قال عضو مجلس النواب باسم خشّان، انه رصد أربع ملاحظات بعمل المستشفيات الاهلية في العراق، فيما أشار إلى أن هناك تزايدًا بحالات الوفاة للمرضى في هذه المستشفيات.

وبيّن خشان  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” واقع اغلب المستشفيات الأهلية في العراق يحتاج الى اعادة نظر جدية من قبل وزارة الصحة باعتبارها المسؤول عن دفع ادارتها للإلتزام بالمعايير العامة، لافتا الى تسجيل أربع ملاحظات ابرزها، اليات منح الاجازات والتي تحتاج الى وقوف وتدقيق وتحقيق”.

واضاف، ان” حالات الوفيات المتكررة أمر مثير للقلق وليس لدينا قائمة بالأعداد على مستوى البلاد، لكن كل حالة يجب التحقيق بها وبيان نتائجها للراي العام والاستجابة لشكاوى ومناشدات الاهالي في كل المحافظات”.

واشار خشان الى ان” التزام المستشفيات الأهلية بالمعايير الصحيحة في تقديم الخدمات امر هام لايمكن التغاضي عنه”.

مساحات صغيرة

وكان رئيس لجنة الصحة النيابية النيابية ماجد شنكالي أكد، السبت (11 آذار 2023)، أن هناك 130 مستشفى أهلي واستثماري في العراق لا تصلح أن تكون مستشفى بسبب صغر مساحتها، مؤكداً أن لجنته تتابع هذا الموضوع مع وزارة الصحة.

وقال شنكالي “هناك الكثير من المستشفيات الاهلية نراها لا تصلح أن تكون مستشفى وسنتابعها أيضا من خلال عمل لجنة الصحة والبيئة النيابية، حيث أن هناك 95 مستشفى اهلي وايضا 35 مستشفى استثماري تم إنشاؤها بالتعاون مع هيئة الاستثمار”.

وأضاف أن “هذه المستشفيات جميعها تحتاج الى متابعة كبيرة، لأن الضوابط السابقة لانشاء مستشفى حددت أن تكون مساحة المستشفى لا نقل عن 600 متر مربع، وهذه المساحة صغيرة جدا، بل يجب ان تكون مساحة المستشفى الاهلي اكبر من ذلك ويجب ان يحتوي على ساحات وحدائق والكثير من الامور الاخرى”.

وتابع شنكالي “يجب أن لا تقل مساحة المستشفى عن 2500 متر مربع أو أكثر ولكن لظروف خاصة وعدم وجود اراضي داخل المدن تم تشييد هذه المستشفيات وهي بالحقيقة هي أيضا لا تلبي الطموح”.

وشهد العراق في السنوات الأخيرة تردي القطاع الصحي بشكل كبير رغم احتوائه على 450 مستشفى حكوميًّا وأهليًّا؛ إذ تأسست المستشفيات الأهلية عقب سقوط النظام السابق الذي كان يعتمد على القطاع الصحي الحكومي فقط.

احصائيّة

-ووفقًا لتقارير سابقة- يبلغ عدد المستشفيات الحكومية 260 مستشفى من أصل 450 مستشفى في العراق منها 164 مستشفى عامة و15 مستشفى أطفال و20 مستشفى ولادة و14 مستشفى نسائية وتوليد و47 مستشفى بتخصصات أخرى، كما يضم 9 آلاف و609 صيدلية وألفًا و867 مختبرًا صحيًّا.

وتتوزع المستشفيات على كافة المحافظات العراقية، فتضم محافظة نينوى على 21 مستشفى و282 مركزًا صحيًا وأكثر من 26 عيادة طبية، وتحتوي محافظة صلاح الدين على 13 مستشفى و188 مركزًا صحيًا و8 عيادات طبية شعبية.

بدورها تضم محافظة كركوك نحو 11 مستشفى و180 مركزًا صحيًا و25 عيادة طبية، بينما تضم محافظة ديالى 12 مستشفى و245 مركزًا صحيًا و7 عيادات طبية، ومحافظة الأنبار تشتمل على 16 مستشفى و245 مركزًا صحيًا و17 عيادة طبية.

العاصمة بغداد تضم العدد الأكبر من المرافق الصحية في العراق بـ 105 مستشفى 463 مركزًا صحيًا و62 عيادة طبية، وتضم بابل 23 مستشفى و239 مركزًا صحيًا و21 عيادة طبية، وتحتوي محافظة كربلاء على 13 مستشفى و110 مراكز صحية و17 عيادة طبية.

وفي محافظة النجف 21 مستشفى و176 مركزًا صحيًا و14 عيادة طبية، في حين ضمت محافظة القادسية 13 مستشفى و185 مركزًا صحيًا و15 عيادة طبية، بينما شملت محافظة المثنى 6 مستشفيات و106 مركزًا صحيًا و9 عيادات طبية.

وضمت محافظة ذي قار  12 مستشفى و290 مركزًا صحيًا و28 عيادة طبية كما تحتوي محافظة واسط 9 مستشفيات و170 مركزًا صحيًا و12 عيادة طبية، بدورها شملت محافظة ميسان 10 مستشفيات و133 مركزًا صحيًا و13 عيادة طبية.

أما محافظة البصرة فضمت 21 مستشفى و222 مركزًا صحيًا و28 عيادة طبية، بينما تحتوي محافظة أربيل على 49 مستشفى و313 مركزًا صحيًا، في حين تضم محافظة السليمانية 63 مستشفى و549 مركزًا صحيًا و29 عيادة طبية ومحافظة دهوك تحتوي على 32 مستشفى و214 مركزًا صحيًا و10 عيادات طبية.

مهنة الطب

ويبلغ عدد العاملين في مهنة الطب في العراق 67 ألفًا و908 عمال منهم 36 ألفًا و488 من الإناث مقابل 31 ألفًا 420 من الذكور، منهم 12 ألفًا و807 أطباء مختصين و24 ألفًا و586 طبيب غير مختص، إضافة إلى 14 ألفًا و3

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: مرکز ا صحی ا عیادة طبیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

صقر بن سعود يشهد مؤتمر “مركز التميز لأمراض القلب” في رأس الخيمة

 

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، شهد الشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة، اليوم، مؤتمر “مركز التميز في أمراض القلب والأوعية الدموية 2024” الذي نظمه مستشفى الشيخ خليفة التخصصي برأس الخيمة، في منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان، بحضور أكثر من 150 استشارياً ومتخصصاً وباحثاً في أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الكوادر الطبية المساندة من ممرضين وفنيين.
ويناقش المؤتمر آخر التطورات وأفضل الممارسات والابتكارات الرامية إلى رفع مستوى المعرفة والمهارات والممارسات السريرية لدى مهنيي الرعاية الصحية.
وأكد سعادة الدكتور عبد المجيد الزبيدي، المستشار الطبي بديوان الرئاسة، أن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، للمؤتمر، تأتي استكمالاً لرغبة القيادة الرشيدة في إنشاء منظومة متكاملة تتضمن مستشفيات عامة وتخصصية في مختلف إمارات الدولة، تعمل بالتكامل مع الوزارات والهيئات الحكومية لتقديم خدمات صحية متكاملة، وفقاً لأعلى المواصفات العالمية.
وأشار، إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى زيادة وعي المجتمع المحلي بالمنظومة العلاجية المتكاملة الراقية والمتخصصة، والتي يسعى ديوان الرئاسة ومن خلال لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، إلى إحداث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة.
وقال الدكتور عارف الشحي، الرئيس التنفيذي للمكتب الطبي في مجموعة بيورهيلث إن تبادل الخبرات العلمية والعملية يمثل جزءاً أساسياً من رسالة هذا المؤتمر، إذ يحرص مقدمي الرعاية الصحية في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي، وبالتعاون مع أقرانهم من مختلف مستشفيات الدولة، إلى بذل كل جهد ممكن لمشاركة معارفهم وخبراتهم والتفاعل معهم في قطاع الرعاية الصحية، وترك بصمة إيجابية في المجالات المعنية بجودة الحياة وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في الرعاية الطبية.
وقال الدكتور جيونج ريول لي، الرئيس التنفيذي للمستشفى إن هذا المؤتمر يمثل أهمية بالغة للعاملين في القطاع الطبي من أطباء وممرضين وباحثين في أمراض القلب والأوعية الدموية، ونهدف من خلاله إلى توفير منصة شاملة للتبادل المعرفي، وتطوير الممارسات السريرية، وتعزيز التعاون بين المتخصصين في الرعاية الصحية، وسيحصل المشاركون في المؤتمر على اعتماد برامج التطوير المهني المستمر “CPD” لضمان أعلى معايير التعليم والتطوير المهني للحاضرين.
وأشار، إلى أن مستشفى الشيخ خليفة التخصصي يعد من المؤسسات الطبية الرائدة في تقديم الخدمات المتخصصة في مركز التميز للقلب والأوعية الدموية، والذي يضم أطباء وجراحين من أصحاب الخبرات في تشخيص وإدارة مجموعة واسعة من اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وتشمل هذه الاضطرابات، أمراض الشريان التاجي “Coronary Artery Disease”، أمراض صمامات القلب “Valvular Heart Disease”، أمراض الشريان الأبهر “Aortic Disease”، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية “Peripheral Vascular Disease”.
كما أن المركز مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات، مثل جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم “Extracorporeal Membrane Oxygenation – ECMO” والدعم الميكانيكي للقلب والرئة، بالإضافة إلى الإجراءات الهجينة “Hybrid Procedures” التي تدمج بين الجراحة المفتوحة والتداخلات القسطارية الداخلية “Endovascular Interventions”.
من جانبه قال رئيس المؤتمر الدكتور جي مين شانج، استشاري جراحة القلب والأوعية الدموية، ورئيس المركز المتميز للقلب والأوعية الدموية إن هذا المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال خدمات الرعاية الطبية لصحة القلب، ونأمل أن تساهم المناقشات والأفكار المتبادلة إلى التطوير المستدام في رعاية المرضى، وتعزيز الشراكات الجديدة، حيث سيتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على توحيد ممارسات جراحة القلب في الدولة، وإدارة القوى العاملة الداعمة لتحسين جودة الرعاية الطبية، كما سنستعرض الممارسات الحديثة على المستوى العالمي وآخر التحديثات في مجال جراحة القلب، وهذه المواضيع ستساهم في إثراء وتطوير دور الفرق الطبية للوصول إلى أفضل الخدمات في مجال الرعاية القلبية الحرجة.
وشارك خلال جلسات المؤتمر الأربع الرئيسية، أكثر من 150 استشارياً ومتخصصاً وباحثاً في أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث استضاف المؤتمر الدكتور فرانكو توراني من إيطاليا، رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى أوريليا في روما، والذي تحدث حول العلاج المستمر بالاستبدال الكلوي باستخدام الفلتر الممتص( oXiris) ، للمرضى المصابين بتعفن الدم، إلى جانب الدعم المدمج خارج الجسم للكلى والرئتين.
كما استضاف المؤتمر الدكتور هو يونج هوانج، من كوريا الجنوبية، أستاذ جراحة القلب والأوعية الدموية في مستشفى جامعة سيول الوطنية “SNUH”، والذي استعرض السجلات والتقنيات الجراحية لأمراض صمامات القلب، إلى جانب تجربة مستشفى جامعة سيول الوطنية في هذا المجال. كما تطرق إلى التطورات الحديثة في جراحة مجازة الشريان التاجي وتجربة مستشفى جامعة سنغافورة الوطنية في ذلك.
وشارك في جلسات المؤتمر مجموعة من الأطباء والخبراء من مختلف مستشفيات الدولة، والتي طرح من خلالها مواضيع عدة كانت من أبرزها الممارسات العملية وتجارب مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في الرعاية الحرجة ، بالإضافة إلى التطورات الحديثة في جراحة مجازة الشريان التاجي، والتدخلات القلبية الوعائية المتقدمة باستخدام ECMO، وجراحة القلب في حالات الصدمة القلبية، كما تمت مناقشة طرق تحسين نتائج الرعاية الحرجة لمرضى الصدمة القلبية، والعناية بالمرضى الذين يحتاجون إلى الدعم الميكانيكي للدوران.
يُذكر أن مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، قد اُنشأ إنفاذا لرغبة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، “طيب الله ثراه” تحت رعاية لجنة المبادرات في ديوان الرئاسة، ويضم ثلاث مراكز للتميز، وهي مركز التميز لطب وجراحة القلب والأوعية الدموية، ومركز التميز لطب وجراحة الأعصاب، ومركز التميز لطب وجراحة الأورام، لدعم القطاع الصحي في المناطق الشمالية بالدولة.


مقالات مشابهة

  • وصول طائرة روسية محملة بمساعدات طبية إلى بيروت
  • رئيس مركز إبشواي يشهد فاعليات استكمال القافلة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للإبصار وتسليم ٢٥٠ نظارة طبية مجانية
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يعقد ندوة تثقيفية لطلاب جامعة المنوفية الأهلية
  • مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن يحتفي بإنجازاته
  • مدبولي: الأعداد المشاركة في المنتدى الحضري العالمي هي الأكبر في تاريخه
  • الملاذ الأخير لسكان غزة في خطر بعد خروج المستشفيات عن الخدمة
  • تحقيق لأسوشيتد برس: إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود حماس في المستشفيات
  • الدعم السريع تنهب أدوية ومستلزمات طبية بـ(150) مليار جنيه من مستشفى “الطندب” بشرق الجزيرة
  • جامعة المنيا تنظم قافلة متكاملة لأهالي قرية منتوت مركز أبو قرقاص تضم 10 تخصصات طبية
  • صقر بن سعود يشهد مؤتمر “مركز التميز لأمراض القلب” في رأس الخيمة