وزير التعليم العالي يشهد حفل إعلان نتائج مسابقة MOSAIC
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، صباح اليوم السبت، فعاليات الحفل الذي نظمه صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على هامش انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات؛ بمناسبة إعلان نتائج مسابقة MOSAIC لأفضل الجامعات والمراكز البحثية المصرية في الابتكار والتعاون مع الصناعة وفقًا لمعايير تُماثل معايير مؤشري الابتكار والمعرفة العالميين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي بداية كلمته، هنأ الوزير جميع الفائزين في المسابقة، مشيرًا إلى حصول جامعة عين شمس على المركز الأول على مستوى الجامعات، تليها جامعة القاهرة في المركز الثاني، ثم جامعة حلوان في المركز الثالث، وعلى مستوى المراكز البحثية، حصل معهد بحوث الإلكترونيات على المركز الأول، يليه معهد بحوث البترول المصري في المركز الثاني، ثم مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز الثالث.
أشار د.أيمن عاشور إلى أن هناك خمسة محاور رئيسية للمسابقة، وهي (رأس المال البشري والبحثي، البنية التحتية وتطور بيئة الأعمال، تطور السوق، مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، مخرجات إبداعية)، لافتًا إلى أنه تم اختيار جامعة القاهرة كأعلى جامعة في المحور الأول والثاني، وجامعة النيل في المحور الثالث، وجامعة عين شمس في المحور الرابع، وجامعة حلوان في المحور الخامس، وعلى مستوى المراكز والهيئات البحثية، فقد اختير معهد بحوث الإلكترونيات كأعلى معهد في المحور الأول والثاني والرابع والخامس، والهيئة العامة للمستشفيات التعليمية بالمحور الثالث.
أكد الوزير أنه على مستوى الجامعات الخاصة، حققت جامعة 6 أكتوبر المركز الأول، وعلى مستوى الجامعات الأهلية، حصلت جامعة النيل الأهلية على المركز الأول، وعلى مستوى الجامعات حديثة الإنشاء، جاءت جامعة المنصورة الجديدة في المركز الأول.
وفيما يتعلق بالجامعات الحاصلة على المراكز الأولى تبعا للنطاق الجغرافي، أشار د.أيمن عاشور إلى حصول جامعة عين شمس على المركز الأول على مستوى إقليم القاهرة الكبرى، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا على مستوى إقليم الإسكندرية، وجامعة قناة السويس على مستوى إقليم القناة، وجامعة المنصورة على مستوى إقليم الدلتا، وجامعة بني سويف على مستوى إقليم شمال الصعيد، وجامعة أسيوط على مستوى إقليم وسط الصعيد، وجامعة أسوان على مستوى إقليم جنوب الصعيد.
وأكد د.أيمن عاشور أن المسابقة تهدف إلى تحديد وقياس مستوى الابتكار والتعاون مع الصناعة على مستوى الجامعات والمراكز البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن أهمية المسابقة تأتي من كونها تُسهم في تحقيق محور من أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والذي توليه الوزارة اهتمامًا كبيرًا بهدف دعم الصناعة الوطنية من خلال تحقيق الربط بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الصناعية والإنتاجية لمواجهة التحديات التنموية في مصر.
في ذات السياق، أشار د.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أن مسابقة MOSAIC تأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لدعم الابتكار وريادة الأعمال بجميع المؤسسات التعليمية، موضحًا أنه تم بناء أداة القياس بمسابقة MOSAIC في ضوء معايير تُماثل معايير مؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر المعرفة العالمي، مع إضافة بعض البنود التي تتناسب واحتياجات التقييم ومتطلباته داخل المؤسسات التعليمية والبحثية بجمهورية مصر العربية، موضحًا أنه تم التوصل إلى خمسة محاور رئيسية تمثل مدخلات ومخرجات الابتكار والتعاون مع الصناعة.
أضاف د.ضياء خليل أن هذه المحاور الرئيسية احتوت على 17 مجالًا، والتي احتوت بدورها على 93 مؤشرًا فرعيًّا لقياس الابتكار والتعاون مع الصناعة، مشيرًا إلى أن مسابقة MOSAIC انطلقت في نسختها الأولى للعام الأكاديمي الحالي 2022-2023 وذلك بمخاطبة جميع الجامعات والمراكز البحثية على مستوى الجمهورية، وقد ترشح للمسابقة 39 جامعة حكومية، وخاصة، وأهلية، و12 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، بإجمالي 51 جامعة ومركزًا بحثيًّا، مؤكدًا أنه تم التقييم النهائي وتحديد الفائزين على مستوى جميع المحاور بشكلٍ عام، والفائزين على مستوى كل محور من محاور التقييم.
حضر فعاليات الحفل د.ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ود.ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ود. وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ولفيف من الوزارة ورؤساء الجامعات.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءجانب من اللقاءجانب من اللقاءجانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة جامعة حلوان المجلس الأعلى للجامعات جامعة القاهرة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماع المجلس الأعلى للجامعات دعم الابتكار رعایة المبتکرین والنوابغ على مستوى الجامعات على المرکز الأول على مستوى إقلیم د أیمن عاشور مسابقة MOSAIC فی المحور فی المرکز أنه تم إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان مركز زراعة الكبد بالجامعة
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة صباح اليوم الخميس مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة.
وخلال فعاليات الافتتاح، أكد الوزير أن مبنى زراعة الكبد الجديد يُعد مشروعًا قوميًّا تم تنفيذه بتوجيهات رئاسية، وبالشراكة الإستراتيجية مع البنك المركزي المصري، كأكبر مركز متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بتكلفة إجمالية تقترب من مليار جنيه؛ بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والقضاء على قوائم الانتظار لزراعة الكبد بجامعة المنصورة، مشيرًا إلى أن المركز يعد بمثابة قلعة طبية يدعمها السيد رئيس الجمهورية، ويعكس التطور الصحي في الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن جامعة المنصورة عاصمة الطب في مصر والوطن العربي.
وأضاف د.أيمن عاشور أن افتتاح مبنى زراعة الكبد اليوم يأتي في إطار ما توليه الوزارة من اهتمام بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، مشيرًا إلى الدور المهم الذي تقوم به هذه المستشفيات في التعليم والتدريب، وما تشهده من تطور غير مسبوق بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، مؤكدًا أن هذه المستشفيات تحظى بثقة المواطنين؛ نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، مشيدًا بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة المنصورة، والتي تسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، مؤكدًا دور الجامعة الهام بفضل كوادرها المتميزة في كافة التخصصات، خاصة في القطاعات الطبية والعلاجية.
وأشاد الوزير بما حققه برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة من إنجازات متميزة، حيث تم إجراء 1150 عملية زراعة كبد منذ تأسيس البرنامج في مايو 2004، مؤكدًا أن البرنامج أصبح ينافس المراكز العالمية في نفس المجال، مشيرًا إلى أن رؤية الوزارة لقطاع الصحة تتجاوز تقديم الخدمة العلاجية إلى تعزيز الوقاية والبحث العلمي، وتطوير الموارد البشرية، وتوفير بيئة صحية مستدامة، لافتًا إلى أن مركز زراعة الكبد الذي يديره فريق من أمهر الأطباء والمتخصصين، خطوة على طريق طويل نسعى من خلاله إلى تحقيق نظام صحي متكامل يليق بتطلعات المصريين، موجهًا الشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع من فرق العمل والشركاء المحليين والدوليين.
ومن جانبه، وجه د.شريف خاطر الشكر للقيادة السياسية على تبنيها لمشروع مركز الكبد؛ لما له من أهمية قومية في تقديم خدمة طبية نوعية متخصصة في زراعة الكبد محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مؤكدًا أن المركز يعد تتويجًا لجهود فريق زراعة الكبد على مدار أكثر من 20 عامًا من الخبرة، موضحًا أن هذا المركز هو الأول في مصر والشرق الأوسط كمركز مستقل متكامل الخدمات، مشيرًا إلى أن برنامج زراعة الكبد بالجامعة بدأ عام 2004 في مرحلته الأولى بالتعاون مع عدة جهات، ثم انتقل إلى المرحلة الثانية في 2008، ليحقق نجاحًا كبيرًا في إجراء أكثر من 1150 عملية زراعة.
وأضاف د.شريف خاطر أن جامعة المنصورة حرصت على استمرارية مشروع زراعة الكبد، حيث وصل عدد الحالات في 2017 إلى 500 حالة، وفي 2023 إلى 1000 حالة، وحاليًا يتجاوز العدد 1150 حالة زراعة كبد، من بينهم 110 حالات لمواطنين من الدول العربية والإفريقية، و50 حالة لأطفال، مشيرًا إلى أنه عام 2016، وبثقة من المجتمع المدني في فريق العمل بجامعة المنصورة، تم إنشاء الهيكل الخرساني للمشروع بقيمة تقارب 20 مليون جنيه، ومنذ أن تفضلت القيادة السياسية بتبني المشروع في 2021، تم إنجاز المشروع على النحو المنشود، مشيدًا بالدور البارز للبنك المركزي المصري في دعم المشروع كشريك إستراتيجى فيه، بالإضافة إلى ما قدمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودور الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي في توفير احتياجات المشروع الطبية.
وأشار د.شريف خاطر إلى دور القطاع الطبي بالجامعة في تقديم خدمات طبية متخصصة لمحافظات الدلتا وكافة أنحاء مصر، حيث يخدم بمعدل تردد سنوي نحو مليوني مريض من خلال 13 مستشفى ومركزًا طبيًّا، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير البنية التحتية الحديثة، وتدريب الكوادر الطبية؛ بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية وفقًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ودعم الخطة الإستراتيجية للدولة في تطوير القطاع الصحي.
تم إنشاء مبنى زراعة الكبد على مساحة 650 مترًا مربعًا، ويتكون من دور أرضي، وميزانين، بالإضافة إلى 9 طوابق، وغرف خدمات، ويضم المبنى (3 حجرات للعمليات، 14 سريرًا للعناية المركزة، 5 أسرة للإفاقة، و56 سريرًا لإقامة المرضى) ويحتوي الدور الأرضي "دور الخدمات" على (مدخل رئيسي، غرفة المبادل الحراري، غرفة السويتش جير، غرفة المحولات، غرفة المولد، غرفة UPS، غرفة اللوحات الكهربائية، غرفة الغازات الطبية، وغرفة المخلفات غير النظيفة)، وأما الميزانين المخصصة للأشعة العادية، فيشمل (الكافتيريا، قسم الأشعة العادية، غرفة تغيير ملابس للرجال والسيدات، وغرفة الزيارة المرئية)، ويشتمل الدور الأول العلوي المخصص للعيادات الخارجية وقسم الأشعة على (غرفة الأشعة المقطعية، غرفة أشعة الرنين، 7 عيادات طبية، غرفة سحب عينات، غرفتين للأشعة التلفزيونية، الصيدلية، الأرشيف، قسم استقبال المرضى، بالإضافة إلى 3 مخازن طبية).
ويشتمل الدور الثاني العلوي "العمليات" على (3 غرف عمليات، غرفة إفاقة، غرفتين تغيير ملابس للرجال والسيدات، ممر نظيف، ممر غير نظيف، غرفة مخلفات)، وأما الدور الثالث العلوي "الإلكتروميكانيك واستراحة الأطباء" فيحتوي على (فراغ الإلكتروميكانيك، 3 غرف استراحة للأطباء، استراحة للأطباء، غرفة ممرضات، غرفة مخلفات)، ويحتوي الدور الرابع العلوي "العناية المركزة" على (غرفة عزل، جناح عناية يضم 4 أسرة، غرف خدمات العناية، غرفة دكاترة، غرفة ممرضات، وغرف تغيير ملابس ونظافة، ومخلفات)، أما الدور الخامس العلوي "الإداري" فيضم (غرفة اجتماعات مكتبة، أرشيفًا طبيًّا، قاعتي تدريس، 6 مكاتب للأطباء، غرفة نظافة، أوفيس).
ويحتوي الدور السادس العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، فيما يشتمل الدور السابع العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، وأما الدور الثامن العلوي "غرف المرضى"، فيحتوي على (7 أجنحة لإقامة المرضى، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، كما يشتمل الدور التاسع العلوي "المعامل والمناظير والعمليات" على (كافتيريا، 4 معامل طبية، غرفة مناظير، غرفة عمليات، مخزن، غرفة مخلفات، غرفة طبيب، غرفة مخلفات)، وأما سطح المخصص للتعقيم والورشة فيحتوي على (ورشة، التعقيم المركزي، المغسلة، غرفة طلمبات الشيلد، مكاتب، غرف تغيير ملابس).
ومن جانبه، أعرب اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد عن سعادته بوجوده في مركز الكبد الذي يعد قلعة طبية تسهم في خدمة محافظات الدلتا ومصر كلها، مشيرًا إلى أن هذا المركز يعد نموذجًا رائعًا على تعاون كافة المؤسسات الحكومية بالتعاون مع المجتمع المدني، لافتا إلى المتابعة المستمرة للمشروع من جانب القيادة السياسية حتى إتمام تنفيذه، وحرص الهيئة على دعم المشروع بأفضل الأجهزة الطبية ذات المواصفات العالمية.
ومن جانبه، أشار د.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية إلى أهمية مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة، مؤكدًا دوره الحيوي في القضاء على قوائم الانتظار لمرضى الفشل الكبدي، والتليف الكبدي، وأورام الكبد الأولية من المرضى المصريين في كافة المحافظات، موضحًا أنه يتم إجراء خمس عمليات زراعة كبد أسبوعيًا، بدلًا من عمليتين في الوضع الحالي، وهو عدد غير مسبوق على مستوى العالم في مراكز زراعة الكبد التي تعتمد على متبرعين أحياء من الأقارب، كما أشار إلى استيعاب عدد أكبر من المرضى من الدول العربية الشقيقة.
وأشار د.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية إلى الدور المحوري لمركز زراعة الكبد في تدريب الكوادر الطبية على تقنيات زراعة الكبد في مصر والدول العربية والإفريقية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية لأهالي محافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة، مثمنًا جهود جامعة المنصورة في توفير أحدث الاحتياجات الفنية والتدريب على المستجدات التي تسهم في تطوير مهارات الكوادر الطبية وتحسين الخدمات الصحية.
وقام د.أيمن عاشور ود.شريف خاطر بتكريم كل من شارك في مشروع مركز الكبد تقديرًا لجهودهم.
ومن ناحية أخرى، تفقد د.أيمن عاشور مركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة؛ وذلك للاطلاع على مستوى الخدمات الطبية والتجهيزات المتوفرة، وأشاد بدور المركز في تقديم رعاية صحية متميزة، وبمستوى الأداء العالي لفريق العمل.
وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن المستشفيات الجامعية تشهد تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية، حيث يتم إجراء توسعات مستمرة، ورفع كفاءة المباني والاهتمام بالتجهيزات الطبية الحديثة، ودعم وتطوير قدرات العناصر البشرية بها؛ للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية يبلغ عددها 125 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، موضحًا أن التطوير يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
شهد فعاليات الافتتاح، كل من د.السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، د.الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، ود.أشرف شومة عميد كلية الطب، ود.الشعراوي كمال المدير العام التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية بالجامعة، ود.حلمى عزت مدير مركز جراحة الجهاز الهضمي، ود.محمد عبد الوهاب أستاذ جراحة وزراعة الكبد بطب المنصورة، رئيس المنظمة الدولية للجراحة والجهاز الهضمي والأورام رئيس فريق الزراعة، وأ.غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي، وعدد من قيادات وزارة التعليم العالي والجامعة، والسادة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومديري المستشفيات بالجامعة، وممثلي الجهات الرقابية والسيادية، والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الدقهلية