ميليشيا “قسد” والاحتلال الأمريكي يقدمون على تفكيك وسرقة خطوط سكة حديد في سورية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يمانيون../ واصلت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالاشتراك مع قوات الاحتلال الأمريكي عمليات سرقة ونهب الثروات الوطنية وتدمير البنى التحتية للدولة السورية وأقدمت على تفكيك وسرقة المزيد من الخطوط الحديدية في المناطق التي تسيطر عليها.
وذكرت المؤسسة العامة السورية للخطوط الحديدية في بيان نشرته وكالة الانباء السورية (سانا) اليوم أن ميليشيا “قسد” تواصل سرقة الخطوط الحديدية ببنيتها التحتية ومنشآتها وتجهيزاتها إضافة إلى القاطرات والشاحنات والآليات في المناطق التي تنتشر فيها بمحافظتي دير الزور والحسكة.
وأوضحت ان ما تم رصده مؤخراً قيام هذه الميليشيا بتفكيك محطات خط سكة حديد بدءً بمحطة نقل الركاب في حي الحسينيّة ومحطة الشحن بالقرب من صوامع الحبوب وصولاً إلى محطة الطابية المُخصصة لنقل غاز معمل كونيكو وتفكيكها .
وأشارت الى ان هذه القوات قامت في عام 2021 بسرقة مواد وتجهيزات ومحطات سكة حديدية قيد الإنشاء بين دير الزور والبوكمال للربط مع العراق.
وأوضح بيان المؤسسة إنه بتحالف بين الميليشيا الانفصالية والاحتلال الأمريكي قام الطيران الأمريكي باستهداف جسور السكك وآخرها الجسر الكبير على نهر الفرات في بلدة الرمادي. #سرقة خطوط سكك الحديد#مليشيا قسدالاحتلال الأمريكيسوريا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، السبت، عن قلقها إزاء التقارير حول وقوع اعتداءات على عمال سوريين في العراق، مرحبة بالإجراءات الفورية والعاجلة التي اتخذتها الحكومة العراقية.وذكرت البعثية في بيان ، أن “التقاريرُ المتداولةُ حول وقوع هجماتٍ ضدّ عمّالٍ سوريين في العراق، تشكل مثارَ قلقٍ بالغ لدى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)”.وأضافت، إنه “إذ ترحب بالإدانةِ الصريحة الصادرةِ عن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لهكذا اعتداءات، تُشيد بقرار الحكومة العراقية تشكيل فريق أمني متخصّصٍ لملاحقة مرتكبي هذه الاعتداءات من ميليشيا الحشد الشعبي التي تمس كرامة الإنسان وتنتهك حقوقه، وما يمثله ذلك من مخالفة للقوانين العراقية النافذة”.ودعت الجميع، إلى “الالتزام بالقانون، والتحلي بالحكمة، والابتعاد عن خطاب الكراهية، والمحافظة على الاستقرار ضمن عراق آمن متصالح مع ذاته ومحيطه”.