نهاية شهر أغسطس تشهد ظاهرة القمر الأزرق العملاق الوحيد لعام 2023
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
روسيا – يودع شهر أغسطس مراقبي السماء بظاهرة فلكية رائعة لن تتكرر حتى عام 2032.
ومع بلوغ ليلة 30 أغسطس، ستستضيف السماء “القمر الأزرق”، أو” البدر الأزرق”، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى اكتمال إضافي للقمر، عندما يشهد سكان الأرض في شهر واحد بدرين (قمرين كاملين).
ومن المعروف أن الفارق بين بدر وآخر يعادل 29.
ومن بين جميع ظواهر القمر العملاق الأربعة التي يشهدها عام 2023، استحوذ شهر أغسطس على اثنين منها.
وظهر البدر العملاق الأول في اليوم الأول من شهر أغسطس، والمسمى “قمر سمك الخفش”، وكان أكبر بنسبة 7.1% تقريبًا وأكثر إضاءة بنسبة 15.6% تقريبًا من متوسط القمر المكتمل.
ويعني مصطلح القمر العملاق أن القمر يكون عند أقرب نقطة له من الأرض ما يجعله يبدو أكبر حجما وأكثر إشراقا من القمر المكتمل المعتاد.
وسيبلغ “القمر العملاق الأزرق” ذروة اكتماله في الساعة 1:36 صباحا بتوقيت غرينتش، من يوم 31 أغسطس(9:35 مساء بالتوقيت الشرقي في 30 أغسطس).
وسيبدو القمر الأزرق العملاق أكبر قليلًا من المعتاد، على الرغم من أنه ذلك سيكون بنسبة 7% فقط. وبالعين المجردة، ربما لن يكون هذا الاختلاف في الحجم ملحوظًا، إلا أنه أكبر وألمع قمر عملاق لهذا العام.
وسينضم أيضا إلى القمر الأزرق في أغسطس 2023 ضيف خاص في السماء: زحل.
وسيكون العملاق الغازي الحلقي بعد بضعة أيام فقط من المواجهة، وهي النقطة التي يقع عندها مباشرة قبالة الشمس كما يُرى من الأرض، ما يجعله ساطعًا بشكل خاص في سماء الليل.
وتحدث الأقمار الزرقاء بشكل متكرر نسبيا، من الناحية الفلكية، مرة كل سنتين إلى ثلاث سنوات. وكان آخر ظهور للقمر الأزرق في أغسطس 2021، ومن المتوقع أن يشرق القمر الأزرق القادم في أغسطس 2024، في حين لن يتكرر ظهور القمر الأزرق العملاق حتى عام 2032.
المصدر: سبيس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القمر الأزرق شهر أغسطس
إقرأ أيضاً:
أدق صور للكويكب “قاتل المدن” بعدسة تلسكوب أرضي
#سواليف
التقط #تلسكوب #عملاق أدق صور للكويكب 2024 YR4، الملقب بـ” #قاتل_المدن “، الذي يحتمل أن يصطدم بالأرض عام 2032، والذي يسافر في #الفضاء الآن بسرعة 30 ألف ميل في الساعة.
ويقدر العلماء احتمالية اصطدام هذا #الكويكب بكوكبنا خلال سبع سنوات بنسبة 1 من 48، أي أكثر بقليل من 2%.
وتم التقاط الصور الجديدة في 7 فبراير باستخدام تلسكوب جيميني الجنوبي في تشيلي، وهو تلسكوب عملاق بقطر 26 قدما متخصص في استكشاف #الفضاء العميق.
مقالات ذات صلةوصرح برايس بولين، عالم الفلك في #ناسا والمشارك في هذه العملية، لموقع Space.com قائلا: “لم يتم دراسة سوى عدد قليل من الكويكبات بهذه الطريقة”.
While still an extremely low possibility, asteroid 2024 YR4's impact probability with Earth has increased from about 1% to a 2.3% chance on Dec. 22, 2032. As we observe the asteroid more, the impact probability will become better known. More: https://t.co/VWiASTMBDi pic.twitter.com/Z1mpb4UPaC
— NASA Asteroid Watch (@AsteroidWatch) February 7, 2025وتظهر الصور بقعة بيضاء ساطعة وسط سماء الليل، حيث كان الكويكب يبعد 37 مليون ميل عن الأرض وقت التقاطها.
ويعد تصوير كويكب سريع الحركة من هذه المسافة البعيدة تحديا صعبا، تطلب 12 تعريضا ضوئيا لمدة 200 ثانية لكل منها، باستخدام الطيف الأحمر من الضوء لتعقب حركة الكويكب.
وكان ضوء القمر أحد العوائق الرئيسية، حيث كان مضيئا بنسبة 70%، ما زاد من صعوبة التقاط الصور بسبب التلوث الضوئي.
ويعتزم العلماء مراقبة YR4 عن كثب أثناء دورانه حول الشمس، بهدف فهمه بشكل أعمق. وتشير التقديرات الحالية إلى أن قطره يتراوح بين 40 و100 متر، وفي حال اصطدم بالأرض، يمكن أن يحدث انفجارا يعادل 8 ميغاطن من مادة “تي إن تي” (TNT)، قادرا على تكوين حفرة بحجم مدينة.
ووفقا للحسابات، فإن يوم الاصطدام المحتمل هو 22 ديسمبر 2032. وهناك أيضا احتمالية بنسبة 0.3% أن يصطدم الكويكب بالقمر بدلا من الأرض.
وصرح ديفيد رانكين، مهندس العمليات في جامعة أريزونا، قائلا: “إذا ضرب الكويكب القمر، سنتمكن من رؤية الاصطدام بأعيننا”. وأضاف أن هذا الاصطدام قد يؤدي إلى تطاير بعض الحطام نحو الأرض، لكنه استبعد أن يشكل تهديدا كبيرا.
وعلى الرغم من مخاطر الاصطدام، يرى برايس بولين أن YR4 يمثل فرصة علمية مثيرة لدراسة كويكب صغير بهذه الدقة العالية.
وأوضح أن هذه قد تكون آخر فرصة لرصده باستخدام تلسكوب جيميني قبل اقترابه التالي عام 2028، حيث من المتوقع أن يصبح من الصعب تعقبه بحلول منتصف مارس.