ذكر موقع "واللا" العبري، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رد في رسالة توضيحية رسمية، على تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير العنصرية. وأثارت تصريحات بن غفير ضجة عالمية؛ بعد أن زعم فيها أن حق اليهود في حرية التنقل بالضفة الغربية يفوق حق الفلسطينيين.

وادعى نتنياهو في إعلان رسمي نشره مكتبه، أن "كلام الوزير بن غفير كان يقصد به أن الحق في الحياة يفوق الحق في حرية التنقل".



ووفقا للموقع جاء في البيان التوضيحي الخاص بمكتب نتنياهو، أن "إسرائيل ستواصل سياستها في الحفاظ على الأمن مع توفير حرية الحركة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وستسمح بحرية التنقل في الضفة الغربية للإسرائيليين والفلسطينيين، لكن الإرهابيين الفلسطينيين يستغلون ذلك، لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين"، وفق تعبير البيان.

وزعم نتنياهو في توضيحه أنه "من أجل منع الهجمات الإرهابية، تلجأ قوات الأمن إلى ترتيبات أمنية خاصة"، مشيرا إلى أن "هذا ما قصده الوزير بن غفير".

ونقل "واللا" عن مصادر مطلعة في الحكومة الإسرائيلية قولها، إن هذا الإعلان الذي أصدره مكتب نتنياهو يأتي كمحاولة لدرء الانتقادات اللاذعة من الولايات المتحدة وحتى وسائل الإعلام الغربية والدولية، لاسيما وسائل الإعلام الأمريكية، خصوصا أن هذه التصريحات صدمت كبار أعضاء إدارة بايدن.

وزادت هذه التصريحات العنصرية من تعزيز التصورات والقناعات السائدة في الإدارة الأمريكية والكونغرس من أن الحكومة الإسرائيلية مكونة من عناصر متطرفة تقود سياسات عنصرية تحريضية.

تجدر الإشارة إلى أن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى انتقدوا تصريحات وسلوكيات بن غفير، في وقت سابق من اليوم، وأكدوا أن سلوكه يأتي بثمن باهظ بالنسبة لإسرائيل.

وقالوا: "لقد فعل بن غفير ما فشلت حركة المقاطعة في فعله لسنوات"، مضيفين أيضاً أنه "لا يمكن السيطرة عليه، ويتصرف مثل طفل مجنون أُعطي لعبة ليلعب بها، والمشكلة هي أن اللعبة دولة إسرائيل".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

جمهور غفير يحتشد في منتدى الثلاثاء قصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة

في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء الذي ينظّمه بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، أقيمت أمسية شعرية يوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، أحياها الشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر د. مجتبى عبدالرحمن مضوّي من السودان، وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير البيت، إضافة إلى جمهور غفير احتشد في قاعة المنتدى التي غصت به، وتنوع بين محبي الشعر، والشعراء، والنقاد، الذين قدموا من كل أنحاء الإمارات، ليكونوا في موعد مع القصيدة وليحلقوا مع الشعر في سماء الإبداع.


قدم الأمسية الأستاذ كاميران كنجو، الذي افتتح الفعالية مرحبا بالحضور، وقدم في كلمته الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على جهوده في تعزيز الثقافة والفنون والابتكار، والتي جعلت من الشارقة نموذجًا يُحتذى به في التقدم والازدهار، كما قال أيضا: " إن الشعر هو لغة القلوب، صوت الأحاسيس، وصدى المشاعر، ومن خلاله نستطيع أن نعبّر عن أفراحنا وأحزاننا، عن آمالنا وآلامنا. وفي كل بيت شعري، تكمن قصة، وتولد تجربة، وتظهر حكمة."


افتتح القراءات الشاعر السوري حسين العبدالله، الذي اكتنزت نصوصه بالحس المرهف، والوجدانيات العالية، والذي له صدر له مؤخّرًا ديوان (لو أمطرت ذهبًا)، وقرأ قصيدة: "سفيرٌ من قلبِ أمي"، ليرسم بها بورتريه لأمه، لونه بالأحاسيس الصادقة والصور الشعرية المترعة بالذكريات والحنين، وقال فيها:
للشمس ِ كرسيٌّ هناك ببيتِنا
فرفاقُ أمي الشمسُ والتنّورُ

وحصيرُها في الحَيِّ كان حَرَمْلكًا 
وتغارُ من ذاكَ الحصيرِ قصورُ

وبكفِّها مسكٌ وسَلْ حبلَ الغسيلِ 
فلم يزلْ يبكي وفيه عبيرُ

وبَخورُها من دَخنةِ التنورِ يا
باريسُ هل مِن مثلِ ذاك عطورُ؟!

ووَضوءُ أمي حفنتانِ من الفراتِ
لذاكَ يسكنُ وجهَ أمي النورُ

بعد ذلك قدم الشاعر قصيدة في المدح النبوي، جاءت فيها إحالات إلى كعب وبردته، بدءًا من عنوانها "ردائي"، مرورا باستخدام اسم "سعاد" الذي كان في مقدمتها،  ومما جاء فيها:

حُروفي يا سعادُ اليومَ شهدٌ
فَإنِّي للنبيِّ نذرتُ شِعرَا

سألتُ البدرَ يُقرضني سناهُ
لأجعلَ للقريضِ سناهُ حِبرا

وإذْ بالشمسِ نحويْ قد تدلَّتْ
تُسابقُ يا حبيبُ إليكَ بَدرا

واستمر نهر القصيدة دفّاقًا، لينتقل من بردى إلى السودان ونيليها، بقراءات للشّاعر السوداني د. مجتبى عبد الرحمن مضوّي، الذي سافر بالجمهور في رحلة عبر بعض من نصوصه، والتي تراوحت بين أسئلة الذات وتجليات العاطفة، بلغة شعرية حماسية ورقيقة في آن واحد، فيقول:

هي اللغةُ المعدّةُ للتسامي
وتهذيب الملاحةِ في التمني

مفارقةٌ من المعنى الإضافي
ودحرجةٌ إلى المغزى الأجنّ

وتفسيرِ الـ " أحبكِ"  حين تعصى
مقاربةُ المُكنّى للمُكنّي

لأنكِ لم تُديري بَعدُ كونًا
من الحفلاتِ قبلي أو لأنّي 

 

كما قدم الشّاعر نصًّا آخر، غاص في طيات حروفه بين الخيال الخصب، ورؤية الشاعر للقصيدة وعلاقته مع الشّعر والشعراء، وقد اتضح ارتباطه بتراثه الشعري العربي، حيث وظف الشّاعر ظلاله في نصه، فيقول:  

في موسم الشعراءِ قالت برقةٌ 
هل تستفيقُ "عكاظُ" من متردّمِ ؟

هل فزّتِ الأعناقُ من متوسّمِ
أم هل عرفت "النحو" بعد توهُّمِ ؟

يا دار برقةَ، ما المقامُ مصرّحٌ 
فيه لزفرةِ راحلٍ متأزّمِ

وفي ختام الأمسية كرّم الشاعر محمد البريكي الشاعرين المشاركين، ومقدم الأمسية.

مقالات مشابهة

  • عاجل| مندوب لبنان بمجلس الأمن: إسرائيل نسفت موافقتنا على المبادرة الفرنسية الأمريكية
  • بتغريدة ومقاتلة إف 35.. نتنياهو يبعث برسالة إلى إيران
  • بتغريدة ومقاتلة إف 35 .. نتنياهو يبعث برسالة إلى إيران
  • بايدن: سأجري اتصالاً مع نتنياهو لدعم دفاعات إسرائيل
  • جمهور غفير يحتشد في منتدى الثلاثاء قصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: نتأكد من تقارير عن وفاة مدني فلسطيني في الضفة الغربية جراء الهجوم الإيراني
  • خبير عسكري: تصريحات نتنياهو للخداع في الحرب على لبنان
  • بن غفير: قواتنا تخوض حاليا قتالا في ظروف ليست سهلة بجنوب لبنان
  • في مواجهة العنصرية والاحتلال.. أبو تريكة يشعل مواقع التواصل بتصريحات نارية (شاهد)
  • أبرز تصريحات الرئيس السيسي اليوم