نبض السودان:
2024-12-23@09:11:07 GMT

«تاجر الموت» المرشح الأقوى لقيادة «فاغنر»

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

«تاجر الموت» المرشح الأقوى لقيادة «فاغنر»

رصد – نبض السودان

لم تمض أيام قليلة على مقتل قائد فاجنر يفجيني بريجوجين، حتى علقت العيون بقائد آخر لفاجنر الروسية، أنه فيكتور بوت، المرشح الأقوى لقيادة فاجنر بعد بريجوجين والملقب بـ “تاجر الموت”.

ولفت زعيم فاجنر الجديد، أو المرشح الأقوي لقيادة فاجنر الروسية، فيكتور بوت الأنظار إليه، فبعد وفاة زعيم فاجنر يفجيني بريجوجين يتساءل الملايين حول العالم عمن يقود مجموعة فاجنر الروسية.

البعض يشير بأصبعه إلى أندريه تروشيف كمرشح لقيادة مجموعة فاجنر ليحل محل بريجوجين، والذي لم يشارك في تمرد فاجنر ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، حيث قال عنهم بوتين إن “وحدات فاجنر الروسية التي لم تشارك في التمرد ستبقى في روسيا وسيكون قائدها أندريه تروشيف بدلًا من يفجيني بريجوجين”، لكن لم يوضح بوتين إذا ماكان تروشيف سيقود جميع وحدات فاغنر بما في ذلك في الخارج.

لكن المفاجأة كانت عندما نشرت العديد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الروسية، تقارير “غير مؤكدة”، عن تولي فيكتور بوت قيادة مجموعة فاجنر، الميليشيات العسكرية الروسية.

أما حكاية فيكتور بوت، فهي الحكاية الأقوى لرجل أكثر شراسة وقوة، يُعرف بلقب “تاجر الموت”، فهو تاجر الأسلحة الذي كان يزود أمراء الحرب في ليبيريا بالأسلحة، وأحد أكبر تجار السلاح في العالم، وأهم ممولي أمراء الحروب من أفريقيا إلى أفغانستان.

تاجر الموت فيكتور بوت هو روسى طاجيكى المولد يبلغ من العمر 56 سنة، ويعد المرشح الأقوى لقيادة قوات فاجنر، وهو أشهر تاجر سلاح في العالم، سُجن بالولايات المتحدة 14 سنة، لكن الروس أخرجوه عام 2022 في صفقة تبادل أسرى، وهو الرجل الشرس الذي زود كل مناطق الصراعات بالعالم بالأسلحة.

لم يكن فيكتور بوت تاجر للسلاح والموت فقط، لكنه كان زعيم مافيا دولية، تتحرك في كل مناطق النزاع في العالم، وربما يتبع هيئة المخابرات العسكرية الروسية، وقال عنه قائد فاجنر بريجوجين: “فيكتور بوت ليس إنسان عادي، إنه مثال على الحزم والثبات والموت”.

ولد فيكتور بوت، أو رجل الموت، في 13 يناير 1967، في دوشنبه بطاجيكستان السوفيتية، وهو تاجر الأسلحة الأكثر شهرة وتأثيرًا في العالم، ويبيع الأسلحة للدول التي تخضع لحظر من منظمة الأمم المتحدة، وتلقبه وسائل الإعلام الروسية بـ”ملك الموت”.

ويؤكد عدد من المحللين السياسيين أن فيكتور بوت هو السبب في تواصل الحروب في السودان، ليبيريا، أنجولا، جمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون، حيث تقوم بإيصال الأسلحة لمناطق النزاعات، وأوحت قصته لهوليود بإنتاج فيلم يشبه حكاية فيكتور بوت في فيلم بعنوان “ملك الحرب” قام نيكولاس كيدج ببطولته.

في مايو 2022، ظهر خبر في مجلة فوربس أن إدارة بايدن عرضت بوت مقابل إطلاق سراح لاعبة الاتحاد الوطني لكرة السلة للسيدات بريتني جرينر. تم اعتقال جرينير من قبل ضباط الجمارك في مطار شيريميتيفو الدولي لحيازتها مخدرات غير قانونية في روسيا، والتي واجهت بسببها من 5 إلى 10 سنوات في السجن.

في يوليو 2022، حصل اقتراح مبادلة اللاعبة الأمريكية بفيكتور بوت على الدعم من جو بايدن. وفي 27 يوليو، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين “الولايات المتحدة قدمت عرضًا جوهريًا لروسيا للإفراج عن جرينر، وبول ويلان”، وهو أمريكي آخر أدين بأنشطة تجسس في روسيا، لكنه امتنع عن الإفصاح عما ستقدمه الولايات المتحدة بالمقابل.

في نفس اليوم كانت المفاجأة، عندما ذكرت شبكة CNN إن الولايات المتحدة عرضت تسليم فيكتور بوت مقابل الاثنين.

حكاية “ملك الموت” أو “تاجر الموت”، فيكتور بوت، ظهرت بقوة عام 2022، وتحديدًا في 8 ديسمبر 2022، عندما عرضت الولايات المتحدة الأمريكية تبادل الأسرى بينها وبين روسيا، حيث عرضت أمريكا مبادلة بريتني جرينر لاعبة التنس الأمريكية، التي سجنتها روسيا لمدة 9 سنوات بسبب جرائم مخدرات، مقابل فيكتور بوت، الذي تم سجنه لمدة 14 عامًا في أمريكا، وتمت المبادلة في مطار البطين على أرض الإمارات العربية المتحدة.

وتصف المخابرات الأمريكية فيكتور بوت بـ”رجل الحروب”، حيث سُجن في تايلندا، وتم اعتقاله في أحد الفنادق عندما كان يقوم بإتمام آخر صفقة له من صفقات السلاح، وكان يُعتقد أن الصفقة لإمداد المتمردين الكولومبيين بالسلاك، قبل أن يكتشف أنه وقع في شرك القوات الأمريكية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تاجر الموت الأقوى المرشح لقيادة الولایات المتحدة فاجنر الروسیة فی العالم

إقرأ أيضاً:

القيادة المركزية الأمريكية تقتل زعيم داعش في سوريا

نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، أمس الخميس، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف.

وقالت القيادة المركزية في بيان، إن هذه الغارة الجوية هي جزء من التزامها، جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، لتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

وبحسب البيان، تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقًا لسيطرة النظام السوري والروس.

وأضاف البيان: "كما ذكرنا من قبل، فإن الولايات المتحدة - بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة - لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيله. لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل لهم محتجزين حاليًا في منشآت سورية".

وقال الجنرال مايكل إريك كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا".

مقالات مشابهة

  • الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
  • ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • “أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
  • الغذاء والدواء الأمريكية تفرض معايير جديدة لتعريف الأطعمة الصحية
  • السفارة الأمريكية توقع على عقد إيجار عقار في طرابلس
  • مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
  • القيادة المركزية الأمريكية تقتل زعيم داعش في سوريا
  • السلطات الأمريكية تجري تحقيقات حول أجهزة توجيه TP-Link