عضو بالجهاز الهضمي “مسؤول” عن الإصابة بمرض باركنسون
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
#سواليف
توصل الخبراء إلى نتيجة علمية مفادها بأن #مرض_باركنسون قد يرتبط بالزائدة الدودية، حيث وجدوا أن أولئك الذين تمت إزالة الزائدة لديهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض.
وفحص الباحثون في بلجيكا والولايات المتحدة السجلات الطبية لنحو 25 ألف مريض باركنسون، ووجدوا أن المرضى الذين عانوا من #الإمساك ومتلازمة #القولون_العصبي كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه الأعراض.
وأشارت النتائج إلى أن أولئك الذين تمت إزالة #الزائدة_الدودية لديهم كانوا أقل عرضة بنسبة 52 بالمئة للإصابة بالمرض.
مقالات ذات صلة دراسة تربط صحة الرئتين بهذا النوع من الفيتامينات 2023/08/26وقال الخبراء إن الدراسة تشير إلى أن الزائدة الدودية هي أصل مرض باركنسون، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتيجة.
ووجد الخبراء أن الإمساك وصعوبة البلع وخزل المعدة، وهي حالة تؤدي إلى إبطاء حركة الطعام إلى #الأمعاء_الدقيقة، كانت جميعها مرتبطة بمضاعفة خطر الإصابة بمرض باركنسون في السنوات الخمس السابقة للتشخيص.
وكان المرضى الذين يعانون من القولون العصبي أكثر عرضة للخطر بنسبة 17 بالمئة.
وقالت كلير بيل، المدير المساعد للأبحاث في مرض باركنسون في المملكة المتحدة، إن “النتائج تضيف دفعا إضافيا إلى الفرضية وأن مشاكل الأمعاء يمكن أن تكون علامة مبكرة على المرض”.
وأضافت: “فهم كيفية وسبب ظهور مشكلات الأمعاء في المراحل المبكرة من مرض باركنسون يمكن أن يفتح فرصًا للكشف المبكر وأساليب العلاج التي تستهدف الأمعاء لتحسين الأعراض وحتى إبطاء أو إيقاف تطور الحالة”.
هيئة الصحة البريطانية تنص على أن هناك 3 علامات رئيسية للحالة:
الاهتزاز اللاإرادي لأجزاء معينة من الجسم، والمعروف باسم الرعاش.
حركة بطيئة.
تصلب العضلات وانعدام مرونتها.
وتنص الإرشادات على أن الشخص المصاب بهذه الحالة قد يعاني أيضا من مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية والنفسية الأخرى، ويمكن أن يشمل ذلك:
الاكتئاب.
القلق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مرض باركنسون الإمساك القولون العصبي الزائدة الدودية الأمعاء الدقيقة مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
نتائج تكشف كيف يعيد رفع الأثقال برمجة الأمعاء
كشفت دراسة علمية حديثة أن ممارسة تمارين رفع الأثقال مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا يمكن أن تُحدث تغييرات كبيرة في تركيبة البكتيريا المعوية خلال ثمانية أسابيع فقط، مما يعزز الصحة العامة.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة توبنغن الألمانية ونُشرت نتائجها عبر موقع "ساينس أليرت"، أن 150 مشاركًا، لم يمارسوا الرياضة سابقًا، خضعوا لتدريبات مقاومة باستخدام أوزان خفيفة أو ثقيلة.
وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في القوة البدنية إلى جانب تغيرات واضحة في ميكروبيوم الأمعاء، وهو النظام البكتيري في الجهاز الهضمي الذي يلعب دورًا حيويًا في الهضم، المناعة، والصحة العامة.
وأشارت التحليلات إلى أن المشاركين الذين اكتسبوا قوة أكبر سجلوا زيادة في 16 نوعًا من البكتيريا المعوية، أبرزها "فايكاليباكتيريوم" و"روزبوريا هومينيس"، وهي بكتيريا تُنتج مركب "الزبدات" الذي يدعم صحة بطانة الأمعاء ويمنع تسرب البكتيريا الضارة إلى الدم.
ورغم هذه النتائج، أكد الباحثون أن العلاقة بين تمارين المقاومة وتغيرات الميكروبيوم ليست واضحة تمامًا، حيث لم يُحسم ما إذا كانت البكتيريا هي التي تعزز القوة أم أن زيادة القوة هي التي تؤثر على تركيبة البكتيريا.
كما لفتوا إلى أن عوامل مثل النظام الغذائي ونمط الحياة قد تلعب دورًا كبيرًا في هذه التغييرات، رغم محاولات ضبط هذه المتغيرات خلال الدراسة.