يمكن أن يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية بعد 30 يومًا فقط إلى ضيق في التنفس بالإضافة إلى أعراض التهاب الشعب الهوائية، وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون من مركز أبحاث التبغ في مركز السرطان الشامل بجامعة ولاية أوهايو وكلية جنوب كاليفورنيا للطب.

أكسسوارات بوسي شلبي| وأسما من غير شعر.. نجمات أثرن الجدل في مهرجان الدراما بعد ما خست.

. 10 صور تكشف عن أناقة شيرين عبد الوهاب قبل زيادة وزنها


استخدم الباحثون أربع سنوات من البيانات من الدراسات الاستقصائية عبر الإنترنت لفحص التأثير الصحي للسجائر الإلكترونية على المراهقين والشباب، لان السجائر الإلكترونية، تكتسب شعبية كبيرة، خاصة بين الشباب، تنتج بخارًا يحتوي على النيكوتين ومواد ضارة أخرى.

وتؤكد الدراسة الأدلة الموجودة على أن استخدام السجائر الإلكترونية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأعراض الجهاز التنفسي، وبناءً على نتائج الدراسة يقترح الباحثون أنه يجب على منظمي الأدوية العمل على تقليل التأثير الصحي السلبي لاستخدام السجائر الإلكترونية على الشباب.

ونجحت السجائر الإلكترونية في جذب جيل جديد من النيكوتين في أقل من عقد من الزمان، كما أنها تهدد سنوات من التقدم في الحد من استخدام التبغ بين الشباب.

ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أصبح استخدام السجائر الإلكترونية الآن أعلى بكثير بين الشباب  مقارنة بالبالغين بشكل عام في الولايات المتحدة.

وقالت ألينا تاكيت، عالمة نفس الأطفال والباحثة في مركز أبحاث التبغ، نقلاً عن شبكة سي إن بي سي: "هناك نقطة مهمة بالنسبة للمستهلكين وهي أن السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر ونريد بالتأكيد القضاء على بدء واستخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب، أعتقد أن هذا هدف بالغ الأهمية للصحة العامة.

وأشارت إلى أنه في حين أن الدراسة تفحص المراهقين والشباب فقط، فمن بين جميع البالغين، فإن الأشخاص "غالبًا ما يتحولون من استخدام السجائر إلى استخدام السجائر الإلكترونية التي من المحتمل أن تكون أقل مخاطر".

وتابع الباحثون أكثر من 2000 شاب بمتوسط ​​عمر 17.3 سنة من دراسة صحة الأطفال في جنوب كاليفورنيا في عام 2014، طلبوا من المشاركين إكمال استطلاع عبر الإنترنت حول أعراضهم التنفسية واستخدام السجائر الإلكترونية والسجائر التقليدية والقنب، أبلغ حوالي 23٪ من المشاركين عن وجود تاريخ من الربو في وقت المسح الأولي، وقام الباحثون بجمع بيانات المتابعة من غالبية هؤلاء المشاركين خلال ثلاث موجات مسح إضافية، في أعوام 2015 و2017 و2018، حسبما ذكرت شبكة CNBC.

زتم سؤال المشاركين على وجه التحديد عما إذا كانوا قد استخدموا كل منتج من المنتجات الثلاثة وعدد الأيام التي استخدموا فيها المنتج خلال فترة الثلاثين يومًا الماضية، تم تصنيف أولئك الذين لم يجربوا منتجًا مطلقًا على أنهم "لم يستخدموا أبدًا". تم تصنيف أولئك الذين استخدموا منتجًا في يوم واحد على الأقل من الثلاثين يومًا الماضية على أنهم مستخدمون "خلال الثلاثين يومًا الماضية".

ووجد الباحثون أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لمدة 30 يومًا الماضية كانوا أكثر عرضة بنسبة 81٪ للإصابة بأعراض تسمى الأزيز، مقارنة بمن لم يستخدموها مطلقًا، بعد الأخذ في الاعتبار موجة الاستطلاع والعمر والجنس والعرق وتعليم الوالدين، ووجد الباحثون أن مستخدمي الـ 30 يومًا الماضية كانوا أيضًا أكثر عرضة بنسبة 78% لخطر الإصابة بضيق التنفس وزيادة خطر الإصابة بأعراض التهاب الشعب الهوائية بنسبة 50%.

 

المصدر: timesofindia

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السجائر الالكترونية التنفس السرطان النيكوتين یوم ا الماضیة بین الشباب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة غير قادرة على حلّ مشاكل العالم.

ترجمة: بدر بن خميس الظفري

لقد انتهت قمة الأمم المتحدة للمستقبل، ولكن العالم الحقيقي والحاضر لا يزال مشتعلا. ومع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الآن، وهي عادة سنوية يسافر فيه العشرات من رؤساء الدول إلى نيويورك، تظل الأسئلة الرئيسية حول دور الأمم المتحدة ومستقبلها بلا إجابة. فقد امتدت حرب إسرائيل المدمرة في غزة إلى لبنان، ويواجه 25 مليون شخص احتمال المجاعة في السودان الممزق بالصراع، وتستمر الحرب المميتة في أوكرانيا. ورغم إنشائها قبل ما يقرب من ثمانين عاما للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، فإن الأمم المتحدة فشلت في منع هذه الصراعات أو التوسط في أي منها.

تم الاتفاق على الوثيقة الختامية للقمة، ميثاق المستقبل، بعد مفاوضات مطولة وحادة في كثير من الأحيان. وهي تغطي كل شيء من الثقافة والرياضة، وأزمة المناخ وأهداف التنمية المستدامة إلى حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وإنهاء الفقر، والتماسك الاجتماعي والسلام والأمن. وتمتد إلى العلوم والتكنولوجيا، والشباب، وإصلاح المؤسسات المالية، وحوكمة البيانات، والذكاء الاصطناعي، وحتى الفضاء الخارجي.

ولكن معظم نصوص البيان تتألف من عبارات أعيد صياغتها وتدويرها من وثائق الأمم المتحدة المتفق عليها سابقاً. واللغة المستخدمة في البيان غامضة، ولا يتضمن أي نتائج ملموسة قابلة للتنفيذ من شأنها أن تدفع نحو تحقيق الأهداف النبيلة للقمة.

على سبيل المثال، في القسم الخاص بالسلام والأمن، لم تستطع الوثيقة الختامية معالجة أسباب التراجع المتسارع لوساطة الأمم المتحدة والأزمة التي تعيشها عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السنوات الأخيرة. ففي بلد تلو الآخر، تتجاهل أطراف الصراع أو ترفض المساعي الحميدة للأمين العام وتدعو إلى رحيل عمليات حفظ السلام. وبدلاً من معالجة هذه القضايا، تدعو الوثيقة إلى «مراجعة» عمليات السلام وإلى عقد المزيد من الاجتماعات العالمية «لمناقشة الأمور المتعلقة بعمليات السلام وبناء السلام والصراعات». وفي تقاليد الأمم المتحدة المتعارف عليها، عندما تغيب الإجابات أو يكون هناك تراجع إلى الخلف، تدعو الأمم المتحدة إلى المزيد من التقارير والاجتماعات.

وفي وقت أصبحت فيه الفظائع الجماعية وانهيار سيادة القانون هي القاعدة الشائعة، كما رأينا في غزة، فإن العبارة «الجديدة» الوحيدة التي يمكن ملاحظتها في الوثيقة هي طلب إلى الأمين العام «بتقييم الحاجة» إلى المزيد من الموارد لمكتب حقوق الإنسان.

إن المبادرات الفخمة مثل قمة المستقبل ليست جديدة. فقد دعا الأمناء العامون السابقون إلى عقد قمم عالمية لم تحقق الكثير. ولابد أن نذكر هنا أن الراحل بطرس غالي كان سبباً في دفع عملية إصلاح الأمم المتحدة إلى الأمام بدون إثارة الكثير من الجعجعة. فقد مهدت أجندته للسلام في عام 1992 الطريق أمام توسيع عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وزيادة الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة، وجهود منع الصراعات السرية في مختلف أنحاء العالم، في حين نجحت في تقليص البيروقراطية المتضخمة في الأمانة العامة للأمم المتحدة من خلال إلغاء أكثر من ألف وظيفة.

تحت قيادة كوفي أنان الراحل، يعزى إلى مبادرة «في حرية أوسع» التي أطلقت في عام 2005 الفضل في تطوير مفهوم أهداف التنمية المستدامة، وإنشاء بنية جديدة لبناء السلام، ومجلس جديد لحقوق الإنسان كبديل للجنة حقوق الإنسان التي فقدت مصداقيتها. ورغم أن هذه المبادرات طرحت أفكارا جديدة وملموسة، فإن تأثيرها كان محدوداً. وكذلك الأمين العام السابق بان كي مون، بأسلوبه المتواضع، لم يدع إلى عقد قمم خاصة. بل إنه استخدم بدلا من ذلك المنتديات العالمية القائمة بفعالية لدعم الدعوة إلى العمل بشأن تغير المناخ.

وعلى النقيض من ذلك، فإن مساهمة الأمين العام الحالي، أنطونيو جوتيريش في قمة المستقبل افتقرت إلى التركيز والمقترحات الملموسة والقابلة للتطبيق والشجاعة. وقد دفع هذا العديد من المراقبين إلى النظر إليها باعتبارها مجرد ممارسة للعلاقات العامة مصممة للحفاظ على صورة الأمم المتحدة المتعثرة وصرف الانتباه عن إخفاقاتها الحقيقية.

لقد كانت القمة فرصة ضائعة لمناقشة بعض القضايا الأساسية التي ابتليت بها المنظمة. ومن بين هذه القضايا الجمود الذي أصاب مجلس الأمن، والتصريحات الشفهية التي أدلت بها الدول الخمس الدائمة العضوية (الصين، وفرنسا، والاتحاد الروسي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة) بشأن الإصلاح؛ والامتثال للقانون الدولي، والإفلات من العقاب، ومنع الفظائع الجماعية؛ والأداء المخيب للآمال والعيوب في هيكل مجلس حقوق الإنسان، والأداء المشكوك فيه للجنة بناء السلام. كما أهملت الحاجة إلى إعادة اختراع دور الأمم المتحدة في السلام والأمن وإصلاح البيروقراطية المتضخمة في الأمم المتحدة التي بنيت على المحسوبية، حيث تسيطر 3 دول دائمة العضوية على أقسام الأمانة العامة الرئيسية. وهناك حاجة إلى مراجعة دور الأمين العام وتعيينه واستقلاله؛ وكيفية «إعادة تنشيط» الجمعية العامة وفتحها أمام الجهات الفاعلة غير الحكومية.

ورغم هذه العيوب، فإن ضرورة حضور الأمم المتحدة أصبحت أعظم من أي وقت مضى في مواجهة التهديدات العالمية الجديدة للسلام والتحديات المتصاعدة التي تفرضها أزمة المناخ. والواقع أن آلاف الموظفين التابعين للأمم المتحدة المنتشرين في مناطق ملتهبة في مختلف أنحاء العالم يستحقون منا كلّ الاحترام والتقدير. وهم يستحقون أيضاً قيادة أفضل ورؤية أوضح.

مقالات مشابهة

  • عملية جراحية ناجحة تنقذ حياة طفلة تعاني من مشاكل تنفسية معقدة بسوهاج
  • الأمم المتحدة غير قادرة على حلّ مشاكل العالم.
  • أشرف صبحي يتلقى اقتراحًا بإنشاء "جمعية الكشافة الإلكترونية"
  • تحذير من تداعيات خطيرة.. الرئيس السيسي: نرفض انتهاك سيادة لبنان
  • تحديثات جديدة من AMD لحل مشاكل معالجات Ryzen 9000
  • هل شرب كميات أقل من الماء يسبب حصوات الكلى؟
  • جمال أبو السرور: الإدمان الإلكتروني يسبب أضرارا اجتماعية.. والتدخين آفة تدمر الجسم
  • أبو السرور محذرا من الإدمان الإلكتروني: يسبب أضرارا اجتماعية وصحية ونفسية
  • تفشي السجائر الإلكترونية بالفضاءات العامة يصل البرلمان
  • «الشباب» تعلن عن رحلة لمدة 5 أيام إلى شرم الشيخ.. اعرف السعر والشروط