حرائق غابات في إسطنبول.. تركيا تحذر من وصول النيران إلى المباني السكنية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة "حريت" التركية ،اليوم السبت، باندلاع حرائق غابات في إسطنبول، واقتراب ألسنة اللهب من المباني السكنية.
وامتد الحريق، الذي اندلع في العشب في منطقة توياب في إسطنبول بيوك شكمجة، إلى الأشجار على جانب الطريق.
واندلع الحريق لسبب غير معروف في المنطقة العشبية في منطقة بيوك شكمجة جمهوريت محلسي.
وبناء على البلاغ، تم إرسال العديد من فرق الإطفاء والصحة والشرطة إلى مكان الحادث.
وقد استجاب رجال الإطفاء لبلاغات الحريق، بينما اتخذت الشرطة احتياطات السلامة في المنطقة المحيطة.
ومع تزايد ألسنة اللهب بفعل الرياح، واقترابها من المنازل المحيطة؛ يواصل رجال الإطفاء جهودهم؛ لإخماد النيران.
فيما تم رصد الحريق في المنطقة العشبية، عبر طائرة دون طيار، بينما تدخلت الفرق الصحية للتعامل مع المواطنين المتضررين من الدخان بعد اقتراب النيران من المنازل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخماد الحريق الإطفاء إسطنبول ألسنة اللهب
إقرأ أيضاً:
كيف يكشف المحققون لغز الحريق المتعمد؟ بودكاست «أول الخيط» يوضح
يتعرض العديد من الأشخاص لخطر نشوب الحرائق سواء في منازلهم أو أماكن عملهم، حيث قد تكون بعض الحرائق قضاءً وقدرًا، بينما تنشب أخرى بفعل فاعل أو بشكل متعمد، ما يثير الحيرة لدى الكثيرين. وفي هذا السياق، تناول برنامج «أول الخيط»، الذي يُعرض على بودكاست المتحدة، كيفية كشف لغز الحرائق المتعمدة.
كشف الحريق المتعمدوفي هذا الشأن، أوضح العميد برهامي عزمي، خبير الحرائق بالمعمل الجنائي سابقًا، خلال استضافته في البرنامج، أن كشف ألغاز الحرائق يعد من المهام بالغة الصعوبة، إذ إن الحريق يدمر العديد من الأدلة التي قد تكشف أسبابه، بخلاف الجرائم الأخرى مثل القتل أو السرقة، التي تعتمد على أدلة وقرائن واضحة لإثبات الجريمة.
وأشار «عزمي» إلى أن تحديد ما إذا كان الحريق متعمدًا أم لا يعد أمرًا معقدًا، موضحًا أن المعمل الجنائي يعمل على تحليل مصدر الحريق، لمعرفة ما إذا كان قد نشب نتيجة إيصال مصدر حراري متعمد أم أنه وقع بشكل عرضي، فيما يبقى القرار النهائي بيد قاضي التحقيق، الذي يفصل بين الاحتمالين بناءً على الأدلة والمعاينة.
برنامج «أول الخيط»وبيّن خبير الحرائق أن المعاينة الأولية ومناقشة الشهود تمثلان أول الخيط في كشف حقيقة الحريق، حيث تساعد إفادات الشهود في فهم كيفية نشوبه، وما إذا كانت رائحة معينة قد انبعثت منه، بالإضافة إلى التسلسل الزمني للأحداث، مثل رؤية الدخان أولًا أو اشتعال النيران مباشرة.
وفي الحالة الأولى، أي إذا لوحظ الدخان قبل ظهور النيران، ترجَّح فرضية أن الحريق عرضي، أما إذا شوهدت النيران أولًا، فإن احتمال أن يكون الحريق متعمدًا يصبح أقوى.