نيوزيمن:
2024-11-26@13:16:58 GMT

شبوة.. قوات سيوف حوس تطرد عناصر القاعدة من الحنكة

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

تمكنت القوات الجنوبية المشاركة في حملة "سيوف حوس" من إحكام سيطرتها على المناطق الفاصلة بين محافظتي أبين وشبوة، عقب فرار عناصر من تنظيم القاعدة إليها.

وقالت مصادر عسكرية لـ"نيوزيمن": إن وحدات عسكرية وأمنية مشتركة نفذت عمليات مطاردة واسعة في الشعاب الجبلية والوعرة الواصلة بين أبين وشبوة، موضحة أن القوات وصلت إلى منطقة الحنكة التابعة لمحافظة شبوة بعد فرار عناصر إرهابية إليها عقب تطهير وادي جنن بضواحي مودية.

وأشارت إلى أن عناصر من تنظيم حاولت التمركز في منطقة "الحنكة" بمحافظة شبوة المجاورة. إلا أن القوات وبمساندة من القبائل تمكنت من تطويق المنطقة والاشتباك مع تلك العناصر وطردها.

وأكدت المصادر أن القوات الجنوبية ومسلحي القبائل أحكموا سيطرتهم على "الحنكة" بعد دحر القاعدة منها. في حين يجري التنسيق من أجل تنفيذ عمليات تعقب وملاحقة للفلول الفارة من العناصر الإرهابية.

وكانت القوات الجنوبية فرضت سيطرتها، قبل أيام، على وادي الجنن وعلى أحد معسكرات التنظيم فيه. حيث يعد الوادي الواقع بضواحي مودية، معقلاً رئيسياً لتجمع عناصر الإرهاب القادمة من محافظة البيضاء ونقطة إمداد وعمليات للعناصر التي تشن هجمات مفخخة ضد القوات الجنوبية في مودية وأبين.

وكان المتحدث الرسمي للقوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أشار إلى أن القوات المشاركة في عملية "سهام الشرق"، وحملة "سيوف حوس" مستمرة في عملياتها وتعقبها للعناصر الإرهابية التي عادت إلى مواقع انطلاقها الرئيسية في محافظة البيضاء، وأكد أن القوات الجنوبية تحرز تقدماً متواصلاً في الحرب ضد الإرهاب وتمكنت خلال الأيام الماضية من بسط سيطرتها على الكثير من المعاقل والمواقع التي كانت تحصينات للقاعدة خلال سنوات ماضية.

وقال إن العمليات العسكرية مستمرة من أجل تطهير أية منطقة تتواجد فيها العناصر الإرهابية لا سيما المناطق المحاذية لمحافظة البيضاء التي تعد أكبر معسكر للتنظيم الإرهابي في اليمن؛ حيث تتلقى تلك العناصر هناك دعماً كبيراً من الميليشيات الحوثية المغذي الرئيسي للإرهاب. 

وأوضحت مصادر قبلية في محافظة شبوة أن هناك ترتيبات تجرى لتشكيل لجان شعبية وقبلية من أجل إسناد جهود القوات الجنوبية المشاركة في الحرب ضد الإرهاب وتعقب خلايا القاعدة، موضحة أن قبائل المناطق الفاصل بين أبين وشبوة، أعلنت رفضها تواجد أي عناصر إرهابية على أرضها؛ وأنه سيتم نصب الكثير من النقاط القبلية لتضييق الخناق على تحركات عناصر القاعدة وإجبارها على مغادرة المناطق نهائياً.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: القوات الجنوبیة أن القوات

إقرأ أيضاً:

أين اختفى الدعامة؟

بعد أن كنا نشكو من بطء التحركات العسكرية أصبحت القوات المسلحة السودانية تقوم بعمليات جريئة جداً، بعضها خلف خطوط العدو مباشرة، وبعضها كان بمثابة مفاجأة، أربكت التوقعات، وما دخول سنجة بأقل الخسائر، وكذلك توغل قوات سلاح المهندسين اليوم داخل الصالحة، وتهديد جيش بحر أبيض لمعسكر طيبة، مركز عمليات الدعم السريع، ورأس الأفعى التي انطلقت منها موجاتهم العدائية الأولى، إلا شاهداً على نقلة كبيرة في مستوى التخطيط والهجوم، وقد وصل الأمر أيضاً إلى قطع القوات المشتركة سلاسل الإمداد عن الدعم السريع في صحراء دارفور، واستلام المرتزقة والأسلحة النوعية من المصدر مباشرة، في ذات الوقت يقوم كيكل والقوات المساندة له بعمليات صيد برية ناجحة شرق الجزيرة، دعونا نسميها موسم صيد الأرانب، من أبو صالح إلى ناحية العليفون، وبانتظار تسجيل الدخول إلى تمبول ورفاعة، بينما دعاية تجار الوقود اليوم في الحصاحيصا وهم يعرضون الجاز والبنزين بأسعار خرافية لمقاطيع الجاهزية أصبحت “أهلك قبالك تهلك”،

والملحوظة الجديرة بالأخذ كذلك هى اختفاء الأبواق الإعلامية للميليشيا ونجوم التصوير من جماعة ” سيطرنا، شندي جوه، ونهدي النصر للقائد المشير”، كلهم اختفوا بصورة غامضة، أو ربما شعروا بالخطر، لدرجة أن الناطق الرسمي للجنجويد الفاتح قرشي أضحى يسجل بياناته من أبوظبي، فهل أحرقت المسيّرات ألسنتهم؟

العمليات التحضيرية والهجوم المتزامن وحصيلة قتلى طلعات الطيران، تبدو الأعداد كبيرة ويصعب حصرها، إلى جانب عبور الجيش لمعظم الجسور المهمة في الخرطوم، والسيطرة على نقاط حاكمة، وقطع الطريق الوحيد الرابط بين أم درمان والخرطوم أمام العدو، وهو كبري جبل أوليا، وتحييد القصر الجمهوري بكل رمزيته السياسية، وبالتالي يمكنك تخيل المشهد، قوات مشتتة، معزولة عن بعضها على مستوى المدن والولايات، أهم قادتها تحت التراب أو في المستشفيات، أو هربوا بعيداً، وقناصة في مباني تحت مرمى النيران، سوف يقتلهم الجوع والمرض، دعك مما تقوم به المدفعية الاستراتيجية، وسلاح المدرعات، وبداية العد التنازلي للالتحام الكبير، فضلاً على الموت بالجملة وسط قوات التمرد، مما نراه من قتلى أو الذين يتم دفنهم في جنح الليل، ما أحدث حالة من الشلل والإرباك لدى المجموعة التي ترعى هذه الميليشيا، وربما لم يتبق لها سوى القوات المحاصرة في مصفاة الجيلي، وشفشافة الجزيرة، الذين أصبح كل همهم الفرار بما نهبوه.

لكن وبالرغم من تلك الوقائع لا تزال ثمة حلقة مفقودة، وهى أين ولماذا اختفى الدعامة، فهل لديهم خطة عملياتية جديدة، أم أن المعادلة العسكرية على الأرض تغيرت لصالح الجيش؟ لكن الراجح هو وجود ترتيبات لظهور حميدتي في تسجيل جديد، لرفع الروح المعنوية لقواته، إن وجدت، الروح والقوات معاً.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من جديد إسرائيل تُهدّد سكان الضاحية الجنوبية.. هذه المناطق ستقصفها
  • ‏الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
  • بالصور.. إنذارات إسرائيلية جديدة إلى سكان الضاحية الجنوبية
  • الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات “السهم الثاقب” برماية بالذخيرة الحية
  • أين اختفى الدعامة؟
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • حادثة إطلاق نار في عمان: مقتل مسلح وإصابة عناصر أمنية
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
  • والي الخرطوم يتفقد الدفاعات الأمامية في أمبدة وغربي كرري ويقف على عودة الحياة في المناطق التي تطهيرها من التمرد