نبض السودان:
2025-04-25@22:28:02 GMT

«تاجر الموت» المرشح الأقوى لقيادة «فاغنر»

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

«تاجر الموت» المرشح الأقوى لقيادة «فاغنر»

رصد – نبض السودان

لم تمض أيام قليلة على مقتل قائد فاجنر يفجيني بريجوجين، حتى علقت العيون بقائد آخر لفاجنر الروسية، أنه فيكتور بوت، المرشح الأقوى لقيادة فاجنر بعد بريجوجين والملقب بـ “تاجر الموت”.

ولفت زعيم فاجنر الجديد، أو المرشح الأقوي لقيادة فاجنر الروسية، فيكتور بوت الأنظار إليه، فبعد وفاة زعيم فاجنر يفجيني بريجوجين يتساءل الملايين حول العالم عمن يقود مجموعة فاجنر الروسية.

البعض يشير بأصبعه إلى أندريه تروشيف كمرشح لقيادة مجموعة فاجنر ليحل محل بريجوجين، والذي لم يشارك في تمرد فاجنر ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، حيث قال عنهم بوتين إن “وحدات فاجنر الروسية التي لم تشارك في التمرد ستبقى في روسيا وسيكون قائدها أندريه تروشيف بدلًا من يفجيني بريجوجين”، لكن لم يوضح بوتين إذا ماكان تروشيف سيقود جميع وحدات فاغنر بما في ذلك في الخارج.

لكن المفاجأة كانت عندما نشرت العديد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الروسية، تقارير “غير مؤكدة”، عن تولي فيكتور بوت قيادة مجموعة فاجنر، الميليشيات العسكرية الروسية.

أما حكاية فيكتور بوت، فهي الحكاية الأقوى لرجل أكثر شراسة وقوة، يُعرف بلقب “تاجر الموت”، فهو تاجر الأسلحة الذي كان يزود أمراء الحرب في ليبيريا بالأسلحة، وأحد أكبر تجار السلاح في العالم، وأهم ممولي أمراء الحروب من أفريقيا إلى أفغانستان.

تاجر الموت فيكتور بوت هو روسى طاجيكى المولد يبلغ من العمر 56 سنة، ويعد المرشح الأقوى لقيادة قوات فاجنر، وهو أشهر تاجر سلاح في العالم، سُجن بالولايات المتحدة 14 سنة، لكن الروس أخرجوه عام 2022 في صفقة تبادل أسرى، وهو الرجل الشرس الذي زود كل مناطق الصراعات بالعالم بالأسلحة.

لم يكن فيكتور بوت تاجر للسلاح والموت فقط، لكنه كان زعيم مافيا دولية، تتحرك في كل مناطق النزاع في العالم، وربما يتبع هيئة المخابرات العسكرية الروسية، وقال عنه قائد فاجنر بريجوجين: “فيكتور بوت ليس إنسان عادي، إنه مثال على الحزم والثبات والموت”.

ولد فيكتور بوت، أو رجل الموت، في 13 يناير 1967، في دوشنبه بطاجيكستان السوفيتية، وهو تاجر الأسلحة الأكثر شهرة وتأثيرًا في العالم، ويبيع الأسلحة للدول التي تخضع لحظر من منظمة الأمم المتحدة، وتلقبه وسائل الإعلام الروسية بـ”ملك الموت”.

ويؤكد عدد من المحللين السياسيين أن فيكتور بوت هو السبب في تواصل الحروب في السودان، ليبيريا، أنجولا، جمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون، حيث تقوم بإيصال الأسلحة لمناطق النزاعات، وأوحت قصته لهوليود بإنتاج فيلم يشبه حكاية فيكتور بوت في فيلم بعنوان “ملك الحرب” قام نيكولاس كيدج ببطولته.

في مايو 2022، ظهر خبر في مجلة فوربس أن إدارة بايدن عرضت بوت مقابل إطلاق سراح لاعبة الاتحاد الوطني لكرة السلة للسيدات بريتني جرينر. تم اعتقال جرينير من قبل ضباط الجمارك في مطار شيريميتيفو الدولي لحيازتها مخدرات غير قانونية في روسيا، والتي واجهت بسببها من 5 إلى 10 سنوات في السجن.

في يوليو 2022، حصل اقتراح مبادلة اللاعبة الأمريكية بفيكتور بوت على الدعم من جو بايدن. وفي 27 يوليو، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين “الولايات المتحدة قدمت عرضًا جوهريًا لروسيا للإفراج عن جرينر، وبول ويلان”، وهو أمريكي آخر أدين بأنشطة تجسس في روسيا، لكنه امتنع عن الإفصاح عما ستقدمه الولايات المتحدة بالمقابل.

في نفس اليوم كانت المفاجأة، عندما ذكرت شبكة CNN إن الولايات المتحدة عرضت تسليم فيكتور بوت مقابل الاثنين.

حكاية “ملك الموت” أو “تاجر الموت”، فيكتور بوت، ظهرت بقوة عام 2022، وتحديدًا في 8 ديسمبر 2022، عندما عرضت الولايات المتحدة الأمريكية تبادل الأسرى بينها وبين روسيا، حيث عرضت أمريكا مبادلة بريتني جرينر لاعبة التنس الأمريكية، التي سجنتها روسيا لمدة 9 سنوات بسبب جرائم مخدرات، مقابل فيكتور بوت، الذي تم سجنه لمدة 14 عامًا في أمريكا، وتمت المبادلة في مطار البطين على أرض الإمارات العربية المتحدة.

وتصف المخابرات الأمريكية فيكتور بوت بـ”رجل الحروب”، حيث سُجن في تايلندا، وتم اعتقاله في أحد الفنادق عندما كان يقوم بإتمام آخر صفقة له من صفقات السلاح، وكان يُعتقد أن الصفقة لإمداد المتمردين الكولومبيين بالسلاك، قبل أن يكتشف أنه وقع في شرك القوات الأمريكية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تاجر الموت الأقوى المرشح لقيادة الولایات المتحدة فاجنر الروسیة فی العالم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.

 

وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.

 

وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.

 

وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.

 

وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".

 

وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.

 

دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية.


مقالات مشابهة

  • فيكتور حارس برشلونة السابق مدربا لناد إسباني
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية
  • الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
  • “الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية
  • المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • صعود الإمبراطورية الروسية في أفريقيا
  • اكتشاف عشرات الجثث بالقرب من معسكر كوالا غربي مالي
  • السفارة الأمريكية: أعدنا 7 تماثيل إلى ليبيا منذ 2018
  • الأقوى منذ سنوات.. زلزال بقوة 6.02 درجة يضرب تركيا
  • خطة روبيو لإعادة هيكلة الخارجية الأمريكية