أسعار النفط تتكبد خسائر للأسبوع الـ2 على التوالي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تكبدت أسعار النفط خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، رغم ارتفاعها في جلسة الجمعة بنحو 1 %، مسجلة أعلى مستوى في أسبوع، بدعم من زيادة أسعار الديزل الأمريكية وانخفاض عدد منصات حفر النفط اواندلاع حريق في مصفاة في لويزيانا.
في عضون ذلك، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إن مرونة اقتصاد الولايات المتحدة قد تدفع الفيدرالي لتطبيق المزيد من زيادات الفائدة في الفترة المقبلة، مشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي، أكبر اقتصاد في العالم، ينمو بشكل أكبر من المتوقع، وأن الأسلوب الإنفاقي للمستهلكين متسارع، وهي اتجاهات يمكن أن تبقي الضغوط التضخمية مستمرة في البلاد.
كما كرر تصميم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي مرتفعا حتى يتم تخفيض زيادات الأسعار (التضخم) إلى مستهدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2%.
ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط. ومن الممكن أن يزيد ارتفاع الدولار تكلفة النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يؤثر سلبا على الطلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النفط الاقتصاد إخبار أخبار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تستقر قرب مستويات قياسية مع تزايد آمال خفض الفائدة
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى قياسي، حيث تزداد الثقة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيلجأ إلى خفض في أسعار الفائدة في وقت مبكر من يوليو، بينما عززت التصريحات التجارية الأخيرة لإدارة ترمب ضد الصين الطلب على الذهب كملاذ آمن.
تم تداول السبائك بأقل من 10 دولارات من أعلى مستوى قياسي جديد سجلته يوم الإثنين عند 2956.19 دولار للأونصة. وفي ظل تزايد المخاوف بشأن توقعات الاقتصاد الأميركي، تتوقع أسواق المقايضة الآن أن يحدث التيسير النقدي التالي للاحتياطي الفيدرالي قبل شهرين عما كان متوقعاً الأسبوع الماضي. وتعد أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب لأنه لا يدر فائدة.
في الوقت نفسه، وجه الرئيس دونالد ترمب سهام انتقاداته نحو الصين من خلال سلسلة من التحركات المتعلقة بالاستثمار والتجارة وغيرها من القضايا التي تزيد من مخاطر تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وأكبر منافسيها الاقتصاديين.
كما تلقى الذهب دفعة من انخفاض عوائد السندات الحكومية، بعد أن جذب مزاد لسندات بأجل عامين طلباً قياسياً. تزامنت هذه الخطوة مع صدور بيانات ضعيفة عن نشاط الأعمال الأميركي الأسبوع الماضي. وتميل العوائد المنخفضة أيضاً إلى دعم المعدن الثمين الذي لا يدر فائدة.
وجهات النظر المتغيرة حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية، إلى جانب عدم اليقين بشأن أجندات ترمب التجارية والتوترات الجيوسياسية، عوامل جددت الاهتمام بالصناديق المتداولة المدعومة بالذهب. في الأسبوع الماضي، كانت التدفقات الصافية هي الأكبر منذ عام 2022، مما أضاف زخماً إضافياً لارتفاع الذهب بنسبة تزيد عن 12% منذ بداية العام.
في المستقبل، سيركز المستثمرون على تحليل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي يوم الجمعة للحصول على أدلة حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية. من المتوقع أن يهدأ مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي إلى أدنى مستوى له منذ يونيو، لكن التقدم البطيء في كبح الأسعار قد يبقي المسؤولين حذرين.
كان سعر الذهب الفوري مستقراً عند 2,950.91 دولار للأونصة في الساعة 8:11 صباحاً بتوقيت سنغافورة. واستقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري دون تغيير يذكر. كما انخفضت الفضة والبلاتين، بينما ظل البلاديوم ثابتاً.