رغم اتفاقية فيينا.. لماذا ترفض فرنسا خروج سفيرها من النيجر؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد أحمد عبد الله الباحث في الشئون الإفريقية، أن النيجر تحولت لساحة صراع بين الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أوروبا للسيطرة على مواردها.
وزارة خارجية النيجر تنفي طلبها من سفراء الولايات المتحدة وألمانيا ونيجيريا مغادرة البلاد هيئة الأركان في النيجر تعلن وضع الجيش في حالة استنفار قصوىوقال في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، تعليقًا على إصرار النيجر على مغادرة السفير الفرنسي أراضيها خلال الساعات القليلة المقبلة، إن هذا القرار كان متوقعًا لكنه جاء متأخرًا، مشيرًا إلى أن المجلس العسكري بالنيجر قرر أن يرحل سفراء كل الدول التي ترغب في التدخل عسكريًا في البلاد أو عدم الاعتراف بسلطتهم على البلاد.
وأوضح أن هناك بعض المعلومات التي خرجت بين الدول الأوروبية، أن الولايات المتحدة ساهمت فيما يحدث ضد بعض الدول مثل فرنسا في النيجر، لكنها قامت بذلك بصورة خفية حتى لا تفقد حلفائها.
وأضاف أن إصرار الحكومة الفرنسية على إبقاء سفيرها في النيجر، هو رفض للهزيمة أمام المجلس العسكري في البلاد، وتحاول إثبات قدرتها على التدخل وإعادة الرئيس المعزول، مشيرًا إلى أن هذا الإصرار يأتي في ظل التناقد الذي تشهده النيجر حاليًا.
وأشار إلى أن اتفاقية فينيا لحقوق الدول والتي تمنح الدول الحق في طرد أي سفير من أراضيها، هي اتفاقية قائمة على مبدأ السلطات المدنية الديمقراطية المعترف بها دوليًا، ومع اعتبار فرنسا الحكومة الموجودة في النيجر حاليًا غير شرعية ترفض خروج سفيرها من البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيجر الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية الحكومة الفرنسية المجلس العسكري السفير الفرنسي القاهرة الإخبارية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يضرمون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية
تعرضت سفارة فرنسا في العاصمة الكونغولية كينشاسا لهجوم عنيف من قبل متظاهرين، حيث أضرم المحتجون النار في المبنى، احتجاجًا على التطورات الأخيرة في شرق البلاد.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن الهجوم على السفارة غير مقبول بتاتا، وأن فرنسا اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة موظفيها ومواطنيها في البلاد.
وتأتي هذه الأحداث في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي اندلعت في كينشاسا خلال الأيام الأخيرة، حيث استهدف المتظاهرون عدداً من السفارات الأجنبية حيث استُهدفت أيضا سفارات رواندا وبلجيكا .
وهاجم العشرات من المتظاهرين في كينشاسا عدة سفارات أجنبية - بما في ذلك سفارات بلجيكا ورواندا وأمريكا وكينيا وأوغندا، مطالبين بالتصدي لتقدم متمردي حركة 23 مارس في شرق البلاد الذي مزقه الصراع.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء توجههم إلى السفارات، وأفادت تقارير عن نهب وإشعال النيران في أجزاء من المباني.
كانت قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية تحاول إبطاء المتمردين المدعومين من رواندا، الذين تقدموا إلى غوما، وهي مدينة رئيسية في شرق البلاد، في تصعيد كبير للصراع المستمر منذ عقود.
واندلعت معارك عنيفة في غوما بين القوات العسكرية الكونغولية ومقاتلي حركة "إم 23" مدعومين من جنود روانديين دخلوا المدينة، فيما أفادت كيغالي عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل على الأراضي الرواندية.
وقالت ميريام فافييه، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إقليم شمال كيفو، التي تقدّم مساعدة لعدة مستشفيات في المدينة: "تعمل فرقنا الجراحية على مدى الساعة للتعامل مع التدفّق الهائل للجرحى، في حين يستمر القتال".