بسبب الأمطار والسيول.. مكة ترفع درجة التنبيه إلى الإنذار الأحمر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت إمارة مكة المكرمة، اليوم السبت، رفع درجة التنبيه إلى الإنذار الأحمر، بسبب هطول أمطار غزيرة مصحوبة بتساقط البرد وجريان السيول، بحسب بيان لها.
وأصدر المركز الوطنى للأرصاد السعودى، اليوم، تنبيهاً بهطول أمطار متوسطة على كافة أنحاء منطقة مكة، والتي ستكون مصحوبة بنشاط للرياح وشبه انعدام في مدى الرؤية وتساقط البرد وجريان للسيول.
ودعت مديرية الدفاع المدنى بالمنطقة من جهتها الجميع إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، واتباع إرشادات وتعليمات الدفاع المدني في مثل هذه الحالات، والابتعاد عن مجاري السيول والأودية.
وشهدت مكة موجة من الطقس السيء خلال الأيام الماضية، وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة منصة إكس.
كذلك حذر المركز الوطنى للأرصاد السعودى، من حالة مماثلة من هطول أمطار متوسطة على كافة أنحاء منطقة مكة، والتي ستكون مصحوبة بنشاط للرياح وشبه انعدام في مدى الرؤية وتساقط البرد وجريان للسيول، بالمدينة المنورة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكة الوفد بوابة الوفد أمطار مكة السيول طقس السعودية
إقرأ أيضاً:
بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء|فيديو
في خيام مهترئة بالقرب من مكب نفايات غرب النصيرات وسط قطاع غزة، تكابد أسر فلسطينية نازحة ظروفًا إنسانية صعبة تحت وطأة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، حيث تتحول هذه الملاجئ المؤقتة إلى مأساة حقيقية مع كل موجة من الطقس السيئ، وجاء ذلك ضمن تقريرًا عرضته فضائية يورونيوز.
"ليالي لا تُنسى من البرد والمطر"
يصف محمود الدقس، أحد النازحين، حال عائلته بعد ليلة عاصفة قائلاً: "لم نذق النوم بسبب تسرب المياه إلى الخيمة، أمضيت الليل مع أطفالي نحاول جمع المياه المتساقطة داخل الخيمة باستخدام أوعية صغيرة، بينما ظل ابني الصغير يرتجف من البرد دون وسيلة لتدفئته".
زوجته، هنادي، عبّرت عن خوفها المتزايد من الكلاب التي تجوب المكان ليلاً، قائلة: "خيمتنا ممزقة، وكلما هطلت الأمطار غرقت بالكامل، أطفالنا يعانون من البرد القارس، ونعيش حالة لا تحتمل، نحن بحاجة إلى مساعدة عاجلة من أي جهة إنسانية".
أوضاع مأساوية في خيمة مكتظة
أما حسن أبو عمرة، الذي يقطن خيمة واحدة مع 15 فردًا من عائلته وأقربائه، فقال: "نحاول ترميم الخيمة بمواد بدائية لكنها لا تصمد أمام الأمطار، أطفالنا يرتجفون من البرد والمياه تغمرنا من كل اتجاه. نشعر وكأننا متروكون بلا أي اهتمام أو دعم".
المكب يزيد المعاناة سوءًا
على مقربة من الخيام، يتكدس مكب ضخم للنفايات، ما يفاقم من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية، يضطر النازحون إلى جمع البلاستيك من المكب لإشعال النار، سواء للتدفئة أو الطهي، في مشهد يعكس أقسى صور المعاناة.
في ظل هذه الظروف المأساوية، تستمر العائلات في محاولات يائسة لتأمين أنفسها من البرد والمطر باستخدام ما توفره البيئة المحيطة من أدوات بدائية، ومع تزايد تفاقم الأوضاع، يبقى الأمل في تحرك الجهات الإنسانية لتقديم حلول عاجلة تخفف من هذه المأساة المتجددة.