إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

صرح جورج أوزبورن، رئيس المتحف البريطاني، السبت بأن نحو ألفي قطعة أثرية من بينها مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة سُرقت من المتحف على مدى فترة طويلة من الزمن، لكن جهود الاسترداد جارية، وذلك غداة استقالة مدير المتحف هارتويغ فيشر.

وقال أوزبورن، وهو وزير مالية سابق، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية إن مقتنيات المتحف ليست مدرجة بالكامل في قوائم أو مسجلة بالشكل المناسب، وهو وضع ليس غريبا على المؤسسات الكبيرة التي جمعت مقتنياتها على مدى مئات السنين.

وأضاف أن هناك تحقيقا وبحثا جنائيا جاريا لمعرفة ما سُرق. وقال "نعتقد أن الأمر يتعلق بنحو ألفي قطعة... لكن يجب أن أقول إن هذا رقم مبدئي للغاية وما زلنا نبحث بنشاط". كما قال "بدأنا بالفعل في استعادة بعض المسروقات"، بدون ذكر أي تفاصيل حول ما تم استرداده أو كيفية الاسترداد.

"كنا ضحايا للسرقة"

وأثار الإعلان عن السرقات إحراجا كبيرا للمؤسسة، و"أضر بسمعة المتحف البريطاني"، بحسب أوزبورن الذي قال "نعتقد أننا كنا ضحايا للسرقة خلال فترة طويلة من الزمن، وبصراحة كان يمكن بذل جهود أكبر لمنع ذلك".

وتأسس المتحف البريطاني عام 1753، ويضم في مجموعاته المكونة من ثمانية ملايين قطعة بينها حجر رشيد الشهير الذي أتاح فك رموز اللغة الهيروغليفية، ويُعتبر أحد أكثر نقاط الجذب استقطابا للزوار في المملكة المتحدة.

وكانت المؤسسة قد أشارت منتصف آب/أغسطس الماضي إلى أنها فصلت موظفا على خلفية هذه القضية، في حين قالت شرطة لندن إنها استجوبت رجلا، من دون أن تذكر اسمه، لكنها لم تباشر أي ملاحقة قضائية في هذا المجال.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مجموعة بريكس ريبورتاج بريطانيا متحف سرقة آثار ثقافة المتحف البریطانی

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. عرض تجربة الخبز المصري القديم بـ المتحف المصري بالتحرير

لأول مرة يقدم المتحف المصري بالتحرير تجربة فريدة من نوعها ،عبر عرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع  مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.


أوضحت إدارة المتحف المصرى بالتحرير ، أن المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي بالمتحف ولمدة ثلاثة أشهر، متاح للزيارة خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحف دون أي رسوم إضافية. 


يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.

معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحريرعظيمة يا بلدي.. داليا البحيري تنشر صورا جديدة من المتحف المصريخبير: افتتاح المتحف المصري الكبير دفعة قوية لقطاع السياحةاقتربت اللحظة المنتظرة | موعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. تفاصيلالمتحف المصرى بالتحرير  

وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.

ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. عرض تجربة الخبز المصري القديم بـ المتحف المصري بالتحرير
  • حجز حوالي 6 قناطير من مادة القهوة في الجلفة
  • مصر القومي: افتتاح المتحف المصري الكبير يوفر واجهة سياحية فريدة لمصر
  • 15 ألف وجبة إفطار صائم.. صدقة جارية عن مرضى السرطان بالشرقية
  • هيئة الآثار تدعو الانتربول الدولي لوقف بيع قطع أثرية يمنية معروضة في مزاد “liveauctioneers”
  • تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
  • عُمان عبر الزمان يحتفي بتدشين الهوية البصرية والعملة والطابع
  • إحالة شخص يروج لقطع أثرية على فيس بوك للجنايات
  • جامع «سيدي عبد الوهاب» معلم تاريخي في قلب طرابلس
  • "حكاية أم حسن".. تبرعت بمليون جنيه لشراء سيارة إسعاف صدقة جارية لزوجها الراحل| شاهد