كتب- إسلام لطفي:
حدَّد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، طرق الوقاية من كل أنواع الفيروسات التنفسية بما فيها المتحور الجديد.

وأضاف في فيديو له نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن هذه الطرق تتمثل في:
- الذي يصاب بالفيروس أو أعراض التهاب فيروس أو رشح وعطس، يجب أن يعتكف في المنزل يومين أو ثلاثة أيام، حتى لا ينقل العدوى إلى الآخرين خاصة الدائرة الأولى له في المنزل أو زملائه في العمل أو في المواصلات العامة وفي الوقت ذاته، حتى لا يصاب بمضاعفات تنفسية أخرى، وهذا هو الجزء الوقائي الأساسي.


- إذا حدثت أي أعراض أخرى، خصوصًا الذين يُعانون من أمراض مزمنة يجب استشارة الطبيب الخاص بالمريض أو طبيب الأسرة، حتى يُحدِّد التدخلات أو الأبحاث المعملية أو الأشعة المناسبة.
- لا أنصح بتناول أي أدوية ما عدا الباراسيتامول، إلا باستشارة الطبيب المعالج.
وأوضح أن المتحور الجديد هو أحد متحورات أوميكرون ويوجد نوعين أو 3 من هذه المتحورات، مضيفًا: والذي أثار الانتباه في هذا المتحور أنه وصف بأنه أكثر انتشارًا، بمعنى أن عدد الحالات التي تصاب من الإنسان الذي يعاني من الفيروس تكون أكثر مما قبل ذلك.

وأضاف في فيديو له نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء: لكن حتى الآن لم تُشكل هذه الحالات خطورة واضحة، إلَّا أنه أكثر انتشارًا ولم يسجل به حالات وفيات والأعراض تشابه تمامًا كل أعراض الفيروسات التنفسية بما فيها المتحورات السابقة من الإصابة بفيروس كورونا.

وتابع: وجود متحورات جديدة وبعد ذلك متحور آخر، هي ظاهرة من ظواهر الفيروسات التنفسية بكل أنواعها، بما فيها فيروس كورونا.. والحالات التي تصاب بهذا الفيروس أو متحوراته، تكون 3 أنواع، ويوجد أشخاص يصابون بالفيروس ولكن لا يعانوا من أي أعراض، وخطورتهم أنهم معديين، والشخص الذي أصيب بالفيروس لكن لم يعاني من أعراض هو معدٍ، ويوجد حالات هي الغالبية العظمى.

واستطرد: يليها الحالات التي تعاني من أعراض بسيطة جدًا، مثل التهابات الفيروسات التنفسية وبعض الحرارة والتكسير في الجسم ورشح وعطس والتهاب في الحلق في معظم الحالات، والغالبية من كل الحالات تحتاج مسكن أو خافض للحرارة ويجب استعمال الباراسيتامول وأي نوع من أنواعه.

واستكمل: يوجد بعض الحالات الأخرى خصوصًا الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل التهابات الجهاز التنفسي والقلب والسكر والضغط والأورام أو نقص المناعة، ففي هذه الحالة قد تصاب ببعض الأعراض التنفسية مثل التهاب الشعب الهوائية أو في بعض الحالات التهاب رئوي وهي حالات قليلة جدًا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الوقاية الصحية متحور كورونا الفيروسات التنفسية محمد عوض تاج الدين الفیروسات التنفسیة

إقرأ أيضاً:

بتغييرات في المتناول.. 40% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها

برهنت دراسة حديثة على أن تجنب التدخين وتفادي الإفراط في شرب الكحول وتجنب زيادة الوزن، يصنف ضمن الأسباب التي يمكن الوقاية عبرها من السرطان لدى البالغين، وفق صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية.

وأشارت الدراسة التي نشرتها جمعية السرطان الأميركية هذا الأسبوع، إلى أنه يمكن تجنب 40% من حالات السرطان و44% من وفيات السرطان لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما أو أكثر، لمن يتوقفون عن التدخين وشرب الخمر.

وتشمل السلوكيات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان التدخين، والتعرض للتدخين السلبي، وشرب الكحول، وزيادة الوزن، وفق الصحيفة ذاتها.

وتشير الدراسة إلى أن استهلاك الكثير من اللحوم الحمراء أو اللحوم المصنعة والوجبات الغذائية التي تفتقر إلى الفواكه والخضراوات والألياف الغذائية أو الكالسيوم يزيد أيضًا من احتمالات الإصابة بالسرطان.

واعتبر عدد من الخبراء غير المشاركين في الدراسة، أنها تذكير مهم لوكالات الصحة العامة وصناع القرار لتبني سياسات لتشجيع السلوكيات الصحية.

ووفق تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، في 13 يوليو، فإن أهم النصائح التي يقدمها الأطباء للوقاية من أمراض السرطان تتمثل في عدم التدخين، إذ أن التبغ وما يضاف إليه، مسؤول بدرجة كبيرة عن الإصابة بالعديد من الأورام الخبيثة، أبرزها سرطان الرئة.

وبحسب التقرير، ينصح الأطباء أيضا بالحفاظ على وزن صحي والابتعاد عن السمنة، مشيرين إلى أن 70 بالمئة من حالات سرطان الكبد مرتبطة بزيادة الوزن بشكل أو بآخر.

نتائج واعدة.. التنبؤ بالسرطان قبل 7 سنوات من ظهوره كشفت دراسة طبلة حديثة أن البروتينات الموجودة في الدم يمكن أن تنبئ بخطر الإصابة بالسرطان قبل أكثر من سبع سنوات من تشخيصه

ونقلت الصحيفة الأميركية، عن المختص في بحوث أمراض السرطان بجامعة تكساس الأميركية، إرنست هوك، قوله، إن "نتائج الدراسة تمثل فرصة كبيرة للحد من حالات الإصابة بالسرطان من خلال إجراءات استباقية بإعطاء الأولوية للوقاية على المستوى الشخصي وعلى المستوى المجتمعي".

وأضاف هوك: "من الصعب تغيير نمط حياة المرء على الفور"، مشيرا إلى أن "الهدف هو المساعدة في توجيه الأشخاص نحو سلوكيات مفيدة يمكن أن تساعدهم في الحصول على وضع صحي أفضل".

ووجدت الدراسة أن سبب إصابة 40% من ما يقرب من 1.8 مليون شخص بالسرطان، في عام 2019، يعود إلى "عوامل خطر يمكن تعديلها".

وأشارت إلى أن حالات الإصابة بسرطان الرئة، تعد أكبر الحالات المرتبطة بعوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها، وأوضحت أن الأنواع الأخرى من السرطانات الأكثر شيوعًا التي يمكن الوقاية منها، هي سرطان الجلد وسرطان القولون والمستقيم.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني يكشف تفاصيل تدمير منزله واستشهاد عائلته (فيديو)
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: شعبنا يدفع ثمن ما حدث يوم 7 أكتوبر (فيديو)
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: أبو مازن بعبع إسرائيل.. ونتنياهو عدونا وليس خصمًا سياسيا (فيديو)
  • سرطان الرئة.. أعراض لا يجب أن تتجاهلها أبدًا
  • بتغييرات في المتناول.. 40% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
  • طرق طبيعية لتخفيف آلام التهاب المفاصل
  • سرطان القولون.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية
  • آخر فيديو لإسماعيل هنية قبل اغتياله
  • سعود الطبية توضّح أعراض الاضطراب الانفجاري المتقطع وطرق الوقاية منه
  • التهاب المفاصل عند الأطفال.. الوعي سر الوقاية