ميليشيا “قسد” والاحتلال الأمريكي يقدمون على تفكيك وسرقة خطوط سكة حديد في سورية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يمانيون../ واصلت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالاشتراك مع قوات الاحتلال الأمريكي عمليات سرقة ونهب الثروات الوطنية وتدمير البنى التحتية للدولة السورية وأقدمت على تفكيك وسرقة المزيد من الخطوط الحديدية في المناطق التي تسيطر عليها.
وذكرت المؤسسة العامة السورية للخطوط الحديدية في بيان نشرته وكالة الانباء السورية (سانا) اليوم أن ميليشيا “قسد” تواصل سرقة الخطوط الحديدية ببنيتها التحتية ومنشآتها وتجهيزاتها إضافة إلى القاطرات والشاحنات والآليات في المناطق التي تنتشر فيها بمحافظتي دير الزور والحسكة.
وأوضحت ان ما تم رصده مؤخراً قيام هذه الميليشيا بتفكيك محطات خط سكة حديد بدءً بمحطة نقل الركاب في حي الحسينيّة ومحطة الشحن بالقرب من صوامع الحبوب وصولاً إلى محطة الطابية المُخصصة لنقل غاز معمل كونيكو وتفكيكها .
وأشارت الى ان هذه القوات قامت في عام 2021 بسرقة مواد وتجهيزات ومحطات سكة حديدية قيد الإنشاء بين دير الزور والبوكمال للربط مع العراق.
وأوضح بيان المؤسسة إنه بتحالف بين الميليشيا الانفصالية والاحتلال الأمريكي قام الطيران الأمريكي باستهداف جسور السكك وآخرها الجسر الكبير على نهر الفرات في بلدة الرمادي. #سرقة خطوط سكك الحديد#مليشيا قسدالاحتلال الأمريكيسوريا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خيانة وسرقة وديون.. حسام حبيب يكشف المستور عن شيرين عبدالوهاب
واصل الفنان حسام حبيب تصريحاته الصادمة عن طليقته الفنانة شيرين عبدالوهاب، كاشفاً عن تفاصيل مالية جديدة تتعلق بعلاقته به، مؤكداً أنها تدين له بمبلغ يتجاوز 60 مليون جنيه.
وخلال الجزء الثاني من لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "العرافة"، مساء الأربعاء، تطرق حسام حبيب إلى الجدل الدائر حول مصدر أمواله، والاتهامات الموجهة إليه بأنه كان ينفق من أموال شيرين، مشدداً على أنه عمل في المجال الفني لسنوات طويلة قبل ارتباطه بها، وأنه قادر على تأمين احتياجاته المالية دون الاعتماد على أحد.
حسام حبيب يفتح النار على شيرين ويكشف أسرار ليلة حلاقة شعرها - موقع 24خرج الفنان حسام حبيب عن صمته ليكشف تفاصيل صادمة عن علاقته السابقة بالفنانة شيرين عبدالوهاب، مؤكداً أنه بدأ مرحلة جديدة في حياته، وأنه لا يمكن أن يعود إليها تحت أي ظرف، بعد أن دمرت حياته وألحقت به الأذى والظلم، وفق تعبيره.
كما أشار إلى أنه تحت وطأة الضغوط الإعلامية سبق أن صرح بأنه يعتمد مالياً على والدته، لكنه عاد ليؤكد أن هذا التصريح جاء نتيجة الإحراج وليس الحقيقة الكاملة، حيث قال: "لقد قمت ببيع فيلتي وسيارتي والعديد من ممتلكاتي حتى لا أحتاج إلى الاستعانة بأحد".
وفي سياق الحديث عن الخلافات المالية بينه وبين شيرين، كشف حبيب أن شيرين نفسها اعترفت أمام الآخرين بأنها تدين له بمبالغ مالية ضخمة. وروى موقفاً جمعهما، حيث قالت له علناً: "أنت ليك عندي فلوس.. خدها"، لكنه رفض، مشدداً على أنه لم يكن يسعى لاسترداد المال بقدر ما كان يريد إثبات حجم الدعم المالي الذي قدمه لها خلال علاقتهما.
وأكد أنه لجأ إلى محاسبه الخاص لجمع تفاصيل المعاملات المالية بينهما، ليكتشف أن شيرين تدين له بمبلغ يزيد عن 60 مليون جنيه، قائلاً: "أنا مش هاخد منها فلوس، بس كنت عاوز أثبت لها حجم الفلوس اللي سابتها عندي.. المحاسب قالي الرقم كبير جداً، وعندي كل المستندات اللي تثبت الكلام ده".
كما تحدث عن شراكتهما في إحدى الشركات، مشيراً إلى أنه يمتلك 10% منها، في حين تمتلك شيرين 80%، لكنه لم يحصل على أي أرباح منها، مضيفاً: "الأرباح كلها في إيدها، ومش بتديني أي حاجة، ولا حتى بتعامل مع الشركة، هي اللي بتتحكم فيها بمفردها".
وبشأن التصريحات التي أدلت بها شيرين واتهمته فيها بالخيانة والسرقة، نفى حسام حبيب كل ما قيل بحقه، متسائلًا: "هي بتقول أنا خنتها.. طيب خنتها مع مين وإزاي وفين وإمتى؟". كما تحداها أن تقدم دليلًا على اتهامها له بسرقة مبلغ 50 ألف دولار ومصوغاتها، مؤكداً أن تحريات المباحث أثبتت عدم صحة هذه الادعاءات.
وفيما يتعلق بالسيارة المرسيدس التي اتهمته شيرين بسرقتها، أوضح أن السيارة كانت هدية منها، لكنه رفض قبولها قائلًا: "هي جابتهالي وقالتلي أنا اشتريتهالك هدية، قولتلها أنا مش عايزها".
ورغم الخلافات الحادة، شدد حسام حبيب على أنه لا يسعى لاستعادة أمواله من شيرين، مؤكداً أنه قادر على تحقيق نجاح مالي مستقل، حيث قال: "مش عاوز منها حاجة.. لو ركزت في شغلي هاجيب فلوس أكتر منها بكتير". كما ألمح إلى تراجع شعبية شيرين الفنية قائلًا: "شوفوا حفلات شيرين كانت بكام، ودلوقتي بقت بكام..وهل كان عندها ألبومات قبل أنا ما اعملها ألبوم (نساي)؟".
"صوت مصر"وفيما يتعلق بلقب "صوت مصر"، رفض حسام حبيب أن تُلقب شيرين عبدالوهاب بهذا اللقب، معتبراً أن السلوك الشخصي للفنان يجب أن يتماشى مع مكانته الفنية، حيث قال: "لو صوت مصر بالسلوك ده، أنا سأغير جنسيتي".