روسيا تطور منظومات إلكترونية جديدة تحسن عمل المنشآت العامة ومرافق البنى التحتية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
روسيا – أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية أنها تعمل على تطوير منظومات إلكترونية جديدة ستساعد على تحسين آلية عمل المنشآت العامة ومرافق البنى التحتية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة:”تعمل شركة Ruselectronics التابعة لمؤسستنا حاليا على اختبار منظومات Pelena الجديدة في إحدى محطات السكك الحديدية بضواحي موسكو، هذه المنظومة ستساعد على إنشاء نظام تحكم ذكي تلقائي للمعدات والأنظمة الهندسية لمرافق البنية التحتية في المنشآت العامة، ومن المفترض أن يبدأ الإنتاج التسلسلي لها عام 2024″.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الخبراء في Ruselectronics تعاونوا مع خبراء مصنع كالوغا الكهروميكانيكي الروسي، وتمكنوا من تطوير منظومات Pelena لتتم إدراتها عن بعد عبر تقنيات المنصات السحابية، وبذلك فإن الفنيين والأخصائيين سيتمكنون من ضبط أنظمة الإضاءة والعديد من الأنظمة الإلكترونية في المنشآت عن بعد، وسيراقبون عمل هذه الأنظمة بشكل مباشر.
ومن جهته قال المدير العام لمصنع كالوغا الكهروميكانيكي يفغيني زولوتينسكي: “الاختبارات التي تجرى على منظومات Pelena إحدى محطات السكك الحديدية بضواحي موسكو شارفت على الانتهاء، الهدف من الاختبارات كان التأكد من قدرة هذه المنظومات على التحكم بأنظمة الإضاءة الخارجية للمحطة، والتأكد من إمكانية التحكم بها عن بعد. وقد أظهرت منظومات Pelena قدرات ممتازة في العمل، وأتوقع أن يبدأ إنتاجها العام القادم بعد إخضاعها لسلسلة من التجارب الأخرى”.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوريا تتسلم شحنة جديدة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول حكومي، إن سوريا تسلمت أمس الأربعاء شحنة جديدة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا مع توقعات بوصول المزيد من هذه الشحنات في المستقبل، في مؤشر جديد على تحسن العلاقات بين موسكو وحكام سوريا الجدد.
وذكر مصدر مطلع آخر، لرويتر أن الأموال وصلت بطائرة إلى مطار دمشق أمس الأربعاء ونقلها موكب من عدة شاحنات إلى البنك المركزي.
بدأت سوريا في دفع أموال لروسيا لطباعة عملتها بموجب تعاقد معها بملايين الدولارات خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاما، وذلك بعد فسخ عقد سابق بين دمشق وشركة تابعة للبنك المركزي النمساوي بسبب العقوبات الأوروبية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الترتيب لا يزال مستمرا بنفس الشروط. وقال مصدر مطلع على العقد إنه كذلك.
ودعمت روسيا بشار الأسد أثناء الحرب وأمالت كفة الصراع لصالحه بقصفها للمعارضة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي أطاحت بالأسد في هجوم خاطف العام الماضي.
لكن روسيا تحركت سريعا للحفاظ على علاقاتها مع دمشق في الأسابيع التي تلت فرار الأسد إليها بهدف إبقاء قاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري.
وزار دبلوماسي روسي كبير دمشق في يناير كانون الثاني، وأجرى الرئيس السوري أحمد الشرع مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 فبراير شباط.
وتلقت سوريا بعد ذلك بيومين أول شحنة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا.
وشحنات العملة مهمة جدا لسوريا. وتراجع اقتصاد البلاد الذي دمرته الحرب بشكل أكبر في الأشهر القليلة الماضية بسبب نقص في العملة الذي عزاه مسؤولون سوريون لأسباب من بينها تأخر شحنات العملة من روسيا.