أوروبا تسعى للحصول على الطاقة من المغرب.. أستاذ اقتصاد وأعمال يوضح
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال بدر الزاهر، أستاذ الاقتصاد والأعمال، إن الاتحاد الأوروبي يطمح في الحصول على الطاقة النظيفة من دول المغرب العربي، إذ يبحث الاتحاد الأوروبي عن مصادر طاقة متجددة لدى جيرانه في المغرب العربي، أملا في تنفيذ خطته المناخية الاستراتيجية، ويعمل الاتحاد على تنفيذ خطته المناخية من خلال الحد من الانبعاثات الدفيئة والمحافظة على تماسُك القطاع الصناعي.
وأضاف «الزاهر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، أنه يمثل السعي الأوروبي فرصة اقتصادية ومناخية واعدة لدول المغرب العربي، إذ تأمل بعض الدول المغاربية المستوردة للطاقة، وفي الأساس تونس والمغرب، إلى الخروج من حالة العجز الطاقي عبر البحث عن مصادر غير أحفورية.
وأوضح أن هذه الحاجة المتبادلة جعلت الأوروبيين يسعون إلى الاستثمار في الساحة المغاربية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تمتلك المنطقة إمكانات كبيرة في هذا المجال، سواءً في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
وتعد الدول المغاربية أيضا مكاناً واعداً للإنتاج المستقبلي للهيدروجين الأخضر، وهو مصدر للطاقة من المرجح أن يكون ضرورياً للاتحاد الأوروبي لتحقيق أهدافه المناخية في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الاتحاد الأوروبي الطاقة المغرب اخبار التوك شو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسعى لمنع اتفاق التجارة مع أمريكا اللاتينية لحماية مزارعيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما زالت فرنسا تسعى لإيجاد مجموعة من داخل الاتحاد الأوروبي لمنع بروكسل من إتمام اتفاقية تجارية هامة مع دول أمريكا اللاتينية التي قد تؤثر سلبًا على المزارعين الفرنسيين، حسبما صرح الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم السبت.
وفي افتتاح المعرض الزراعي السنوي في باريس، أكد ماكرون أن المزارعين لا يجب أن يكونوا "أداة للتكيف مع القوة الشرائية أو اتفاقيات التجارة" -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد أبرمت الاتفاقية في ديسمبر الماضي، بعد 25 عامًا من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي ودول تكتل ميركوسور، الذي يضم حاليًا البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي وفنزويلا وبوليفيا.
ورغم ذلك، لا تزال الاتفاقية بحاجة لموافقة 15 دولة (ما لا يقل عن 65% من سكان الاتحاد) من أصل 27 عضوًا في الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تسهم اتفاقية ميركوسور في دفع الاقتصاد الأوروبي من خلال خفض الرسوم الجمركية على عدة صادرات أوروبية مثل السيارات والنبيذ والمنسوجات والمعدات التقنية، بالإضافة إلى تسهيل وصول الاتحاد الأوروبي إلى المواد الخام مثل الليثيوم والمنتجات الزراعية.
ولكن المزارعين الأوروبيين، خصوصًا في فرنسا، بولندا وإيطاليا، يعارضون الاتفاقية خوفًا من المنافسة مع لحوم الأبقار الرخيصة القادمة من البرازيل والأرجنتين التي يتم إنتاجها وفق معايير بيئية أقل. ورغم ذلك، تصر المفوضية الأوروبية على أن هذه المخاوف مبالغ فيها.