“تنظيم الطاقة”: أهمية توفير بنية تحتية متكاملة لمحطات شحن المركبات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
#سواليف
أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، أهمية توفير بنية تحتية متكاملة لمحطات شحن المركبات للتوجه نحو اعتماد وسائل النقل الخضراء وزيادة أعدادها وتوزيعها بمختلف مناطق المملكة، والتعرف على آثارها المحتملة على النظام الكهربائي، والخيارات المتاحة لتشجيع الاستثمار بهذا المجال.
جاء ذلك بحسب بيان للهيئة، اليوم السبت، خلال ورشة عمل نظمتها حول دارسة استراتيجية التنقل الكهربائي أخيرا، بحضور المعنيين في القطاع.
وأشار السعايدة، إلى أن الأردن حقق الكثير من الإنجازات والمبادرات المضمنة في الاستراتيجيات الوطنية طويلة المدى، ومشاريع رؤية التحديث الاقتصادي لتعكس التوجيهات الملكية السامية الهادفة لتمكين الأردن من التقدم في استخدام التكنولوجيا الخضراء وتحقيق متطلبات الاستدامة والالتزامات الوطنية لخفض انبعاثات الكربون.
مقالات ذات صلة مواطن يبلغ الشرطة عن حادثة دهس طفل .. ثم كانت الصدمة ! / فيديو مؤلم 2023/08/26وقال إن الورشة، استهدفت طرح الآراء والنقاش حول التقنيات المتطورة التي تقود مستقبل البنية التحتية لقطاع الطاقة.
وأضاف أنها تناولت العديد من المواضيع الهامة لتحقيق التنمية المستدامة في مجال كفاءة الطاقة والتنقل الكهربائي، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، واستعراض السيناريوهات المقترحة لنمو الأحمال الكهربائية الناتجة عن التوسع في شحن المركبات واقتراح الحلول لمعالجة التحديات، وتسليط الضوء على موضوع تخزين الطاقة.
وأكد السعايدة، أهمية دور مشاريع القطاع الخاص في الاستدامة في ظل الفرص التي يوفرها التحول نحو استخدام وسائل التنقل الكهربائي، والتوجه إلى الهيدروجين الأخضر والقدرة على المنافسة والازدهار في المستقبل، وتعزيز الاستثمارات المناخية في الأردن.
ويأتي عقد الورشة ضمن سلسلة ورشات تعقدها الهيئة، لتعزيز استقرارية النظام الكهربائي في المملكة ورفع كفاءته وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وانبعاثات الكربون.
وشارك في الورشة معنيون من وزارات الطاقة والثروة المعدنية، البيئة، النقل، وهيئة تنظيم قطاع النقل، وشركات الكهرباء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
«نقطة نيمو» أبعد منطقة على كوكب الأرض.. مقبرة المركبات الفضائية
كوكب الأرض مليء بالأماكن التي تشبه الأحلام، تلك التي تستحق الاكتشاف دائمًا، كما هو الحال مع البركان الإندونيسي المذهل الذي يُصدر الحمم البركانية الزرقاء، وغيرها، تتميز هذه الأماكن بجمالها، ومدى غرابتها، وحتى مدى عزلتها، مثل نقطة وصول المركبات الفضائية في المحيط الهادئ، والتي تعد أبعد مكان في كوكب الأرض.
يُطلق على هذا المكان أيضًا اسم نقطة نيمو، وهو أبعد نقطة في المحيط عن الأرض المأهولة بالسكان، كما أن أقرب مكان لوضع قدميك على الأرض من نقطة نيمو يقع في جزيرة ديوسي (جزر بيتكيرن)، بعد القيام برحلة لا تقل عن 1677 ميلاً (أو 2688 كيلومترًا)، وفيما يلي نكشف أسرار هذه النقطة النائية عن العالم، وفق موقع «archive» وموقع «ناسا».
«نقطة نيمو» أبعد منطقة على كوكب الأرضتقع نقطة نيمو في جنوب المحيط الهادئ، ويبلغ عمق البحر في هذه المنطقة حوالي 3700 متر «أعمق مكان على وجه الأرض هو خندق ماريانا بعمق 11 ألف متر»، وتعتبر منطقة غير صالحة للسكن، لذا فهي المنطقة الوحيدة على الكوكب التي تستخدم كمقبرة للمركبات الفضائية.
وعندما تصل سفينة أو محطة إلى نهاية عمرها الافتراضي وتصبح غير صالحة للاستخدام، يتم التخلي عنها في هذا المكان، لأنها تلبي الشروط اللازمة لتكون آمنة ولا تلوث أي منطقة قريبة، لأنه لا يوجد شيء حولها، في الأساس، ويقدر أن هناك ما بين 250 و300 سفينة مهجورة في هذا المكان، وفي الواقع، سيكون هذا المكان وجهة محطة الفضاء الدولية، حيث تخطط ناسا لوقف نشاطها في عام 2030.
تاريخ نقطة نيمو وأسرارها الغريبةومن الغريب أن نقطة نيمو الغريبة تبلغ من العمر رسميًا 25 عامًا فقط، حيث لم تكن موجودة من الناحية الفنية حتى عام 1992 - أو بمعنى أصح كانت غامضة بعيدة عن الأعين، حتى استخدم مهندس المسح الكرواتي الكندي هرفوي لوكاتيلا برنامج كمبيوتر جغرافي مكاني في هذه المنطقة وتوصل إلى بعض الدلالات عنها وبعدها أصبحت مقبرة للمركبات الفضائية، لم يذهب إلى هناك حتى، فقط قام باستخدام التكنولوجيا لحساب الموقع الدقيق، وأدرك أنه نظرًا لأن الأرض ثلاثية الأبعاد، فيجب أن تكون أبعد نقطة في المحيط على مسافة متساوية من ثلاثة خطوط ساحلية مختلفة.
وتشكل نقطة نيمو مصدراً للإثارة والتشويق للعلماء، ففي تسعينيات القرن العشرين، تم التقاط صوت غامض على بعد أقل من 1250 ميلاً شرق نقطة نيمو، أُطلق عليه اسم «البلوب»، أعلى من صوت الحوت الأزرق ـ ما أدى إلى التكهنات بأنه صادر عن وحش بحري غير معروف، وأثار حفيظة علماء المحيطات، وبعد الكثير من الخوف والقلق، توصلت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إلى أن الصوت كان صوت تصدع وتشقق جبل جليدي عملاق.
سر تسمية المكان بنقطة «نيمو»البعض ربط السبب بالسمكة نيمو التي اشتهرت بأفلام الكرتون والرسوم المتحركة، لكن السبب الحقيقي لتسمية هذا المكان هو تكريم للكابتن نيمو من رواية «عشرون ألف فرسخ تحت البحر» لجول فيرن - والترجمة اللاتينية لكلمة «نيمو» تعني في الواقع «لا أحد»، وهو اسم مناسب لمكان منعزل للغاية، وعندما مرت القوارب بنقطة نيمو، كانت أقرب إلى رواد الفضاء في محطة الفضاء من البشر الآخرين على كوكب الأرض.