حوالي ألفي قطعة أثرية سُرقت من المتحف البريطاني والجهود جارية لاستردادها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
صرح جورج أوزبورن، رئيس المتحف البريطاني، السبت بأن نحو ألفي قطعة أثرية من بينها مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة سُرقت من المتحف على مدى فترة طويلة من الزمن، لكن جهود الاسترداد جارية، وذلك غداة استقالة مدير المتحف هارتويغ فيشر.
وقال أوزبورن، وهو وزير مالية سابق، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية إن مقتنيات المتحف ليست مدرجة بالكامل في قوائم أو مسجلة بالشكل المناسب، وهو وضع ليس غريبا على المؤسسات الكبيرة التي جمعت مقتنياتها على مدى مئات السنين.
وأثار الإعلان عن السرقات إحراجا كبيرا للمؤسسة، و"أضر بسمعة المتحف البريطاني"، بحسب أوزبورن الذي قال "نعتقد أننا كنا ضحايا للسرقة خلال فترة طويلة من الزمن، وبصراحة كان يمكن بذل جهود أكبر لمنع ذلك".
وتأسس المتحف البريطاني عام 1753، ويضم في مجموعاته المكونة من ثمانية ملايين قطعة بينها حجر رشيد الشهير الذي أتاح فك رموز اللغة الهيروغليفية، ويُعتبر أحد أكثر نقاط الجذب استقطابا للزوار في المملكة المتحدة.
وكانت المؤسسة قد أشارت منتصف آب/أغسطس الماضي إلى أنها فصلت موظفا على خلفية هذه القضية، في حين قالت شرطة لندن إنها استجوبت رجلا، من دون أن تذكر اسمه، لكنها لم تباشر أي ملاحقة قضائية في هذا المجال.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مجموعة بريكس ريبورتاج بريطانيا متحف سرقة آثار ثقافة المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: افتتاح المتحف المصري الكبير يوفر واجهة سياحية فريدة لمصر
قال المستشار مايكل روفائيل ، نائب رئيس حزب مصر القومي، ان توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الترتيبات والتنظيمات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير تعكس رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى استثمار هذا الحدث العالمي في تعزيز مكانة مصر الحضارية والسياحية على الساحة الدولية.
وأكد روفائيل ، في بيان له، أنه منذ بداية العمل على إنشاء هذا الصرح الثقافي، كان واضحًا أن الهدف يتجاوز مجرد بناء متحف يضم كنوزًا أثرية، بل يسعى إلى تقديم مصر بصورة جديدة تليق بتاريخها العريق وتتناسب مع تطلعاتها المستقبلية كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
افتتاح المتحف المصري الكبيرولفت روفائيل، إلى أن الاهتمام الرئاسي الدقيق بتفاصيل الاحتفالية لا يأتي من فراغ، بل ينبع من إدراك عميق لأهمية هذه المناسبة باعتبارها فرصة ذهبية لإبراز جمال الحضارة المصرية والتأكيد على دورها المحوري في تشكيل الإرث الحضاري العالمي.
وأضاف أن مصر تعد صاحبة أقدم حضارة إنسانية متكاملة، وما يمثله المتحف المصري الكبير هو إعادة تقديم هذه الحضارة للعالم بأسلوب حديث يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا المتقدمة في العرض المتحفي.
وأكد روفائيل أن هذا الحدث سيحظى بمتابعة واسعة من وسائل الإعلام العالمية، ما يجعله فرصة مثالية لتعزيز الصورة الإيجابية لمصر كمركز ثقافي وسياحي رائد.