المانجو...كيف تؤثر فاكهة الصيف المحببة على الصحة؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تعد المانجو من أبرز الفواكه الصيفية المحببة لدى الكثيرين، وسط تساؤلات عن تأثيرها على صحة الجسم خاصة بالنسبة للحوامل أو المرضى أو حتى الأشخاص العاديين.
ويؤكد استشاري التغذية العلاجية عماد الدين فهمي، أن كل فاكهة لها مميزاتها وفوائده الصحية طالما تم تناولها باعتدال.
وأوضح فهمي لـ"سكاي نيوز عربية" أبرز العناصر الغذائية التي تحتويها فاكهة المانجو:
- حديد.
كيف نتجنب أضرار المانجو؟
يؤكد فهمي أن أضرار المانجو مرتبطة بعوامل عدة أبرزها:
الإسراف في تناولها، ما يترتب عليه حدوث إسهال، أو صداع، أو خمول، أو اضطراب في المزاج، أو ارتفاع سكر الدم، أو انخفاض ضغط الدم أكثر من اللازم.وجود حساسية من تناول المانجو تظهر في صور مختلفة، مثل الإسهال، أو الحكة، أو ارتجاع المريء، وغيرها.المصابون بالسمنة أو من يرغبون في إنقاص وزنهم يجب عليهم الابتعاد عن تناول المانجو لاحتوائها على نسبة سكر عالية، حيث أن ثمرة المانجو التي تزن 100 غرام تحتوي على 15 غراما من السكر ما يوازي ثلاثة ملاعق، فضلا عن 60 سعر حراري لكل 100 غرام وبالتالي ترفع سكر الدم وتزيد الوزن.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: الملح يؤثر على مزاجك
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية.
الدراسة التي أُجريت على مجموعة من المشاركين، كشفت عن العلاقة المعقدة بين استهلاك الملح ووظائف الدماغ، مما يفتح بابًا واسعًا لفهم التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن زيادة تناول الملح في النظام الغذائي.
الملح وصحة الدماغ: أكثر من مجرد تأثيرات جسدية
من المعروف أن زيادة استهلاك الملح يؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، ركزت الدراسة على جانب آخر يتعلق بالصحة العقلية، وأظهرت النتائج أن الإفراط في تناول الملح قد يؤدي إلى اضطرابات عقلية مثل القلق والاكتئاب. وقد اعتبرت هذه النتائج بمثابة صدمة للكثير من العلماء، حيث لم يكن من المتوقع أن يكون للملح هذا التأثير النفسي المباشر.
آلية تأثير الملح على الدماغ
وفقًا للباحثين، فإن تناول كميات كبيرة من الملح يساهم في تعزيز مستويات الصوديوم في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة نشاط الخلايا العصبية في بعض أجزاء الدماغ المرتبطة بالمزاج والتوتر. هذا الاضطراب في النشاط العصبي قد يسهم في تدهور الصحة النفسية، إذ يرتبط التوازن بين الصوديوم والمغنيسيوم في الدماغ بشكل مباشر بالقدرة على التعامل مع التوتر والمشاعر السلبية.
العلاقة بين الملح والاكتئاب
الملح يمكن أن يؤثر أيضًا على إفراز المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين، وهما المسؤولان عن تنظيم المزاج والشعور بالسعادة. عندما يتم استهلاك كميات كبيرة من الملح، قد تتغير مستويات هذه المواد الكيميائية، مما يؤدي إلى مشاعر اكتئاب وقلق. وتشير نتائج الدراسة إلى أن تقليل استهلاك الملح قد يساهم في تحسين الحالة المزاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
التوصيات الصحية
بناءً على هذه النتائج، يوصي الباحثون بضرورة تقليل استهلاك الملح في النظام الغذائي، ليس فقط من أجل الحفاظ على صحة القلب وضغط الدم، ولكن أيضًا لتعزيز الصحة العقلية. يمكن للأفراد تقليل تناول الأطعمة المصنعة الغنية بالملح واستبدالها بخيارات غذائية أكثر صحة، مثل الفواكه والخضروات الطازجة التي تدعم الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.
خاتمة: العودة إلى أسس التغذية المتوازنة
تعد هذه الدراسة بمثابة تذكير آخر بضرورة اتباع أسلوب حياة غذائي متوازن يشمل الحد من تناول الملح. في حين أن الملح جزء أساسي من النظام الغذائي، إلا أن الاعتدال في استخدامه قد يساعد في تحسين الصحة العامة، بما في ذلك الصحة العقلية. ولذا، يجب على الأفراد اتخاذ خطوات واعية نحو تقليل استهلاك الملح كجزء من استراتيجية شاملة لتحسين جودة حياتهم العقلية والجسدية.