قال بدر الزاهر، أستاذ الاقتصاد والأعمال، إن الاتحاد الأوروبي يطمح في الحصول على الطاقة النظيفة من دول المغرب العربي، إذ يبحث الاتحاد الأوروبي عن مصادر طاقة متجددة لدى جيرانه في المغرب العربي، أملا في تنفيذ خطته المناخية الاستراتيجية، ويعمل الاتحاد على تنفيذ خطته المناخية من خلال الحد من الانبعاثات الدفيئة والمحافظة على تماسُك القطاع الصناعي.

الاتحاد الأوروبي بالقدس: ندين تصريحات "بن غفير" ونطالبه بعدم تكرارها.. فيديو إعلان صادم من الاتحاد الأوروبي بشأن مصرع قائد فاجنر

وأضاف «الزاهر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، أنه يمثل السعي الأوروبي فرصة اقتصادية ومناخية واعدة لدول المغرب العربي، إذ تأمل بعض الدول المغاربية المستوردة للطاقة، وفي الأساس تونس والمغرب، إلى الخروج من حالة العجز الطاقي عبر البحث عن مصادر غير أحفورية.

وأوضح أن هذه الحاجة المتبادلة جعلت الأوروبيين يسعون إلى الاستثمار في الساحة المغاربية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تمتلك المنطقة إمكانات كبيرة في هذا المجال، سواءً في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.

وتعد الدول المغاربية أيضا مكاناً واعداً للإنتاج المستقبلي للهيدروجين الأخضر، وهو مصدر للطاقة من المرجح أن يكون ضرورياً للاتحاد الأوروبي لتحقيق أهدافه المناخية في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الاتحاد الأوروبي الطاقة المغرب اخبار التوك شو الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.

وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.

وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.

وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.

كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.

وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟
  • هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
  • خزنوا مؤونة لـ72 ساعة تحسباً لأزمات.. هكذا يوجّه الاتحاد الأوروبي مواطنيه
  • روسيا تتهم أوكرانيا بشن هجوم جديد على مواقع الطاقة لديها
  • الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه إلى تخزين كميات من الطعام والإمدادات الأساسية تكفي لمدة لا تقل عن 72 ساعة تحسبا لأي أزمة
  • مصدر الإماراتية تشتري مشروعا للطاقة الشمسية في إسبانيا
  • بما فيه الماء.. الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه إلى تخزين غذاء كاف 72 ساعة
  • 30 إجراء.. استراتيجية جديدة لمواجهة الأزمات في الاتحاد الأوروبي
  • وزير الكهرباء: لابديل عن إستيراد الكهرباء من الخارج
  • الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه لتخزين إمدادات تكفي 72 ساعة