تصريف مياه فوكوشيما.. خلاف ينذر بأزمة دبلوماسية بين الصين واليابان
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تحولت مسألة تصريف مياه محطة فوكوشيما الملوثة نوويًا بالمحيط الهادئ إلى أزمة بين اليابان والصين، تُنذر بتصعيدٍ دبلوماسي محتمل خلال الأيام القليلة المقبلة، لا سيما في ظل إصرار طوكيو على السير بخطى ثابتة في خطة تصريف المياه المُعالجة من المحطة.
وسلّط عرض تلفزيوني على شاشة "القاهرة الإخبارية، الضوء على ما تواجهه اليابان من غضبٍ دبلوماسي بعد تصريفها مياه المحطة التي تعرضت لتسونامي قوي عام 2011، إذ توقع المراقبون أن الصين لن تغير موقفها إزاء الخطط اليابانية لتصريف المياه في البحر، وهو ما قد يتبعه تشديد من جانب بكين على الواردات السمكية اليابانية للبلاد.
وتؤكد اليابان أن خططها، التي حصلت على ضوءٍ أخضر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يوليو الماضي، آمنة بيئيًا وتأثيرها على الأفراد والبيئة يكاد "لا يُذكر".
فيما ترى الصين أن استنتاج الوكالة الدولية لمجريات الخطة نحّى تقدير المخاطر البيئية التي قد تنتج عن تصريف المياه الملوثة بالبحر جانبًا، مؤكدة أن الوكالة فشلت في التعبير عن آراء الخبراء الذين راجعوا معايير السلامة، وأن استنتاجاتها بشأن الخطط اليابانية لا يجب أن تأخذ الضوء الأخضر للتنفيذ.
ويعزف الخلاف الحالي بين القوتين الآسيويتين على أوتار سجلٍ ليس بالقصير من الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية بين الصين واليابان، أبرزها النزاع المستمر بينهما على الجزر، والموقف السياسي لكلا البلدين إزاء ملفيّ أوكرانيا وتايوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوكوشيما المحيط الهادئ الصين طوكيو السمك
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة بأفريقيا وإدارة الأزمات والمخاطر
تواصلت فعاليات اليوم الأول من النسخة الرابعة للدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الإفريقية حول " دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث فعالياتها ، عقب افتتاح الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية للدورة اليوم.
تنظم وزارة التنمية المحلية الدورة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة بوزارة الخارجية، ويشارك فيها 26 متدرباً من الكوادر المحلية من 22 دولة إفريقية وهي (جيبوتي ، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو ، تشاد ، الكاميرون ، الجابون ، ليبيريا ، تنزانيا ، مدغشقر ، الكونغو ، سيراليون ، النيجر ، الصومال ، غانا ، انجولا ، رواندا ، كينيا ، زامبيا ، مالاوي ، توجو ، موزمبيق ، زيمبابوي).
وتضمنت أولى ورش العمل، جلسة نقاشية بعنوان ( دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها في أفريقيا ) وأدار الجلسة النقاشية وزير مفوض علياء أبوالنجا مدير شئون برامج بناء القدرات والتدريب بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتناولت خلالها جهود الوكالة في عقد شراكات مهمة على المستويين الوطنى والدولى والمساهمة فى تحقيق استراتيجيتها، بهدف دعم آفاق التعاون وإلقاء الضوء على الشراكات المهمة للوكالة
واوضحت أن الوكالة تمكنت من تنظيم 700 دورة تدريبية حضرها أكثر من 18000 متدرب، كما تم إرسال أكثر من 120 خبير إلى أفريقيا والدول الإسلامية حتى الآن، وإيفاد 20 قافلة طبية لدول جنوب القارة ، وإرسال 195 حاوية بالمساعدات اللوجيستية والإنسانية والطبية لمختلف دول القارة ، كما يوجد حوالي 62 طالب يدرسون بالجامعات المصرية على نفقة الوكالة.
واستعرضت الوزير مفوض علياء أبو النجا مجالات عمل الوكالة التى شملت كل القطاعات التنموية، ومنها الصحة، إذ أوفدت عدداً من القوافل الطبية لبعض الدول الأفريقية من بينها غينيا الاستوائية، وجنوب السودان، وإريتريا وغانا، ووسّعت آفاق التعاون مع مراكز التميز المصرية فى مجال الطب من خلال عقد شراكات مع مركز الدكتور محمد غنيم فى المنصورة لأمراض الكلى والمسالك البولية، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، إضافة إلى تقديم المساعدات العينية والتجهيزات لعدة دول، شملت تطوير مستشفيات وتجهيز مراكز طبية مصرية فى رواندا، وكينيا، وأوغندا والسودان.
في نفس السياق، شهدت فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية أيضاً جلسة نقاشية حول أهمية إدارة المخاطر والأزمات وأدارها الدكتور عماد الساعى مدير الحلول والعلاقات الحكومية، NAS ، حيث تناول خلالها أنواع المخاطر واختلافها ودرجاتها ومدى تحملها ، مشيراً إلى أن إدارة المخاطر بمثابة رحلة مثيرة في عالم الاحتمالات والتوقعات أثناء إدارة المشاريع، حيث تحاول استشراف المستقبل ورؤية ما لا يراه الآخرون.
ولفت إلى ان إدارة المخاطر هي فن اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور ودراسة و التفكير في كل الطوارئ التي قد تعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
كما استعرض الدكتور عماد الساعي المخاطر المحتملة، وتقيم مدى خطورتها، وكيفية وضع خطة للتعامل معها، والتميز المؤسسي في عالم الأعمال والمشاريع، وأوضح الساعي إنه لايوجد خطة واحدة لإدارة الأزمات تصلح للتعامل مع كافة المواقف ولكن تعد إدارة الأزمة متفردة تختلف وفقاً لعدد من المعايير .