أصدرت الهبة الحضرمية، اليوم السبت، بيانا توضيحيا جديدا بشأن موقفها من مجلس حضرموت الوطني، عقب الخطاب الأخير الذي قالت إن "البعض استغله لمهاجمة ‎مجلس حضرموت الوطني".
وجددت في بيانها، الذي أطلع عليه " المشهد اليمني "، تأكيدها على الدعم المطلق لانجاح قيام ومهام مجلس حضرموت والاستمرار مع كافة القوى الحضرمية لإعلان المجلس المعبر عن آمال وتطلعات أبناء ‎حضرموت.


وكان رئيس الهبة الحضرمية الشيخ صالح المري لوح بالانسحاب من مجلس حضرموت الوطني، على خلفية ما أسماها "السلوكيات الفردية الخاطئة" التي حمل محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي الجزء الرئيسي منها، في إشارة للإنحراف عن المسار الطبيعي للتحضيرات لإنعقاد المؤتمر التأسيسي للمجلس، وغياب الحضور الاعلامي، وعدم توسيع تمثيل الهبة الحضرمية في الهيئة التأسيسة.
وأمهل المري محافظ حضرموت باعتباره المشرف الأول على المجلس ثلاثة أيام لتصحيح الأخطاء المذكورة "وإلا فاننا نعلن إنسحابنا من المجلس إبراء للذمة وللمصلحة العليا لحضرموت".
و في 20 يونيو الماضي أعلنت شخصيات ومكونات سياسية واجتماعية في الرياض عن اشهار "مجلس حضرموت الوطني"، كحامل سياسي للتعبير عن طموحات المجتمع الحضرمي، في ختام مشاوراتٍ شاملة استمرت شهرا برعاية سعودية، بغية الخروج برؤية موحدة بشأن مستقبل المحافظة النفطية المترامية الأطراف في إطار ترتيبات الحل النهائي للنزاع الدائر في اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: مجلس حضرموت الوطنی الهبة الحضرمیة

إقرأ أيضاً:

الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض

الجديد برس|

كشف حلف قبائل حضرموت، إحدى أبرز القوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة النفطية، عن كواليس صفقة جرت بين أعضاء المجلس الرئاسي، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر.

وأفادت مصادر في الحلف، بأن أعضاء المجلس الرئاسي أبرموا صفقة مع الأحمر تتضمن تسليم إدارة شركة بترومسيلة، التي تستحوذ على معظم حقول النفط في حضرموت وشبوة، له مقابل حصول كل عضو في المجلس على مبالغ مالية محددة.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات بين أعضاء الرئاسي وحميد الأحمر عُقدت خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، وتم الاتفاق على أن يتولى الأحمر تشغيل الشركة مقابل تصريف المواد النفطية المخزنة في خزانات المسيلة، والتي يُقدر حجمها بنحو ٣ ملايين برميل.

في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً أعلن فيه رفضه القاطع لما وصفه بـ”خصخصة بترومسيلة”، مؤكداً أنه سيواجه أي محاولة لإخضاع الشركة لمصالح شخصية أو سياسية.

وتأتي الصفقة في ظل مساعي المجلس الرئاسي لتجاوز الصعوبات التي تعترض تصدير النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تدفع قوى حضرموت إلى تصعيد الموقف بشكل أكبر، خاصة في ظل التوتر المتزايد عقب قرار فتح باب التجنيد في مناطق سيطرة الحكومة بوادي وصحراء حضرموت.

وكان حميد الأحمر، الذي أسس شركة بترومسيلة في عام ٢٠١١، قد أكد خلال زيارته الأخيرة للرياض عقد لقاءات سرية مع شخصيات رفيعة المستوى.

الخطوة المتوقعة قد تزيد من حالة الاحتقان الشعبي والسياسي في حضرموت، مما ينذر بتصعيد محتمل بين القبائل والمجلس الرئاسي، مع استمرار المطالبات بعدم المساس بثروات المحافظة واستغلالها لصالح المحافظة وسكانها.

مقالات مشابهة

  • حضرموت الجامع: الانتقالي يواصل سياسة الإقصاء وفرض الهيمنة على حضرموت
  • «التعاون الخليجي»: احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا
  • الحكومة تصدر بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن
  • وفقًا للقانون.. تعرف على تشكيل المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار
  • السياحة تصدر بيانا يكشف حقيقة الاعتداء على "سائح رومانى" بشرم الشيخ
  • الأوقاف تصدر بيانا بشأن وفاة إمام مسجد بمنطقة الشيخ زايد
  • «الصحة» تصدر قرارا جديدا بتوحيد البروتوكولات العلاجية في المستشفيات
  • نقابة المستشفيات تصدر بياناً بشأن التعرفات مع شركات الضمان
  • حضرموت.. مسيرة ليلية في الديس الشرقية إحتفاء بذكرى الهبة
  • الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض