لوكاشنكو يقول إن حوالي عشرة آلاف مقاتل من مجموعة فاغنر سيبقون في بيلاروس
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو اليوم السبت إن النسبة الأكبر من مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية ستبقى في بلاده وذلك بعد وفاة مالكها يفغيني بريغوجين الذي يفترض مقتله في تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقله إلى مدينة سان بطرسبرغ الأربعاء الماضي.
وكان لوكاشنكو قد أبرم اتفاقاً لإيواء مقاتلي المجموعة إثر تمردها الفاشل على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو – حزيران الماضي، وهو الاتفاق الذي سيتم الالتزام به عقب مقتل بريغوجين المفترض، بحسب تصريحات رئيس بيلاروس.
وقال لوكاشنكو للصحافيين اليوم السبت: "كل ما اتفقنا عليه مع بريغوجين وديما أوتكين (يُعتقد أنه القائد الاول لمجموعة فاغنر) والقادة الآخرين الذين كانوا حاضرين، سوف نلتزم به. إذن، فاغنر تعيش، فاغنر عاشت وستعيش في بيلاروس، على الرغم من إرادة أي شخص ضد ذلك".
رغم وفاة بريغوجين.. مجموعة فاغنر الروسية نموذج من المتوقع له الاستمرار العثور على الصندوقين الأسودين وعلى جثث القتلى العشرة جراء تحطم طائرة زعيم فاغنر بريغوجين أي مستقبل لفاغنر في إفريقيا بعد تحطم طائرة بريغوجين؟وأضاف: "سيبقى جوهر (مجموعة فاغنر) هنا. غادر البعض لقضاء العطلات، وقرر البعض الآخر العيش بعيدًا (عن المعسكر المخصص لمقاتلي فاغنر في بيلاروس). لكن أرقام الهواتف والعناوين ورموز المرور وعناوين الاجتماعات السرية لأولئك الموجودين في هذا المقر، في هذا المركز، معروفة. وفي غضون عدة أيام، يمكن أن يكونوا جميعهم هنا، ما يصل إلى 10,000 رجل".
Lukashenka said that #Belarus would host 10,000 Wagner mercenaries. This was his comment regarding Prigozhin’s death & satellite images confirming parts of the camp being dismantled. Is it a bluff? Lukashenka’s image as “Russia’s saviour” has been ruined. Neither can he admit… pic.twitter.com/SPZTMIh7vj
— Hanna Liubakova (@HannaLiubakova) August 26, 2023واستبعد لوكاشنكو وقوف الكرملين وراء مقتل بريغوجين وتحطم الطائرة التي كانت تقله.
ووصف لوكاشنكو حادث الطائرة بالعمل "القاسي وغير المحترف"، وقال إنه "لا يشبه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين"، وأضاف: "ولكن مهما حدث، فسوف يقع اللوم كله على بوتين على أي حال".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش يطعن في قرار تمديد توقيفه في روسيا سبعة قُصّر بين 13 قتيلا وعشرات الجرحى في تدافع عند مدخل استاد في مدغشقر شاهد: بسبب إصرار أحد الركاب على تحضير الشاي.. حريق يشب في قطار غربي الهند يخلف 9 قتلى فلاديمير بوتين روسيا بيلاروس يفغيني بريغوجين ألكسندر لوكاشنكو فاغنر - مرتزقة روسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا بيلاروس يفغيني بريغوجين فاغنر مرتزقة روسية إسبانيا روسيا فلاديمير بوتين فرنسا يفغيني بريغوجين نساء رياضة محاكمة حقوق المرأة البحر الأبيض المتوسط كرة القدم النسائية إسبانيا روسيا فلاديمير بوتين فرنسا يفغيني بريغوجين نساء یفغینی بریغوجین فلادیمیر بوتین مجموعة فاغنر
إقرأ أيضاً:
صفحة رامي مخلوف تثير جدلا.. الإعلان عن تشكيل قوات تضم 150 ألف مقاتل
نشرت صفحة تحمل اسم رجل الأعمال السوري المثير للجدل رامي مخلوف، منشورا مفاجئا، أعلن من خلاله عن تشكيل قوات "نخبة" تضم 150 ألف مقاتل، هدفها عزل الساحل السوري عن بقية البلاد، وإلزام الغرب بتوفير حماية دولية له.
الصفحة التي دائما ما تنشر فيديوهات بالصوت ولصورة لمخلوف وهو ابن خال رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، قالت إن الـ150 ألف مقاتل سيشكلون قوات "النخبة" إضافة إلى قوة احتياطية عددها مماثل لهم "استعداداً لحماية منطقة الساحل السوري".
وجاء في المنشور أن تشكيل هذه القوة جاء بالتعاون مع سهيل الحسن، القائد البارز في الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد.
وقال مخلوف إن العمل مع الحسن والذي سمّاه بلقبه المتعارف عليه "النمر"، جاء بعد "إعادة تنظيم صفوف قوات النخبة"، مؤكداً أن "الجهود المشتركة خلال الأسابيع الماضية أدت إلى تأسيس هذه القوات، إلى جانب لجان شعبية يبلغ عدد أفرادها نحو مليون شخص"، جاهزين لتلبية ما وصفه بـ"نداء الحق".
وهاجم مخلوف، بشار الأسد بشدة، قائلا " لولا أن ذلك الأسد المزيف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق، وعلى رأسهم أخي في الله وصديق روحي القائد النمر (أبو الحسن)، لما سقطت سوريا".
واستحضر مخلوف في رسالته مشاهد مجازر التي ارتكبت في مدن الساحل قبل أسابيع، محملاً القيادة الجديدة مسؤولية استمرار الانفلات الأمني والعجز عن حماية المدنيين، كما دعا إلى فتح صفحة جديدة تقوم على المصالحة الوطنية، ومحاربة الفقر وإعادة إعمار سوريا اجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً.
وطالب مخلوف المجتمع الدولي، وعلى رأسه روسيا، برعاية خاصة لللساحل السوري، معلناً استعداده لوضع كافة إمكانياته الاقتصادية والعسكرية والشعبية تحت إشراف موسكو، بهدف ضمان أمن واستقرار المنطقة، وتفادي تكرار المجازر والانتهاكات.
وفي وقت لاحق، نفى خالد الأحمد، وهو عضو لجنة السلم الأهلي التي كلفتها القيادة الجديدة بمتابعة تحقيقات أحداث الساحل، نفى أي صلة لرامي مخلوف بالمنشور.
ورغم أن الصفحة كانت تنشر فيديوهات لرامي مخلوف، إلا أن الأحمد قال إنه تواصل مع مخلوف والذي نفى بدوره صلته بالصفحة.
“بعد التواصل المباشر مع السيد رامي مخلوف، نؤكد أن المنشورات المتداولة عبر صفحة على فيسبوك منسوبة إليه هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. الصفحة المذكورة ليست حسابًا رسميًا يمثل السيد رامي مخلوف، وندعو الجميع إلى توخي الحذر والتحقق من مصادر الأخبار قبل تداولها. #رامي_مخلوف…
— د. خـالد الأحمد (@KhaleddAlAhmed) April 27, 2025