سواليف:
2025-03-05@02:05:55 GMT

الصبيحي يكتب .. عجوز عمره 30 مليون سنة

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

الصبيحي يكتب .. عجوز عمره 30 مليون سنة

#سواليف

#عجوز عمره 30 مليون سنة

كتب المحامي .. #محمد_الصبيحي

كان اسمه في شهادة الميلاد (نهر الزرقاء) طوله 70 كم، الدراسات أشارت إلى أن عمره 30 مليون سنة، وأشارت مكتشفات تماثيل عين غزال وعمرها ستة آلاف سنة قبل الميلاد إلى أن ضفاف النهر كانت محاطة بحياة بشرية ونباتية كثيفة.

مقالات ذات صلة إقامة مصنع للخلايا الشمسية يوفر 520 وظيفة 2023/08/26

قال عنه مؤلف معجم البلدان #ياقوت_الحموي المتوفى عام 1229م (نهر عظيم غزير المياه فيه سباع كثيرة مشهورة بالضراوة).

يقول كبار السن انه ولغاية العام 1952 تقريبا كانت مياهه غزيرة ونقية صالحة للشرب.

ويقولون انه في مطلع القرن العشرين كان نهر الزرقاء غنيا بالثروة السمكية وكان سوق السمك على جانب النهر قرب المدرج الروماني.
ما الذي جرى بعد ذلك؟؟ لقد تقزم النهر حتى أصبح (سيلا) عجوزا بالكاد يستطيع السير إلى مستقره، لقد قتلناه بسوء بنفاياتنا وسوء تخطيط السياسة المائية، لقد سمحت حكومات متعددة ووزراء مياه متعاقبون بتلوث مصادر مياه النهر بالمصانع التي تم ترخيصها على جانبيه والمياه العادمة التي ما زالت تلقى اليه، ثم جففنا مصادره بالسحب الجائر من المياه الجوفية التي تغذي ينابيع (رأس العين).

هذا النهر ( السيل) يبلغ حوضه 3400 كم مربع ولو لم نقتله لكان هذا الحوض مصدر الأمن الغذائي الأردني صيفا مثلما الاغوار مصدر الأمن الغذائي شتاء”.

متى يمكن لحكومة #شجاعة ذات إرادة ان تباشر بوضع خطة استراتيجية لاستعادة النهر وتنقية مياهه ليصبح منتجعا سياحيا تستعيد به عمان شريانها الأخضر وتستعيد الرصيفة متنزهاتها التي كانت على جانب النهر في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.

لقد دمرنا البيئة وخلقنا مكرهة صحية بأيدينا وينبغي ان تكون الان قضية وطنية ملحة، تحت عنوان (انقذوا نهر الزرقاء) تكلف بها هيئة متخصصة بموازنة 150 مليون دينار مبدئيا حتى لو اضطرت الدولة لاعلان صندوق تبرع بيئي لصالح المشروع او فرض رسم نصف دينار شهري على #فاتورة_الكهرباء ولن تعدم الحصول على #مساعدات دولية من المؤسسات المعنية بشؤون البيئة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شجاعة فاتورة الكهرباء مساعدات

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام

البلاد ــ الرياض
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها؛ لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة؛ كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم، والمحافظة على تقنيات البناء، الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية؛ تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي ينقض على لاعب عمره 15 عاماً
  • خطاب النهر والبحر (المتطرف) هو رد فعل لخطاب الهامش والمظلومية
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • الصبيحي .. كلام خطير يثير القلق
  • سعرها يصل لـ20 مليون جنيه.. سر السيارة التي ظهرت في إيلون مصر ومدفع رمضان
  • شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
  • شعرية سريعة التحضير.. تفاصيل مصرع عجوز وإصابة ٨ من أسرتها بالجيزة
  • الصبيحي : كلام الوزير لا أساس له من الصحة؛ هذه قصّة المستشارين في مؤسسة الضمان.!
  • في بلدة عراقية.. النفط ينبع من الجبل ويصب في النهر