توقيف شخصين من جنسية فرنسية بسبب السّياقة الاستعراضية وإهانة موظف عمومي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، شخصين يحملان الجنسية الفرنسية، أحدهما من أصل مغربي والثاني من أصل جزائري.
وتمت العملية، اليوم السبت 26 غشت، وذلك بعد الاشتباه في تورطهما في عدم الامتثال والسياقة الاستعراضية بشكل يهدد سلامة مستعملي الطريق وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه.
واستعمل المشتبه فيهما سيارة مسجلة بالخارج، للقيام بسياقة استعراضية خطيرة تهدد سلامة الأشخاص والممتلكات، كما تعمدا عدم الامتثال لشرطي المرور الذي تدخل لإيقافهما، وقاما بتعريضه للإهانة بعدما قذفا ورقتين ماليتين من زجاج السيارة ولاذا بالفرار.
وتمكنت إجراءات البحث من تشخيص هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما بأحد الفنادق، حيث تم وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما تم إيداع السيارة المستعملة بالمحجز البلدي لضرورة البحث. كلمات دلالية الحراسة النظرية السياقة الاستعراضية الشرطو بولاية أمن طنجة اهانة موظف عمومي
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بعد تعرفة ترامب.. معلومة سريعة عمّا هو الركود الاقتصادي الذي يخشاه الخبراء وماذا يختلف عن الكساد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال محللو جي بي مورغان في مذكرة للمستثمرين إنه إذا أبقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرسوم الجمركية الضخمة التي أعلن عنها، فمن المرجح أن تؤدي سياساته التجارية غير المسبوقة إلى ركود الاقتصادين الأمريكي والعالمي في عام 2025.
ما هو الركود وما الفرق بين الركود والكساد والانكماش الاقتصادي؟يحدث الركود بسبب عدة عوامل منها، التضخم، وهو عندما ترتفع الأسعار بسبب زيادة تكاليف الإنتاج، والانكماش، وهو عندما تضطر الشركات إلى خفض الأسعار، بسبب عدم ثقة المستهلك، وانخفاض حركة الزبائن.
ويُعرّف الركود عادة بربعين سلبيين للنمو الاقتصادي، وهو جزء من دورة الأعمال العادية. فالاقتصاد الأمريكي شهد حالة ركود أكثر من 30 مرة منذ العام 1854.
أما الكساد، فهو شيء مختلف إلى حد كبير. يحدث ذلك عندما يطول التدهور الاقتصادي وقد يستمر لسنوات. وهذا حدث مرة واحدة فقط في التاريخ الأمريكي، في العام 1929، واستمر لمدة 10 سنوات.
ولأن الكساد يستمر لفترة طويلة، فهو عادة أكثر حدة. فقبل عقد من الزمان، بلغت نسبة البطالة 10% في الولايات المتحدة خلال أسوأ فترات الركود العظيم. ولكن، خلال الكساد العظيم، بلغت نسبة البطالة حوالي 25%.