أكد  الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن  فيروس كورونا به 7 أنواع اللى وصلنا حتى الآن 3 فقط، واحتمالية حدوث أى وباء وراد، ولكن إحنا بنحضر اللقاح لحاجة موجودة فلا يمكن يطلع لقاح إلا لحاجة موجودة. 

الرابطة الأوروبية: ارتفاع في عدد حالات الإصابة بمتحور كورونا الجديد حول العالم (شاهد) الرابطة الطبية: وباء كورونا انتهى ولكن انتشار الفيروس مستمر (فيديو)

 

وتابع تاج الدين، خلال تصريحات لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، اليوم السبت، أن  المنطق والعلم والطب يقتضوا المتابعة والمراقبة والتشدد فى المراقبة والمتابعة، وهذه هى الوظيفة الأساسية للجزء الوقائى من  القطاع الصحي.

 

وأشار إلى أن  وقوع أوبئة جديدة قد يحدث ووظيفتنا حاليا المراقبة والمتابعة، نافيا أن يكون هناك تحضير لقاحات لشيء لم يحدث بالأساس.

 

متحورات كورونا تواصل الظهور والعالم في ذهول.. آخرهم EG.5


 

منذ بداية جائحة كورونا في مدينة ووهان الصينة مطلع شهر ديسمبر عام 2019 ويطُل علينا فيروس كورونا بين الحين والأخر بمتحور جديد يثير الذعر والرعب في العالم أجمع، إذ توجد آلاف الأنواع أو المتحورات المختلفة للفيروس المسبب لكوفيد في شتى أرجاء العالم، وأصبح من الطبيعي أن يُطوِّر الفيروس طفرات مع مرور الوقت.

وتعتبر السلالات المتحورة من فيروس كورونا هي نسخة من الفيروس تضم مجموعة من الطفرات، أي التغيرات في مادته الوراثية وظهور نسخ متحورة من الفيروس ليس أمرا مفاجئا، بل عملية طبيعية، لأن الفيروس يتحور بمرور الوقت لضمان بقائه.

 

ويعد من أهم العوامل التي تزيد من ظهور المتحورات الجديدة هي الاختلاط الاجتماعي، وعدم اتباع التدابير الوقائية مثل استخدام الكمامات وغسيل الأيدي، والتوزيع غير العادل للقاحات حول العالم.

 

وتستعرض “بوابة الوفد” في سياق التقرير التالي سلالات فيروس كورونا المستجد منذ ظهور الفيروس في أواخر عام 2019 وحتى الآن:

 

سلالة ألفا

ظهر متحوّر ألفا، المعروف سابقا باسم B.1.1.7، لأول مرة في المملكة المتحدة في سبتمبر 2020، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، وبحلول ديسمبر 2020، ظهر في الولايات المتحدة، وانتشر المتحوّر إلى 114 دولة على الأقل، وفقا لشبكة الفيروسات العالمية، وهو مسؤول عن حوالي 95٪ من الإصابات الجديدة بـ "كوفيد-19" في المملكة المتحدة بين 23 مايو و5 يونيو 2021. وحوالي 60٪ من إجمالي الحالات في الولايات المتحدة كانت مرتبطة بمتحوّر ألفا، حسبما أفاد مركز السيطرة على الأمراض.

 

 

 

سلالة بيتا 

اكتُشف متحوّر بيتا لأول مرة في جنوب إفريقيا في مايو 2020، واعتُبر مثيرا للقلق في ديسمبر 2020، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وعُثر عليه في 48 دولة على الأقل، وفي 23 ولاية أمريكية، وفقا لشبكة الفيروسات العالمية.

سلالة دلتا

رُصد لأول مرة في الهند، في أكتوبر 2020، وكان أكثر عدوى في وقته حيث إنه انتشر في ست قارات وأصبح المتحور الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن هذا المتحور كان الأقل استجابة للقاحات، والأسهل انتقالًا، والأقل تأثرًا ببعض علاجات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة والسبب في هذا أنه يحتوي على طفرات معينة سببت تغيرًا في شكل البروتين الشوكي على سطح الفيروس، وهذا يجعل بعض الأجسام المضادة غير قادرة على التعلق به جيدًا، بالإضافة إلى تغيرات أخرى تجعله يرتبط بخلايا الجسم بشكل أقوى.

 

 

 

سلالة دلتا بلس

أما المتحور دلتا بلس، أو AY.4.2، هو متحور فرعي من متحور دلتا مع طفرة إضافية في البروتين الشوكي، وقد زادت حالات العدوى بالمتحور AY.4.2 في كثير من المناطق منذ يوليو 2021، وهو تحت المراقبة حاليًّا لمعرفة ما إذا كان أشد عدوى أو سيحتاج إلى تدابير مختلفة للتعامل معه بخلاف المتحورات الأخرى.

 

 

 

سلالة غاما Gamma

تعرف سابقا باسم السلالة البرازيلية، ومن أسمائها "بي 1″ (P.1) و"جي آر 501 واي في 3″ (GR/501Y.V3) و"20 جي/إس 501 واي في 3" (20J/S:501Y.V3)، وترجع أولى العينات الموثقة إلى البرازيل، نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

 

 

 

سلالة أوميكرون

يعتبر متحور أوميكرون أكثر المتحورات المثيرة للقلق منذ ظهوره في جنوب أفريقيا في نوفمبر 2021، ثم رصد بعدها في عدة دول حول العالم، ويضم هذا المتحور طفرات متعددة قد تغير من سلوك الفيروس ومن استجابتنا له.

 

ويعد من أحدث متحورات كورونا لسلالة أوميكرون هو المتحور الجديد  "إي جي 5" والذي ظهر في عدة دول حول العالم بسبب سرعة انتشاره، وأدرجته منظمة الصحة العالمية إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليًّا، والتي تتم مراقبتها، في 19 يوليو الماضي، وأكدت أنه بالرغم ذلك فإنه لا يمثل تهديدًا خطيرًا، وليس متحورًا قويًّا، ويمكن الوقاية منه باتباع إجراءات الوقاية التقليدية.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد عوض تاج الدين الصحه فيروس كورونا كورونا جائحة كورونا فیروس کورونا حول العالم

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟

في دراسة جديدة، وجد باحثون من جامعة جورجيا أن المناعة الطبيعية من عدوى الإنفلونزا السابقة لها تأثير كبير على مدى نجاح لقاحات الإنفلونزا المستقبلية.

وهذا قد يعني أنه إذا كان الشخص غير محظوظ وأصيب بعدوى الإنفلونزا، فقد يكون هناك جانب إيجابي غير متوقع، حيث يساعد ذلك المناعة في محاربة الإصدارات المستقبلية من الفيروس.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، في كل موسم إنفلونزا، يستهدف اللقاح المضاد سلالات معينة من الفيروس. لذا، عندما يطور العلماء اللقاح يتعين عليهم تخمين السلالات الأكثر احتمالاً للانتشار مسبقاً.

وفي حين يتم إجراء الكثير من الأبحاث لتطوير اللقاح، فلن تكون النتائج صحيحة بنسبة 100% في كل مرة.

وفي تجربة الدراسة التي أجريت على الحيوانات، تحسنت المناعة العامة بشكل ملحوظ، عندما تم إعطاء لقاح، يستهدف سلالة مختلفة من الإنفلونزا، بعد الإصابة بالسلالة الأصلية من الفيروس.

ومع حماية الجسم لنفسه ضد سلالة واحدة من خلال استجابته المناعية الطبيعية، واستنباط اللقاح لاستجابات مناعية أوسع لمجموعة من سلالات الإنفلونزا، أصبح الجسم محمياً بشكل أفضل.

بينما كانت الحيوانات التي لم تصاب بالفيروس في البداية، ولكنها حصلت على اللقاح، أكثر عرضة للحاجة إلى جرعة معززة، لأنها تفتقر إلى المناعة الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
  • أغلى أنواع الأرز في العالم.. أسراره وفوائده التي ستدهشك!
  • سعرها يصل لـ700 دولار.. تعرف على أغلى أنواع القهوة في العالم
  • أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
  • الرئيس السيسي: 200 ألف سيارة لذوي الإعاقة لم يستفد منها سوى 12% فقط
  • متحدث باسم الأمم المتحدة: قوات اليونيفيل في لبنان غير قادرة على القيام بدوريات
  • صفقة مشبوهة بغطاء كورونا.. كيف ورطت الصين المشير حفتر؟
  • وزير الشباب: وصلنا إلى 431 نادي للسكان على مستوي الجمهورية ونسعى للمزيد
  • تسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية للطحالب في "تربية الرستاق"
  • الرئيس الفنزويلي: أوامر اغتيال نصرالله صدرت من الأمم المتحدة وجبناء العالم صامتون