مدرب شخصي يطرح تمرينا بسيطا يمكنك ممارسته في المنزل لخفض الكوليسترول!
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
إنجلترا – إذا كان شخص ما يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول، فهذا يعني أن لديه الكثير من المادة الدهنية في دمه، ويمكن أن تتراكم في الأوعية الدموية، وتتحد مع مواد أخرى لتكوين اللويحة.
وعلى الرغم من أن هذه اللويحة قد لا تسبب مشاكل في البداية، إلا أنها بمرور الوقت يمكن أن تصبح أكبر وأكبر دون أن تدرك ذلك. وفي النهاية يمكن أن تمنع تدفق الدم بشكل صحيح عبر الأوعية.
وفي بعض الأحيان يمكن أن تنفصل أجزاء من اللويحة لتشكل جلطة خطيرة.
لذلك فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول هو عامل خطر رئيسي في حالات الطوارئ الطبية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وهناك عدد من الأشياء المعروف أنها تزيد من فرص الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول مثل سوء التغذية.
ويعد عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كاف أحد العوامل أيضا، حيث أوصت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا لتقليل خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول.
ومع ذلك، هناك نوع محدد من التمارين يمكن أن يساعد أيضا.
ونصح المدرب الشخصي وسفير اللياقة البدنية في المملكة المتحدة في Renpho، لي ميتشل، بممارسة تمرين اللوح الخشبي (بلانك) الذي يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول.
ويتضمن التمرين الاستلقاء على مقدمة جسمك ورفعه عن الأرض بيديك أو بمرفقيك، للحفاظ على الجزء العلوي من جسمك وساقيك فوق الأرض.
يجب أن يظل جسمك مستقيما قدر الإمكان للحصول على فوائد التمرين بشكل كامل.
وأوضح لي: “التمارين المتساوية القياس مثل “بلانك” هي شكل من أشكال تدريب القوة حيث تنقبض العضلات دون حركة المفاصل، ما يعني عدم وجود تغيير واضح في طول العضلات أو زاوية المفصل في أثناء التمرين. وتشمل الأمثلة تمارين الثبات، والجلوس مع الاستناد إلى الحائط. وتتطلب هذه التمارين من الأفراد اتخاذ وضعية ثابتة، وتنشيط مجموعات عضلية معينة للحفاظ على الانكماش لمدة محددة. ومن خلال الانخراط في تمارين متساوية القياس، يمكن للأفراد تجربة إجراء تحسينات في تنظيم ضغط الدم، وكتلة العضلات، والقوة وكثافة العظام، مع تحسين مستويات الكوليسترول ووظيفة الجهاز الهضمي أيضا. التمرين المتساوي القياس يؤدي في النهاية إلى زيادة كوليسترول البروتين الدهني العالي الكثافة (HDL) – وهو كوليسترول “جيد” يمتص الضار ويحمله إلى الكبد حيث يطرده الجسم بعيدا”.
وأضاف: “بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التمارين فعالة من حيث الوقت وتتطلب حدا أدنى من المعدات، ما يجعلها في متناول مجموعة واسعة من الأفراد. ونتيجة لذلك، يمكن دمجها بسهولة في روتين التمرين دون الحاجة إلى إعدادات رياضية معقدة. والأكثر من ذلك، أن هذا النوع من التمارين صديق للمفاصل، ويشكل مخاطر أقل لإجهاد المفاصل أو الإصابة مقارنة ببعض التمارين الديناميكية العالية التأثير”.
وتأتي نصيحته في الوقت الذي وجدت فيه دراسة نشرت هذا العام في المجلة الطبية البريطانية أن التمارين متساوية القياس، مثل “بلانك” والجلوس إلى الحائط، هي المفتاح لخفض ضغط الدم.
وخلصت الدراسة إلى أن “أنماط التدريب المختلفة تعمل على تحسين ضغط الدم في أثناء الراحة، وخاصة التمارين المتساوية القياس”.
كما ربطت دراسات متعددة بين فوائد التمارين الرياضية وخفض الكوليسترول بشكل عام.
واكتشفت إحدى الأوراق البحثية، الموجودة في مجلة Lipids in Health and Disease، أن النساء الناشطات بدنيًا لديهن مستويات أعلى بكثير من الكوليسترول “الجيد” مقارنة بالنساء المستقرات.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نسبة الکولیسترول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترول فى رمضان
تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة حول العالم، ويالأخص تراكم الدهون على القلب أحد أبرز العوامل التي تساهم في تزايد هذه الأمراض، ورغم أن كثيرين قتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة حول العالم، ويالأخص تراكم الدهون على القلب أحد أبرز العوامل التي تساهم د يجهلون خطورة هذه الدهون وتأثيرها على صحتهم، إلا أنها تشكل تهديدًا حقيقيًا للقلب والأوعية الدموية.
5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترولفي إطار هذا، نستعرض لكم أهم المعلومات والأعراض المتعلقة بدهون القلب التي قد تشير إلى وجود مشاكل صحية، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بتراكمها، وكيفية الوقاية منها للحفاظ على صحة القلب.
دهون القلبقالت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن تتكون دهون القلب فتتراكم ، بما في ذلك الكوليسترول، داخل جدران الشرايين التاجية، هذا التراكم يؤدي إلى تكوّن رواسب دهنية تضيّق الشرايين وتؤدي إلى تصلبها، مما يقلل من تدفق الدم إلى عضلة القلب، وفي حال استمر هذا التراكم، قد تتشكل جلطات دموية تسد الشريان تمامًا، مما يُعرّض الشخص لخطر الإصابة بالنوبة القلبية.
أعراض تراكم الدهون على القلبوأشارت استشارى القلب، إن تراكم الدهون على القلب قد يسبب العديد من الأعراض التي يجب الانتباه إليها، خاصة في شهر رمضان حيث يتغير نمط الحياة الغذائي والبدني:
ألم الصدر
يُعتبر ألم الصدر من الأعراض الأكثر شيوعًا لتراكم الدهون على القلب. يشعر المريض بألم أو ضغط أو إحساس بالحرقان في منطقة الصدر، وقد يمتد هذا الألم إلى الذراع أو الكتف أو الرقبة أو الفك. إذا شعرت بهذا النوع من الألم، يجب استشارة الطبيب فورًا.
ضيق التنفس
يعتبر ضيق التنفس أحد العلامات المبكرة لتراكم الدهون على القلب، خاصة عند القيام بمجهود بدني، إذا شعرت بأنك تجد صعوبة في التنفس عند بذل أبسط الأنشطة، فهذا قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في تدفق الدم إلى القلب.
التعب والإرهاق المستمر
الشعور بالإرهاق والتعب حتى عند القيام بأنشطة بسيطة قد يكون نتيجة لتراكم الدهون في الشرايين. عندما لا يصل الدم بشكل كافٍ إلى عضلة القلب، فإن الجسم يواجه صعوبة في تلبية احتياجاته من الطاقة، مما يؤدي إلى شعور مستمر بالتعب.
الدوخة والإغماء
نقص تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة لتراكم الدهون في الشرايين قد يتسبب في الشعور بالدوخة أو حتى الإغماء المفاجئ. هذه الأعراض تتطلب اهتمامًا طبيًا عاجلًا.
عدم انتظام ضربات القلب
شعور الشخص بزيادة أو نقص في ضربات القلب أو ضربات قلب غير منتظمة قد يشير إلى وجود خلل في تدفق الدم إلى القلب. تراكم الدهون يمكن أن يؤثر على قدرة القلب في ضخ الدم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى اضطراب في إيقاع ضربات القلب.
تراكم الدهون في الشرايين التاجية قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، منها:
الإصابة بنوبة قلبية: عندما يتم انسداد أحد الشرايين التاجية تمامًا بسبب تراكم الدهون، يتم منع وصول الدم إلى جزء من عضلة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية حادة.
الإصابة بالجلطة الدماغية: في بعض الحالات، قد تنتقل جلطات الدم المتكونة في الشرايين التاجية إلى الدماغ، مما يسبب سكتة دماغية مفاجئة.
قصور عضلة القلب: مع مرور الوقت، يؤدي نقص تدفق الدم إلى تلف عضلة القلب، مما يسبب ضعفًا في قدرتها على ضخ الدم بشكل فعال، وهو ما يُعرف بقلب ضعيف.
خطر الموت المفاجئ: تراكم الدهون في الشرايين قد يؤدي إلى توقف مفاجئ للقلب بسبب عدم انتظام ضربات القلب أو انسداد تام في أحد الشرايين التاجية، مما قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة.
تتعدد العوامل التي تزيد من احتمالية تراكم الدهون في الشرايين، ومنها:
ارتفاع ضغط الدم: زيادة الضغط على جدران الشرايين تسرع من عملية تصلبها، ما يزيد من خطر تراكم الدهون.
ارتفاع مستوى الكوليسترول: الكوليسترول الضار (LDL) هو أحد المكونات الرئيسية للرواسب الدهنية في الشرايين، مما يؤدي إلى تزايد انسدادها.
الإصابة بالسكري: مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين بسبب تأثيره على مستوى السكر في الدم، الذي يتسبب في تلف جدران الشرايين.
التدخين: يعتبر التدخين من أبرز العوامل المسببة لتلف بطانة الشرايين، ما يعزز تكوّن الجلطات الدموية.
السمنة وقلة النشاط البدني: إن زيادة الوزن وغياب النشاط البدني يؤديان إلى ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول الضار في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلب مقارنةً بالأشخاص الذين ليس لديهم هذا التاريخ.
كيف تحافظ على صحة قلبك في رمضان؟ونصحت استشارى القلب باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان، مع الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات وتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية، كما يُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم، حتى ولو كانت مشيًا خفيفًا، لتحسين الدورة الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم مراقبة مستويات الكوليسترول وضغط الدم بشكل دوري، والابتعاد عن العوامل المسببة لأمراض القلب مثل التدخين والإفراط في تناول الطعام.