مجلس النواب اليمني يطالب بإلزام الحوثيين بالجنوح للسلام وإيقاف التصعيد العسكري
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
طالب مجلس النواب اليمني، المجتمع الدولي بإلزام الحوثيين بالجنوح للسلام وإيقاف التصعيد العسكري وقتل الشعب اليمني، مؤكدة أن عدم اتخاذ إجراءات حازمة شجع الحوثيين على الاستمرار في التعنت ورفض كل مبادرات السلام والاستمرار في أعمال القتل والتدمير.
اليمن.. دك معسكر لـ"تنظيم القاعدة" في أبين السعودية تنفى الاعتداء على إثيوبيين أثناء عبورهم الحدود مع اليمنوذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم السبت، أن ذلك جاء خلال اجتماع هيئة رئاسة مجلس النواب، برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، لبحث الأوضاع الراهنة في اليمن، ومناقشة التقرير المقدم من اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق، بشأن ما أثير من مخالفات في قطاعات الكهرباء، والنفط، والاتصالات والجوانب المالية.
واستعرض الاجتماع تطورات المستجدات السياسية على الساحة الوطنية، والجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا للمرجعيات الثلاث التي تحفظ للشعب اليمني أمنه واستقراره ونظامه الجمهوري والتعددية السياسية والديمقراطية، مؤكدًا أن المساعي والجهود التي تبذل من أجل السلام تواجه بتعنت من قبل جماعة الحوثي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب اليمن مجلس النواب اليمني
إقرأ أيضاً:
اشتراكي ذمار يطالب الحوثيين بالإفراج عن عضو اتحاد الأدباء "الحراسي"
أدان الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ذمار، الاعتداء الجسدي الذي تعرض له الناشط الحقوقي والأديب عبدالوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، من قبل عناصر حوثية في الشارع العام بمدينة ذمار دون أي مبرر قانوني.
وكان الحراسي تعرض للاعتداء وزج به في سجن قسم شركة مدينة ذمار، قبل نقله الى سجن البحث الجنائي بمحافظة ذمار، إثر كتاباته بمنصات التواصل الاجتماعي ضد ممارسات جماعة الحوثي.
وأشار البيان الذي أصدرته سكرتارية منظمة الحزب بذمار إلى أن الاعتداء على الحراسي تزامن مع إهمال تقديم الإسعافات الأولية له رغم إصابته بجروح نازفة، حيث تم إيداعه في توقيف البحث الجنائي بالمحافظة دون أي تهمة أو مبرر قانوني، ولا يزال محتجزًا حتى اليوم دون أي مسوغ.
وأكدت منظمة الحزب الاشتراكي، إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الذي وصفته بأنه انتهاك صارخ للحقوق المدنية والإنسانية، مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسات تشكل استباحة لأعراض المواطنين وتتعارض مع القوانين والأعراف الدولية.
وطالب الإِتراكي، السلطات المحلية في محافظة ذمار بالإفراج الفوري عن الحراسي، الذي يعاني من أمراض صحية تتطلب رعاية طبية عاجلة، كما طالب بإنصافه من الجهة التي اعتدت عليه جسديًا وزجت به في التوقيف دون أي مبرر قانوني.
وأعرب الحزب عن تضامنه الكامل مع الحراسي وجميع المعتقلين الذين يتم احتجازهم دون أي سند قانوني، داعيا المنظمات الحقوقية والأدبية والأحزاب السياسية والشخصيات العامة إلى التضامن معه ورفع الصوت عاليًا لإدانة هذا الاعتداء والمطالبة بالإفراج الفوري عنه، بالإضافة إلى تقديم اعتذار رسمي له.