السودان.. انفجار عنيف في محيط القصر الرئاسي (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي اللحظات الأولي لانفجار عنيف بمحيط القصر الرئاسي بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وأفاد شهود عيان أن الانفجار الذي وقع بالقرب من السوق العربي، وأحدث دويا عنيفا اندلعت بعده ألسنة النيران والدخان الكثيف، مؤكدين سماعهم أصوات قصف مدفعي عنيف في حي النهضة بمنطقة جنوب الحزام.
وتزامن الانفجار مع غارة شنها سلاح الجو السوداني، على مواقع يعتقد أن قوات الدعم السريع تتمركز فيها.
اقرأ أيضاً
البرهان يرقي ضباطا عقب مقتل قائد بارز.. والدعم السريع تعلن تحقيق "نصر كبير" بالسودان
من جانبه، اتهم الجيش قوات الدعم السريع بـ"القصف العشوائي لمنازل المواطنين" بمنطقة أمبدة في أم درمان، مما أسفر عن مقتل 7 مدنيين.
كما قال إنه تصدى لهجوم لذات القوات على سلاح المدرعات، مؤكدا "تكبيدها خسائر كبيرة".
ومنذ 15 أبريل/نيسان، تدور معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص وتشريد أكثر 4.6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.
اقرأ أيضاً
السودان.. مقتل نحو 500 طفل جوعا منذ اندلاع الحرب
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان انفجار الدعم السريع الجيش السوداني القصر الرئاسي
إقرأ أيضاً:
مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع
أعلنت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، مقتل أحد قادتها الميدانيين، المعروف باسم رحمة الله المهدي والمشهور أكثر باسم “جلحة”.
ونعى القائد عمر جبريل، أحد قادة الدعم السريع والناشط في وسائط التواصل الاجتماعي، من على صفحته بمنصة إكس، القائد جلحة، وذكر أنه قتل بمعارك الخرطوم، وأنه “ترك سيرة ناصعة من البسالة والإقدام”، حسب قوله.
ويُعَدّ جلحة واحداً من أشهر قادة الدعم السريع، ويتنقل بقواته من مختلف المحاور بين الخرطوم والجزيرة وكردفان، كذلك ينشط بشكل لافت على وسائط التواصل الاجتماعي، وسبق له أن قاتل في ليبيا بجانب قوات خليفة حفتر، وعاد بعد أشهر من الحرب ليعلن انضمامه إلى قوات الدعم السريع التي بدأت حربها مع الجيش في الخامس عشر من إبريل/نيسان من العام الماضي.
وبدأت في وسائط التواصل الاجتماعي حملة تشكيك واسعة حول حقيقة مقتل القائد الميداني، ورجح بعضهم تصفية الدعم السريع له، نظراً لخلافات سابقة مع القيادة.
وكتب الصحافي السوداني محمد أزهري على صفحته بفيسبوك، متسائلاً: “هل قُتل أم تمت تصفيته”، وطالب أزهري، الجيش بإصدار بيان يوضح فيه أين كانت المعركة التي قتل فيها جلحة وشقيقه، وذكر أن مقتل جلحة “انتصار للجيش، يجب إشهاره، فهو لا يقلّ عن علي يعقوب والبيشي، لأن جلحة قائد مؤثر”، أما “إن كان غير ذلك، فليتبرأ الجيش من مقتله حتى لا تغطي المليشيا على جريمة تصفيته”. ولم يصدر الدعم السريع مزيداً من التفاصيل حول الواقعة.