روسيا: خطط دول أوروبية لتزويد أوكرانيا بأسلحة تؤكد تورطها في النزاع
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن خطط دول أوروبية لتزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16" ومروحيات "مي-24"، تؤكد تورطها المتزايد في النزاع حول أوكرانيا.
زاخاروفا: روسيا على ثقة بأن العلاقات مع مولدوفا ستعود إلى المستوى السابق زاخاروفا: نواصل تحضير الاتفاق الجديد مع إيرانوأضافت المتحدثة - وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم السبت أن الجيش التشيكي يعتزم تسليم مروحياته روسية الصنع من طراز مي-24 إلى أوكرانيا بعد استلامه مروحيات قتالية أمريكية، مشيرة إلى أن دول الغرب تطالب أوكرانيا خلال ذلك بمواصلة الهجوم المضاد "سيئ الصيت"، وتستمر في ضخ السلاح إلى نظام كييف الإجرامي مع تدريب العسكريين الأوكرانيين وإرسال المرتزقة وتسليم المعلومات الاستخباراتية التي يتم استخدامها في قصف الأراضي الروسي.
وأضافت أنه بهدف صرف انتباه الرعاة الغربيين عن المشاكل على الجبهة، بما في ذلك فشل ما يسمى بـ "الهجوم المضاد"، يواصل النظام في كييف توجيه ضربات لا معنى لها ضد أهداف مدنية داخل روسيا، مع تسليط الضوء عليها بنشاط في وسائل الإعلام الأوكرانية والأجنبية".
من ناحية أخرى، اتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام الذخائر العنقودية المحرمة دوليا في قصف مواقع تابعة لها.
وقال حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم"، إن القوات الأوكرانية، قصفت قرية أورازوفو بذخائر عنقودية من راجمة صواريخ من طراز "جراد" ونجم عن ذلك وقوع أضرار وإصابات.
وأضاف: "قصفت القوات الأوكرانية قرية أورازوفو بمنطقة فالويسكي بقذائف عنقودية من راجمة صواريخ من طراز غراد سقطت على بيوت سكنية خاصة وعلى مخزن ريفي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا خطط دول أوروبية اوكرانيا النزاع
إقرأ أيضاً:
لقاءات أوروبية مكثفة بشأن أوكرانيا بمناسبة ألف يوم على الحرب
يبحث مسؤولون أوروبيون على مختلف المستويات الحرب الروسية على أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على اندلاع شرارتها.
ويعكف المسؤولون على التباحث بشأن مصير الحرب والدعم المقدم لكييف، وذلك في عدد من اجتماعاتهم المقبلة وأبرزها اجتماع وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي والجلسة الاستثنائية للبرلمان الأوروبي، وكلاهما في بروكسل إلى جانب مؤتمر للأمن في برلين واجتماع آخر في وارسو، إضافة إلى ما تناولته قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أمس في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو.
ففي ريو دي جانيرو، رحّب قادة دول مجموعة العشرين -في بيان مشترك صدر مساء أمس الاثنين- "بكلّ المبادرات ذات الصلة والبناءة التي تدعم التوصّل إلى سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا بما يتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة، ويشيع علاقات "سلمية وودّية وطيّبة" بين الدول المتجاورة.
لكن كما حدث في قمة العام الماضي في الهند، لم يتضمن الإعلان إدانة صريحة للحرب الروسية على أوكرانيا، على عكس الموقف القوي الذي تم اتخاذه في قمة بالي 2022، وبدلا من ذلك، تم الاكتفاء بالإشارة العامة إلى "المعاناة الإنسانية الهائلة والتأثير السلبي للحروب والصراعات حول العالم"، بما في ذلك تأثيرها على الأمن الغذائي والطاقة.
وفي بروكسل، يعقد وزراء الدفاع في الاتحاد الأوربي بمشاركة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعا لبحث أوجه الدعم التي يمكن أن تقدمها أوروبا لأوكرانيا في حربها مع روسيا بمشاركة وزير الدفاع الأوكراني.
كما يعقد البرلمان الأوروبي جلسة استثنائية في بروكسل أيضا بمناسبة مرور ألف يوم على الحرب الروسية على أوكرانيا، ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة عبر الفيديو أمام أعضاء البرلمان بهذه المناسبة.
ومن المتوقع كذلك أن يُعقد في العاصمة البولندية، وارسو، اجتماع بمشاركة وزراء خارجية بولندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأوكرانيا لبحث الحرب الروسية على أوكرانيا.
في الأثناء، بدأت في العاصمة الألمانية أعمال مؤتمر برلين للأمن بمشاركة عدد كبير من قادة الأركان في الجيوش الأوروبية، أبرزها دول النرويج والسويد وفنلندا وبريطانيا وليتوانيا وهولندا وإستونيا، وسيبحث المؤتمر قضايا الحرب على أوكرانيا و"الردع الدفاعي" الأوروبي والتحول الرقمي في الحروب.
وتحيي أوكرانيا -اليوم الثلاثاء- ذكرى مرور ألف يوم على الحرب مع روسيا في وقت تخوض فيه قواتها المنهكة قتالا على جبهات عديدة، وتتعرض فيه العاصمة كييف لضربات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ روسية، ويستعد فيه المسؤولون لعودة دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل.
وفي دفعة معنوية للبلاد، أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر لاستخدام الصواريخ الأميركية ضد أهداف في عمق روسيا، مما قد يحد من خيارات موسكو في شن الهجمات وإمداد الجبهة، رغم أن خبراء عسكريين حذروا من أن هذا التطور لن يكون كافيا بمفرده لتغيير مسار الحرب المستمرة منذ 33 شهرا.
كما أن هذا التحول الجذري في السياسة الأميركية قد يُلغى عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعدما أثار تعهده بإنهاء الحرب بسرعة -من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك- تساؤلات عن مستقبل المساعدات العسكرية الأميركية والجبهة الغربية الموحدة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.