أمين شباب حماة وطن: انضمام مصر لـ"بريكس" يعكس رؤية تنويع العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أشاد مصطفى جعفر سالمان عضو مؤسس كتلة الحوار وعضو امناء مجلس الشباب المصري وأمين شباب حزب حماة الوطن بمحافظة الجيزة، بانضمام مصر لتجمع بريكس موضحا أن هذه الخطوة تعد تطورًا استراتيجيًا لمصر لأنها تعزز من دورها الإقليمي والدولى وتفتح آفاقًا كبيرة وجديدة للتعاون والتواصل مع دول التكتل شرط ان تستفيد مصر من الانضمام .
وقال " سالمان" إن انضمام مصر لمجموعة "بريكس" يعكس رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنويع العلاقات الدولية وتوسيع أفق التعاون مع دول مختلفة موضحاً أن هذا الانضمام سيكون له تأثيرا إيجابيا كبيرا على الاقتصاد المصرى، من خلال تعزيز حجم الصادرات وتطوير الصناعات المحلية وتوفير بيئة مشجعة للاستثمارات والتجارة والصناعة .
وأكد عضو كتلة الحوار أن انضمام مصر لعضوية هذا التجمع سيعود بالنفع على الدولة المصرية حيث تكمن أهمية هذا التجمع في تحقيق التوازن العالمي والخروج عن فكرة القيادة الواحدة على المستوى العالمي بحيث يكون هناك توازن في آلية الإدارة على المستوى العالمي وانهاء الهيمنة على الاقتصاد العالمي مشيداً بسياسات مصر الخارجية وحرص الرئيس السيسى باستمرار على تواجد مصر على الساحة الدولية، وأن تكون علاقاتها على أفضل ما يكون مع نظرائها من الدول
وتابع النائب مصطفى جعفر: أن هذا التجمع الذي يضم 5 دول رئيسية الموجودة به حالياً وتمثل ما يزيد على 31% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وكذا نحو 40% من سكان العالم مشيراً إلى أن دخول مصر كعضو أساسى فى هذا التجمع يسهم فى تحقيق العديد من المزايا منها، وجود بنك تنمية يقوم بإتاحة تمويل ميسر لأعضاء التجمع لتنفيذ المشروعات التنموية، وكذا الخاصة بالبنية الأساسية كما أن هذا سيتيح لمصر فتح آفاق جديدة للحصول على تمويل ميسر لتنفيذ مشروعاتنا التنموية وتوفير مختلف احتياجاتنا.
وأشار "سالمان" إلى أن تجمع "بريكس" سيسمح بالتبادل التجارى بالعملات المحلية، وهو ما من شأنه عدم وجود سيطرة لعملة دولية محددة، وإتاحة فرصة للتبادل التجاري بين الدول وبعضها البعض من خلال العملات المحلية إضافة إلى أن تجمع البريكس سيكون له دوره فى تفعيل الشراكة بين الدول الأعضاء فى مشروعات التنمية الصناعية والزراعية وغير ذلك من المشروعات المشتركة التى تحقق الاكتفاء الذاتى من مختلف السلع
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمى التبادل التجاري العلاقات الدولية بريكس هذا التجمع
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي يهاجم أردوغان بعد دعوته لقطع العلاقات الدولية التجارية مع الاحتلال
ما زالت دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقطع العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال تثير العديد من التفسيرات داخلها، في ضوء العلاقات المتينة بين أنقرة و"تل أبيب" في الجانب الاقتصادي، والتبعات المتوقعة لمثل هذه الخطوة على الصعيدين السياسي والتجاري.
د. شاي إيتان كوهين يانروجاك الباحث في "مركز استراتيجية إسرائيل الكبرى" (ICGS)، زعم أن "أردوغان باعتباره رجل دولة متمرس يهيمن على صنع القرار في أنقرة لأكثر من عقدين من الزمن، فقد فهم قواعد اللعبة السياسية، ومفادها أنه عندما تتفاقم مشكلة تركية داخلية، فإنه يسحب ورقة العلاقات الخارجية ويغطيها، وهذه المرة المشكلة التي يتقن استخدامها أردوغان هي إسرائيل، التي أعلن عن قطع العلاقات معها خلال حديثه مع الصحفيين في طائرته العائدة من قمة المناخ في أذربيجان".
وأضاف في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "تصريحات أردوغان العدوانية تجاه دولة الاحتلال تأكيد على ظاهرة تنفرد بها تركيا التي لا تزال تعيش على أبخرة مجد الإمبراطورية العثمانية، لأنه رغم كل المشاكل الاقتصادية، فلا يزال مواطنوها يعلقون أهمية كبيرة على صورة تركيا على الساحة الدولية، ويريدون رؤيتها باعتبارها لاعبا خارقا مثل تركيا أيام السلطان عبد الحميد، إن لم يكن بالأفعال، فعلى الأقل بالكلام، وهكذا يرضي الرئيس أردوغان رغبة قلوبهم".
وأوضح أن "أردوغان باعتباره من استوعب هذا الأسلوب جيدا، فإنه يحرص على التعبير عن نفسه في كل قضية دولية، وكأنها قضية لها التأثير الأكبر على الحياة اليومية للمواطن التركي، وليس أهم من القضية الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي من الحديث عنهما، ولذلك فقد جاءت دعوته لقطع العلاقات التجارية معها في نفس الإطار وذات الاستراتيجية".
وأشار إلى أن "أردوغان لم يكتف بإعلان وقف العلاقات التجارية مع إسرائيل، بل كرر نفس التصريحات العدوانية المعروفة ضدها، وهدّدها بمعركة قانونية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، مع العلم أنه في بداية أغسطس شاركت تركيا في معركة جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي بتهمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأكد أن "العلاقات التجارية بين أنقرة وتل أبيب تم قطعها بقرار أحادي اتخذته الأولى في أبريل الماضي، وبدأ بفرض قيود تجارية على 54 منتجا تصدرها إلى الأخيرة، بما في ذلك الإسمنت والصلب، وبلغت علاقاتهما التجارية آنذاك 9.5 مليار دولار، رغم ما قيل حينها عن العثور على طرق التفافية للاحتيال على هذه المقاطعة بتوسيط دولة ثالثة، ما دفع بالمعارضة التركية لفضح هذه الخديعة، لكن وزير الاقتصاد التركي عمر بولات رفض كل الادعاءات بالاستمرار في إقامة علاقات تجارية مع الاحتلال الإسرائيلي".
واستدرك بالقول أنه "رغم الإعلان الرسمي لأردوغان بقطع العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال، ودعوته للدول الصديقة بأن تحذو حذوه، لكن تركيا لديها الكثير لتخسره من قطع هذه العلاقات، لأنه ابتداء سيحد من وصول بضائعها إلى الأراضي الفلسطينية، فضلا عن التبعات المتوقعة لمثل هذه الخطوة على علاقات أنقرة بواشنطن، خاصة مع مجيء الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يحتفظ بعلاقة جيدة مع أردوغان".