية على الإنسان، حيث إنها تُذهب العقل وتُفقده القدرة على التمييز، مما يجعل تصرفات الشخص مثل تصرفات الحيوان الذي لا يدرك ما حوله.

وتابع أمين الفتوى ، قائلاً: "أما خمر الآخرة، فهي تختلف تمامًا عن خمر الدنيا، فهي خمر لا تُذهب العقل ولا تسبب السكر أو أي نوع من الفوضى النفسية أو الجسدية، على العكس، هي نوع من المتعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الجنة، حيث تكون فيها المتعة بدون أي ضرر أو آثار سلبية".

وأشار الدكتور علي فخر ، إلى أن تحريم الخمر في الدنيا هو أمر من الله سبحانه وتعالى لحماية المؤمنين من مضار هذه المادة، مضيفا أن المؤمنين عندما يمتنعون عن شرب الخمر أو أي شيء آخر حرمته الشريعة، فإنهم بذلك يرضون الله سبحانه وتعالى ويصبرون على هذا الامتناع من أجل مرضاته.

وأوضح أن الله يكافئهم في الآخرة بأشياء عظيمة لا يمكن تصورها، منها خمر الجنة، ولكن هذه الخمر لا تشبه خمر الدنيا من حيث تأثيرها السلبي، بل هي نعيم خاص لا يسبب أي ضرر أو تهلكة.

وتابع قائلاً: "الله سبحانه وتعالى يكرم المؤمنين الذين امتثلوا لأوامره، ويجازيهم في الجنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ومن ضمن هذه المكافآت هو خمر الجنة، التي هي نوع من النعيم الذي لا يمكن مقارنته بأي شيء في الدنيا".

مقالات مشابهة

  • رمضان عبد المعز: رضا الله عن عبده أعظم نعمة.. وما سواه متاع زائل
  • أحد علماء الأوقاف: إزالة الغل والحقد والحسد من القلب يدخل الجنة
  • فاطمة الزهراء.. سيدة نساء أهل الجنة
  • شاسع جدا.. أمين الفتوى يشرح الفارق بين خمر الدنيا والآخرة
  • الداعية الإسلامي: إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها
  • لماذا حرم الله الخمر في الدنيا وأحله في الجنة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • رمضان عبدالمعز يوضح كيف نصل إلى رضا الله.. فيديو
  • مولد الإمام الحسين.. حفيد الرسول وسيد شباب أهل الجنة
  • عالم أزهري: علامات الساعة بين قبض العلم وكثرة الزلازل وتقارب الزمان
  • كيفية الإجابة على أسئلة الأطفال الوجودية.. أين الجنة وكيف يرانا الله؟