دمشق: قوات "قسد" والقوات الأمريكية تواصلان تفكيك وسرقة قضبان السكك الحديدية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكدت مؤسسة الخطوط الحديدية السورية أن قوات "قسد" تواصل بالاشتراك مع القوات الأمريكية عمليات سرقة ونهب الثروات الوطنية وتدمير البنى التحتية وتفكيك وسرقة قضبان السكك الحديدية.
بوليانسكي: الولايات المتحدة حولت اجتماع مجلس الأمن بشأن سوريا إلى مهزلة مناهضة لدمشقوذكرت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، في بيان، أن "قوات "قسد" تواصل سرقة الخطوط الحديدية ببنيتها التحتية ومنشآتها وتجهيزاتها إضافة إلى القاطرات والشاحنات والآليات في المناطق التي تنتشر فيها بمحافظتي دير الزور والحسكة".
وأضافت: "مؤخرا تم رصد تفكيك محطات الخط بدءا بمحطة نقل الركاب في حي الحسينية ومحطة الشحن بالقرب من صوامع الحبوب وصولا إلى محطة الطابية المخصصة لنقل غاز معمل كونيكو وتفكيكها في نوفمبر من عام 2021، وسرقة مواد وتجهيزات محطات سكة حديدية قيد الإنشاء بين دير الزور والبوكمال للربط مع العراق".
وأشار البيان إلى أنه "بتحالف بين قسد والاحتلال الأمريكي، قام طيران الأخير باستهداف جسور السكك وآخرها الجسر الكبير على نهر الفرات في بلدة الرمادي".
وأكدت المؤسسة أن "هذا التدمير الممنهج للسكك الحديدية يتم بغطاء وحماية ودعم أمريكي متواصل لأدواتها وعملائها، ويأتي ضمن مخططاتها الدنيئة بمنتهى اللصوصية والإجرام وسرقتها لثرواتنا النفطية والزراعية والمائية لزيادة الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري وضرب مقدراته ونموه إلى جانب الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصار الظالم".
وفي وقت سابق، أشار نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إلى التدخلات الأمريكية في الشأن السوري بشكل عام، وعلى الأراضي السورية بشكل خاص، وأكد أن الولايات المتحدة تنهب الحبوب والنفط بشكل يومي على الضفة اليسرى لنهر الفرات في سوريا.
وقال في اجتماع سابق للجمعية العامة للأمم المتحدة: "المناطق الوحيدة التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية تقع شرقي الفرات، حيث ينهب المحتلون الأمريكيون الحبوب والنفط بشكل يومي، ومنطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غرب البلاد التي يحتلها تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي".
المصدر: RT + سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية التحالف الدولي الجيش الأمريكي قوات سوريا الديمقراطية واشنطن
إقرأ أيضاً:
الدوما : الناتو يحارب روسيا وسيتم الرد على ذلك بشكل أقوى
الثورة نت/..
شدد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين على أن سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية يؤكد أن “الناتو” هو من يحارب روسيا.
وكتب فولودين في قناته على “تليجرام” اليوم الجمعة “السماح للولايات المتحدة وحلفائها باستخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع في أوكرانيا ضد بلدنا، يؤكد مرة أخرى أن الناتو يقاتل ضد روسيا”.
وأشار فولودين إلى أنه دون مشاركة المتخصصين العسكريين وبيانات الأقمار الصناعية، لا يمكن توجيه الأسلحة نحو الهدف وتشغيلها.
وأضاف أن روسيا سترد بقوة أكبر على الضربات الصاروخية الأجنبية على أهدافها العسكرية، وتابع: “لقد ضربت صواريخ من الولايات المتحدة وبريطانيا أهدافًا عسكرية في مقاطعتي كورسك وبريانسك، وقد أكدت روسيا الاتحادية مرارًا وتكرارًا، وقد تحدثنا عن ذلك، أنه سيتم الرد على مثل هذه الأعمال بشكل أقوى”.
وختم قائلا: “روسيا مستعدة لأي تطور في مسار الأحداث ، وعلى السياسيين الغربيين أن يسألوا أنفسهم: هل هم مستعدون لذلك ويدركون عواقبه؟”.