“التقدم العلمي للنشر” تطلق مرحلة جديدة من مبادرة “باص العلوم” لإثراء الثقافة العلمية لدى الأطفال والناشئة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أطلقت التقدم العلمي للنشر (أحد المراكز العلمية التابعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي) بالتعاون مع بيت السدو الكويتي اليوم السبت مرحلة جديدة من مبادرتها العلمية (باص العلوم) التي تستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل بهدف إثراء الثقافة العلمية لدى الأطفال والناشئة وتشجيعهم على الإقبال القراءة واكتساب العلوم والشغف بتعلمها.
وقالت نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للتقدم العلمي للنشر الدكتورة ليلى الموسوي في تصريح صحفي إن هذا التعاون مع بيت السدو يأتي ضمن جهود التقدم العلمي للنشر للتعاون مع جميع المحافل الثقافية والعلمية في البلاد لتنشئة الأطفال واليافعين على زيارة تلك المحافل والاطلاع على أنشطتها وتعزيز الهوية الثقافية.
وأوضحت الموسوي أن الفعالية تستهدف توفير فرص الإثراء للمجتمع في الكويت وتعزيز نشر العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وزيادة المعرفة العلمية والتفكير النقدي والسماح للأطفال واليافعين لاستكشاف شغفهم بالعلوم والتغلب على حاجز التخصص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات واستكشاف الفرص الوظيفية في هذه المجالات.
وأضافت أن (باص العلوم) هو رحلة متصلة لإذكاء جذوة الشغف بالعلوم وإشعال حماسة الأطفال والناشئة به إضافة إلى أنه شراكة مجتمعية يتعاضد فيها المعلمون والعلماء والباحثون والأطباء والمهندسون والتربويون والمختصون بمهارات الثورة الصناعية الرابعة وطلبة الدراسات العليا لإيصال العلوم في إطار جذاب إلى الأطفال واليافعين.
وأفادت الموسوي أن (باص العلوم) سيقدم في زياراته الميدانية إلى المحافل العلمية والثقافية ومنها المكتبات والمدارس وجمعيات النفع العام سلسلة من الدروس والأنشطة المصممة خصيصا لتعزيز القراءة إضافة إلى استثمار شغف الأطفال واليافعين بالتساؤلات المتنوعة ولتحفيزهم على الإقبال على العلوم وقراءة الكتب العلمية وذلك باستخدام مهارات التعليم في القرن الحادي والعشرين وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
وكانت التقدم العلمي للنشر قد أطلقت (باص العلوم) في فبراير الماضي تزامنا مع احتفالات الكويت بالذكرى الـ 62 لليوم الوطني والذكرى الـ 32 لتحريرها وسط أجواء فخر واعتزاز الكويتيين بانتمائهم إلى وطنهم الغالي في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
يذكر أن بيت السدو أُسس عام 1979 ليحافظ على صناعة السدو التقليدية التي تشمل نسيج وحياكة الصوف وصناعة الخيام وبيوت الشعر بالحفاظ على الفن التراثي من الاندثار وقد توجت جهوده مؤخرا في إدراج فن (السدو) للنسيج التراثي على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) للتراث الثقافي غير المادي.
المصدر كونا الوسومالتقدم العلمي باص العلومالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التقدم العلمي
إقرأ أيضاً:
“الموانئ والجمارك دبي” تطلق إستراتيجيتها الشاملة للذكاء الاصطناعي
أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي عن اعتماد وإطلاق إستراتيجيتها الشاملة للذكاء الاصطناعي، وذلك انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتسريع وتيرة تبني حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وفي خطوة إستراتيجية تعكس التزام دبي الراسخ بالتحول الرقمي الحكومي.
وتم تصميم إستراتيجية الذكاء الاصطناعي الجديدة والمنبثقة من إستراتيجية المؤسسة الشاملة لترسيخ الذكاء الاصطناعي كأسلوب حياة داخل بيئة العمل، وتحويل جميع الخدمات إلى عمليات ذكية تُدار ذاتياً وتخدم المتعاملين بكفاءة وسلاسة، ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق أعمال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي الذي ينعقد على مدار 5 أيام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الحالي بمشاركة محلية وعالمية واسعة.
وأكد سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن إستراتيجية مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة الذكية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً في مسيرة المؤسسة نحو نموذج الحكومة الذكية المتكاملة، من خلال خطط تنفيذية مدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تمتد حتى نهاية عام 2025، وتركز بشكل مباشر على خدمة المتعاملين بكفاءة وسرعة عالية وتحقيق سعادتهم.
وأوضح أن المؤسسة تسعى لأن تكون كياناً تقنياً مترابطاً يعمل بأنظمة ذكية تُمكّن من تقديم خدمات فورية ومبسطة، وتشمل أبرز ملامح هذا التحول: أتمتة الخدمات وتحويلها إلى عمليات لحظية، وتبسيط الإجراءات باستخدام تقنيات المعالجة الذكية، وإصدار شهادات عدم الممانعة إلكترونياً من خلال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تفعيل أنظمة الرد الآلي النصي والصوتي لضمان استجابة فورية وفعالة لاستفسارات المتعاملين.
وأشار سعادته إلى أنه تم بناء الإستراتيجية بناء على 20 ركيزة رئيسية تشمل التشغيل الآلي، وتحليل البيانات والتنبؤ الذكي، وتكامل الأنظمة، وأمن البيانات والامتثال، وتدريب وتأهيل جميع موظفي تقنية المعلومات للحصول على شهادات دولية في الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية 2025، وتطوير وإطلاق خدمات رقمية متقدمة لجميع أنظمة المتعاملين.
من جانبه قال الدكتور محمد جمعة رحمة المدير التنفيذي للتكنولوجيا والتحول الرقمي بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إنه ضمن خطة التنفيذ المرحلية الشاملة، تسعى المؤسسة إلى إطلاق الأنظمة الذكية الخاصة بسلطة دبي البحرية في يونيو 2025، لتكون أول وحدة تنظيمية مستفيدة من التحول، على أن يتم تعميم الأنظمة الذكية على باقي الوحدات التنظيمية التابعة للمؤسسة تدريجياً، واستكمال الدمج الكامل قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح الدكتور محمد رحمة، أن عمليات تطوير الإستراتيجية، وتصميم الأنظمة، وبناء البنية التحتية التقنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، تم تنفيذها بالكامل عبر فرق المؤسسة الداخلية، في خطوة تؤكد إيمان القيادة بدور الكفاءات الوطنية في قيادة المستقبل الرقمي لدبي، وتمكينها من المنافسة في بيئة عالمية متغيرة.
وقال ” بدأنا وضمن إستراتيجيتنا الرقمية العمل على تطوير المساعد الذكي “نهّام”، ليكون واجهة رقمية متكاملة مخصصة للمتعاملين الخارجيين، مدعومة بنظام ذكي للرد الصوتي التفاعلي، بهدف تقديم تجربة مخصصة وسريعة مبنية على الفهم الدقيق لاحتياجات المستخدمين، والمتوفر على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع على عدة منصات رقمية منها الموقع الإلكتروني، وتطبيق الواتساب والتطبيق الذكي للمؤسسة.وام