3 أرقام قياسية في افتتاح مونديال السلة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حققت بطولة كأس العالم لكرة السلة 3 أرقام قياسية ومميزة مع انطلاقة فعاليات النسخة الـ19 من البطولة، والمقامة حالياً بالتنظيم المشترك بين الفلبين واليابان وأندونيسيا.
وانطلقت فعاليات هذه النسخة أمس الجمعة بـ8 مباريات في 4 مجموعات مختلفة بالدور الأول للبطولة، التي تقام للمرة الأولى بالتنظيم المشترك في أكثر من دولة.
وعززت هذه الأرقام الانطلاقة المميزة للبطولة، والتي شهدت مفاجأة كبيرة بفوز المنتخب الكندي على نظيره الفرنسي 95-65 في مباراة مبكرة حاسمة على قمة المجموعة الثامنة.
وشهدت المباراة بين منتخبي الفلبين والدومينيكان حضوراً جماهيرياً قياسياً، حيث بلغ عدد الحضور في المباراة 38 ألف و115 مشجعا ليكون الحضور الأكبر على الإطلاق حتى الآن في أي مباراة ببطولات كأس العالم لكرة السلة داخل الصالات.
وكان الحضور القياسي السابق هو 32 ألفاً و616 مشجعاً في نهائي نسخة 1994 بتورنتو في كندا.
وفي مباراة لاتفيا مع المنتخب اللبناني، قدم المنتخب اللاتفي بداية نموذجية في أول مشاركة له بالمونديال، وحقق الفوز الكبير 109-70 على نظيره اللبناني بالمجموعة الثامنة، وذلك في مباراة شهدت 18 تصويبة ثلاثية للمنتخب اللاتفي، ونجح الفريق في 11 منها لتساهم التصويبات الثلاثية في الفوز الكبير.
وفي نفس المجموعة (الثامنة)، شهدت المباراة الثانية مفاجأة كبيرة بفوز المنتخب الكندي بفارق 30 نقطة على نظيره الفرنسي الفائز بالميدالية البرونزية في كل من النسختين الماضيتين للبطولة، والذي حظي بترشيحات قوية قبل بداية هذه النسخة للمنافسة على اللقب العالمي أو على الأقل إحدى ميداليات البطولة.
وشهدت هذه المباراة رقماً قياسياً وبداية مثالية للاعب الكندي شاي جيلجيوس ألكسندر في أول ظهور له بالمونديال، حيث سجل 27 نقطة و17 متابعة و6 تمريرات حاسمة ليؤكد أنه أحد المرشحين للمنافسة على الجوائز الفردية في هذه البطولة ومنها أفضل لاعب في البطولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، قرر المدرب الإسباني للمنتخب العراقي، خيسوس كاساس، البدء في اكتشاف لاعبين جدد من الدوري العراقي لكرة القدم استعدادًا لبطولة خليجي 26 في الكويت الشهر المقبل. هذه الخطوة ليست مجرد إضافة لاعبين جدد، بل هي محاولة جريئة للبحث عن بدائل في ظل غموض مشاركة المحترفين في البطولة.
هل يواجه المنتخب العراقي أزمة حقيقية؟
وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، فراس بحر العلوم، فإن القرار جاء تحسبًا لاحتمال غياب بعض اللاعبين المحترفين بسبب ارتباطهم مع أنديتهم، خاصة وأن البطولة تقع خارج أيام الفيفا. هذا يعكس قلقًا حقيقيًا بشأن التشكيلة الحالية للمنتخب، التي قد تواجه مشكلة في غياب نجومها الأساسيين. ولكن هل يعكس هذا التحرك ضعفًا في خطة المدرب أم هو مؤشر على تحديات حقيقية يواجهها المنتخب؟
إضافة لاعبين محليين: هل هي الحل؟
القرار بضم لاعبين محليين من الدوري العراقي قد يكون خطوة إيجابية في حال كانت التعديلات تعتمد على تقييم عادل لمستوى اللاعبين المحليين. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن للاعبين المحليين سد الفجوة التي قد يتركها المحترفون؟ وهل سيتناسب مستوى اللاعبين المحليين مع تطلعات المنتخب في منافسات خليجي 26، أم أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل الفريق؟
منتخب بلا هوية؟
من المعروف أن المنتخب العراقي يعاني من استقرار في التشكيلة الأساسية بسبب التغييرات المتكررة في العناصر المشاركة. ويأتي قرار كاساس بتعديل قائمته في وقت حساس، ما يثير القلق حول استقرار الفريق ومدى قدرته على التكيف مع التحديات القادمة. في ظل الضغط المتزايد لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة، هل سيكون إضافة اللاعبين المحليين خيارًا موفقًا، أم سيؤدي إلى تفتيت هوية الفريق وإرباك اللاعبين؟
التحديات أمام كاساس
إن التحضير لخليجي 26 سيكون امتحانًا حقيقيًا للمدرب كاساس، الذي يسعى لإعداد منتخب متوازن قادر على المنافسة. ولكن هل سيستطيع تجاوز هذه التحديات أم سيزيد الأمر تعقيدًا؟ وهل سيكون القرار بمثابة القشة التي تقسم ظهر المنتخب، أم نقطة تحول نحو فريق أكثر تماسكًا؟