"أخصص مبلغا لليتامي كل شهر.. فهل يجوز عندما يأتي ميعاد إخراج زكاة مالي، أن أغير نيتي من الصدقة لإخراج هذا المبلغ، كزكاة في هذا الشهر؟".. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء.

رد عليها أمين الفتوى قائلًا "ما دمتى لم تخرجي المال فانوى ما تشائين من إخراج صدقة أو زكاة، فهذا يسمى تغيير العادة وليست تغيير النية لأنك بدلًا من أن تخرجي المال صدقة سوف تخرجيه زكاة فلا مانع من ذلك، ولكن الأهم أن تسبق النية إعطاء المال، وأن يكون المعطى مستحقًا".

حكم إخراج زكاة المال على أقساط شهرية .. تتحقق بشرطين حكم صرف جزء من زكاة المال في شراء سلع توزع على الفقراء والمحتاجين

قالت دار الإفتاء إنه لا يجب إخراجُ زكاة المال الموروث إلا بعد قبضه واستلامه والتمكن من كمال التصرف فيه، فحينئذٍ تُخرَجَ زكاة هذا المال -إذا تحقَّقت شروط زكاته- بعد مرور حولٍ من يوم قَبْضِه واستلامه ولو مضى على ذلك عدة سنوات، وهو مذهب المالكية، وقول للإمام أبي حنيفة.

الزكاة هل يجوز تأخيرها نظرا لكثرة الأعباء المادية ؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء.

وأجاب "ممدوح"، قائلا: إن الزكاة عندما تجب فيجوز إخراجها على مدار العام، فيجوز إخراجها على دفعات، إلا أنه يجب أن تخرج الزكاة قبل أن يأتى موعدها فى العام القادم.

الزكاة يجوز تأخير إخراجها في هذه الحالة فقط

وقال الشيخ أحمد ممدوح: إن من كان لديه مال وبلغ النصاب أي ما يساوي 85 جراما من الذهب عيار 21 وحال عليه الحول الهجرى، فيجب إخراج زكاته على الفور.

وأضاف ممدوح، فى إجابته على سؤال «ما حكم زكاة المال التى لا تخرج فى وقتها؟»، أنه لا يجوز تأخير إخراج الزكاة بعد تمام الحول إلا لعذر شرعي، كعدم وجود الفقراء حين تمام الحول وعدم القدرة على إيصالها إليهم ولغيبة المال ونحو ذلك، أما من أخر الزكاة لغير عذر آثم.

وأشار إلى أن إخراج الزكاة عن وقتها يجب على صاحبها التوبة إذا كان متعمدا ذلك، وعليه قضاء حتى لو لم يكن متعمدا.


هل يجوز لمن وجبت الزكاةُ في ماله أن يخرِجَها مقسطةً في صورة دفعات شهرية على مدار العام إلى مَنْ يعرف أنهم يستحقونها لسدِّ حاجتهم شهرًا بشهر.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

قالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى ، إن نعم، يجوز ذلك شرعًا؛ لما في ذلك من رعايةِ مصلحة الفقير وسَدِّ حاجته، مع مراعاة عدم بلوغ الحول التالي إلا وقد أخرج الزكاةَ كلَّها، ولا يُعَدُّ هذا من تأخير إخراج الزكاة عن موعدها كما نص عليه جماعة من الفقهاء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زكاة المال زکاة المال

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الطلاق عبر الهاتف؟.. توضيح ديني (فيديو)

لطالما شغل موضوع الطلاق مساحة واسعة في الفقه الإسلامي، لما له من آثار دينية واجتماعية عميقة، ونظرًا لتطوّر وسائل التواصل، برز سؤال حائر حول صحة وقوع الطلاق عبر الهاتف، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى البحث عن إجابة مُفصلة من مصادر موثوقة.

هل يجوز الطلاق عبر الهاتف

وأجابت دار الإفتاء عن سؤال هل يجوز الطلاق عبر الهاتف، عبر فيديو قصير على موقعها الرسمي، مبينة أنّ الطلاق الأصل فيه أنَّه لا يقع إلا إذا كان مشافهة من بين الرجل والمرأة.

وتابعت: مع استحداث وسائل عديدة مثل وسائل الاتصال ومن بينها الهاتف، وواتس آب وماسنجر، اختلف الفقهاء على اعتبار أن هذه من الوسائل الحديثة، لافتة إلى أنّ أرجح الأقوال هو أنه إذا اعترف الرجل بأنه طلق بالفعل وكان في وعيه ويقصد الطلاق فإنّ الطلاق يقع، لكن إذا أنكر فإن الطلاق لا يقع.

حالات لا يقع فيها الطلاق

- إذا طلق الزوج زوجته وهي حائض فإنّ الطلاق لا يقع، وذلك مذهب الفقه الإسلامي.

- إذا طلق الزوج زوجته وهي في طهر جامعها فيه.

- وإذا كان الطلاق معلقًا على شرط وكان الزوج ينوي التهديد فلا يقع حتى وإن تحقق الشرط، متابعا «أما إذا كان الزوج ينوي الطلاق فعلا فإنه في تلك الحالة يقع الطلاق».

مقالات مشابهة

  • فتاة تهدي مراجعات الثانوية العامة مجانا للطلاب.. «صدقة على روح والدها»
  • دار الإفتاء توضح بعض مظاهر حماية ورعاية الإسلام للبيئة
  • كيفية بر الزوجة بعد موتها.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
  • هل يجوز الطلاق عبر الهاتف؟.. توضيح ديني (فيديو)
  • الإفتاء توضح زكاة المال الخاصة بشركة تجارية وكيفية إخراجها
  • حكم شراء مصادرات الجمارك.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم من يصدر فتوى بغير علم.. «فيديو»
  • هل تفرض ضريبة القيمة المضافة حال بيع أي من أصول الشركة؟.. الزكاة والجمارك توضح
  • حكم طهارة وصلاة مريض الكولوستومي.. الإفتاء توضح