الطوارئ الروسية: الوضع حول حرائق الغابات في تركيا قد استقر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية بأن الوضع حول حرائق الغابات في تركيا قد استقر، بينما تبقى اثنتان من الطائرات البرمائية “بي إي – 200” التابعة للوزارة في تركيا في إطار المناوبة.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر في الوزارة قوله: “الوضع استقر، ولا تزال هناك طائرتان (تابعتان للوزارة) في إزمير في إطار المناوبة”.
وأضاف المصدر أنه ضمن عمليات حماية السكان والأراضي من حرائق الغابات المستعرة في تركيا، نفذت الطائرتان ما مجموعه 61 طلعة و232 عملية لرش المياه بحجم إجمالي يزيد عن 2000 طن، على مناطق الحرائق.
وحسب بيانات الطوارئ الروسية، يضم أسطولها الجوي اليوم 91 مركبة، بينها 68 مروحية من طراز “مي-8″ و”مي-26″ و”كا-32”. وعمليات إطفاء الحرائق الطبيعية تشارك فيها مروحيات من طراز “مي-8” المزودة بجهاز لرش المياه تبلغ حمولته 5 أطنان، إضافة إلى طائرات من طرازي “إيل-75″ و”بي إي-200”.
وقبل أيام أغلقت السلطات التركية مضيق الدردنيل أمام حركة الملاحة البحرية على خلفية احتدام حرائق الغابات المستمرة في المنطقة.
وفي نهاية يوليو الماضي شملت حرائق الغابات 3 ولايات تركية في جنوب وغرب البلاد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حرائق الغابات فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا
المناطق_متابعات
يحب الجميع استنشاق هواء نقي، لكن للأسف، غالبا ما يكون الهواء الذي نتنفسه بعيدا عن النقاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض ما يقرب من 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها المنظمة. ويؤدي تلوث الهواء، المحمل بالغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءً “أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين 31 ديسمبر 2024 - 10:07 صباحًاوبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثا، مثل نيودلهي ودكا في بنجلاديش وبانكوك وجاكرتا في إندونيسيا، قد يبدو الهروب من الهواء الملوث أمرا مستحيلا وفقا لـ “العربية”.
لكن يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وأحدها هو إدراك أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”.
وينتج تلوث الهواء غالبا عن حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يُعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود. أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند. كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأميركا الشمالية.