إب.. الحوثيون يجبرون المعلمين لسماع محاضرات زعيم الجماعة أسبوعيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تواصل جماعة الحوثي، استغلال المدارس في محافظة إب لنشر أفكارها المذهبية، في الوقت الذي قامت بتغيير المناهج التعليمية وفقا لأفكارها الطائفية.
وقالت مصادر مطلعة، إن جماعة الحوثي تمارس ضغوطات واسعة على مدراء المدارس بمحافظة إب، لإجبار المعلمين على الإستماع لمحاضرات طائفية بشكل أسبوعي.
وأضافت المصادر أن الجماعة تسعى لإجبار المعلمين لسماع محاضرات طائفية مسجلة لزعيم الجماعة كل أربعاء من كل أسبوع بجميع مدارس محافظة إب.
وأشارت المصادر إلى إرسال جماعة الحوثي فرق ميدانية لمختلف مدارس المديريات بهدف إلزام مدراء المدارس لسماع محاضرات زعيم الجماعة وتعطيل العملية التعليمية في كل أربعاء.
ولفتت المصادر إلى أن الضغوط الحوثية تأتي بالتزامن مع تواصل الإضراب الشامل بعدد من مدارس المحافظة للمطالبة بصرف الرواتب، في الوقت الذي لجأت فيه الجماعة لبدائل وأشخاص من عناصر الجماعة أو الموالين لها للتدريس حتى بدون مؤهلات لتغطية العجز الكبير في المدارس نتيجة الإضراب وتسرب المعلمين منها نتيجة قطعها لرواتب موظفي الدولة منذ ثماني سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب مدينة إب مليشيا الحوثي اليمن التعليم
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: ما تتعرض له الناشطة سحر الخولاني وأسرتها في سجون الحوثي جريمة ضد الإنسانية
أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، ما تقوم به جماعة الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني وأفراد أسرتها، في العاصمة صنعاء.
وقال المركز في بيان إن جماعة الحوثي تستمر اعتقال الخولاني إلى جانب زوجها صهيب المقالح وطفليها (كيان 9 سنوات) و(عبدالحميد 5 سنوات) وشقيقها طه الخولاني، على ذمة نشرها مقاطع فيديو تنتقد ما تعرض له طفليها من تصرفات عنصرية في المدرسة والباص التابع لها وكذلك مطالبتها بصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، في تطور يعكس اتساع دائرة الاستهداف العائلي للمعارضين
وأكد البيان أن ما تتعرض له الخولاني وأسرتها نوع من العقاب الجماعي الذي يمثل جريمة ضد الانسانية، مؤكداً أن هذا النهج عبارة عن "نمط قمعي متصاعد يستهدف إخضاع الأصوات الحرة في اليمن".
ونقل المركز عن مصدر قضائي قوله إنه تم إحالة "سحر الخولاني" إلى النيابة الجزائية المتخصصة، بتهم ملفقة تشمل (نشر أخبار كاذبة تكدّر السلم العام، والسب والقذف)، وتم التحقيق معها بدون حضور محاميها.
وأضاف المركز أنه وبالرغم من قرار الإفراج عن الناشطة وزوجها وطفليها، إلا أن جماعة الحوثي ممثلة بالنيابة العامة تفرض ضمانات مشددة كي تبقيهم جميعاً في المعتقل كنوع من العقاب الجماعي للعائلة وممارسة ضغوطات عليها كي تلتزم الصمت.
وأكد المركز أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات المكفولة في الدستور اليمني، ويشكل خرقًا واضحًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأوضح أن ما وقع مع الناشطة "الخولاني" يثير المخاوف المتزايدة بشأن تصاعد استخدام الاحتجاز وسيلةً للضغط على الناشطين وأسرهم، مطالبًا بضمان عدم استخدام القضاء كأداة لتقييد الحريات العامة.
ودعا الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي، والمنظمات الحقوقية الدولية إلى ممارسة ضغوط حقيقية لإجبار جماعة الحوثي على الإفراج الفوري وغير المشروط عن الإعلامية سحر الخولاني وجميع أفراد عائلتها وجميع المعتقلين، ووضع حد لسياسات الترهيب والانتقام العائلي التي تشكل جريمة ضد الإنسانية.