برلمانية تنظم زيارات إلى دور المسنين.. وتؤكد: إثراء العمل التطوعي ضرورة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نظمت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، عددا من الزيارات لدور المسنين للاطمئنان على مستوى الرعاية المقدمة والخدمات التي يتلقاها كبار السن، بما يعزز من نشر ثقافة العمل التطوعي ويؤكد على أهمية استثمار طاقات الشباب في دعم مجتمعاتهم المحلية وزيادة فرص المشاركة المجتمعية لمساعدة الفئات الأولى بالرعاية.
وشملت الزيارات "دار أحمس خليفة"، ودار "المحبة الأخوية"، والتي استهدفت إدخال البهجة والفرحة على كبار السن، والتعريف بمشاكلهم وما يواجهونه من إشكاليات للعمل على توفيرها من أجل المساهمة في تيسير حياتهم المعيشية.
ووجهت "هلالي"، الشكر والتقدير لكل المتطوعين والشباب وكل من ساهم في هذا اليوم، من أجل القيام وساهم في القيام بدورنا تجاه أهالينا في دار المسنين وإدخال السرور والفرح عليهم، ولإدارة الدار على توفير حياة كريمة لنزلاء الدار الكرام.
وأشارت إلى أن العاملين في المجال الإنساني ليس لهم غاية سوى توفير المستلزمات الأساسية للحياة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في تجاوز أعباء المرحلة الحالية، وهو ما يعكس إثراء العمل التطوعي ودوره في المبادرات المجتمعية.
وأكدت أهمية العمل التطوعي الذي يعد ركيزة أساسية ومحورية للارتقاء بالمجتمع المصري وتحقيق خطط التنمية المستدامة، لا سيما وأنه يعد من أهم موارد مصر إذ يشارك المتطوعين، وخاصة الشباب في كل المبادرات الرئاسية، كما تولي الدولة اهتماما بالغا لتوسيع مفهوم التطوع؛ حتى يشمل كافة الفئات العمرية بما فيها الأطفال والشباب والمسنين، وهو ما تسعى على العمل من أجله؛ للتأكيد على أهمية دوره في تطوير المجتمعات المحلية وتوظيف طاقات الشباب الحيوية في في بناء الأمة ودعم مسار التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا هلالي دور المسنين كبار السن العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
عدم مسؤولية الفاعل بحريق دار المسنين وإدانة 4 آخرين
#سواليف
أصدرت الهيئة القضائية السادسة في محكمة الجنايات الصغرى بعمان، اليوم، حكمها في القضية المعروفة بـ”حريق دار الأسرة البيضاء للمسنين”، والتي أودت بحياة 15 نزيلاً وأصابت العشرات، حيث قررت المحكمة عدم مسؤولية المتهم الرئيسي عن الجناية المسندة إليه، نظراً لإصابته بمرض نفسي مزمن، فيما أدانت أربعة متهمين آخرين وحكمت عليهم بالسجن ثلاث سنوات لكل منهم.
كما أدانت المحكمة أربعة متهمين آخرين –منهم رئيسة الدار، ونائبتها، وموظف الصيانة، ومراقب الكاميرات– بالتهم المسندة إليهم من النيابة العامة، والتي شملت التسبب بالإيذاء والوفاة نتيجة الإهمال ومخالفة تعليمات وزارة التنمية الاجتماعية، وقضت بحبس كل منهم لمدة ثلاث سنوات، وهي العقوبة الأشد بين التهم المسندة إليهم.
وتعود الحادثة إلى الثالث عشر من تشرين الثاني من العام الماضي، حين اندلع حريق في الطابق الأول من “جمعية الأسرة البيضاء – دار ضيافة المسنين” جنوب العاصمة عمان، إثر خلاف بين نزيلين على سيجارة، تطور إلى إشعال الحريق من قبل أحد النزلاء، وفق التحقيقات الأولية التي كشفتها مديرية الأمن العام.
مقالات ذات صلةوأسفر الحريق في بدايته عن وفاة 6 أشخاص وإصابة أكثر من 60 آخرين، قبل أن ترتفع الحصيلة لاحقًا إلى 15 وفاة و19 إصابة، من بينهم 5 إصابات بالغة. وتم إخلاء 111 نزيلاً من الدار إلى مراكز أخرى، فيما نُقل المصابون إلى مستشفيات حكومية لتلقي العلاج.
لسبب مجهول…
مسن أردني يشعل النار في دار لرعاية المسنين جنوبي العاصمة عمّان مما تسبب بحريق كبير أودى بحياة 6 أشخاص من كبار السن وإصابة 60 آخرين.
بالإمكان رؤية المسن في المقطع يأخذ لحاف ويحرقه ثم يضعه بين الكنبات، ثم أطفأ الأنوار وأغلق الباب خلال خروجه وبعدها وقعت الكارثة. pic.twitter.com/WLO5a4HzeR