أوكرانيا تواصل استهداف موسكو بطائرات مسيّرة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
واصلت أوكرانيا، اليوم السبت، استهداف العاصمة الروسية موسكو ومحيطها بطائرات مسيرة مما أدى مجددا إلى إغلاق مؤقت لثلاثة مطارات رئيسية.
وأعلنت روسيا عن هجوم جديد بطائرات مسيّرة على موسكو وقع الليلة الماضية.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة فوق "إيسترا" في منطقة موسكو.
وقالت وكالة "تاس" الروسية للأنباء إن مطارات شيريميتيفو ودوموديدوفو وفنوكوفو في موسكو علقت الرحلات الجوية لمدة ساعتين قبل أن تستأنف عملها بشكل طبيعي.
وفي "بيلغورود" المتاخمة لأوكرانيا، قال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم المنطقة إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة بالقرب من قرية "كوبينو"، دون وقوع أضرار أو خسائر بشرية.
لكنه قال إن أربعة أشخاص أصيبوا في قصف أوكراني على قرية أخرى هي "أورازوفو". ونشر جلادكوف صورا تظهر الأضرار التي لحقت بالمباني وبدا سقف إحداها محطما.
ولم تعلق أوكرانيا، حتى الآن، على هذه التقارير، وهي نادرا ما تعلن مسؤوليتها عن أي هجمات تقع داخل روسيا.
وتكررت عمليات القصف وهجمات الطائرات المسيّرة عبر الحدود الجنوبية لروسيا خلال الأشهر الماضية، لكن الطائرات المسيّرة التي تضرب موسكو هي ظاهرة حديثة.
وأسقطت موسكو طائرتين مسيرتين استهدفتا الكرملين في أوائل مايو الماضي. ومنذ ذلك الحين، تعرض الحي التجاري في العاصمة موسكو للقصف عدة مرات كما تعرضت أجزاء أخرى من المدينة والمنطقة الأوسع للاستهداف أيضا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موسكو طائرات مسيرة قصف
إقرأ أيضاً:
موسكو تدين غوغل لكشفه بيانات قتلى روس في حرب أوكرانيا
نقلت "وكالة تاس" الروسية للأنباء اليوم الاثنين عن وثائق قضائية أن محكمة في موسكو أدانت شركة غوغل التابعة لمجموعة "ألفابت" في اتهامات بالكشف عن بيانات شخصية لعسكريين روس لقوا حتفهم في أوكرانيا.
ووفقا للوكالة، فقد أفادت وثائق المحكمة بأنه تم الكشف في مقطع مصور، نُشر على موقع يوتيوب، عن معلومات عن خسائر روسيا من الجنود في أوكرانيا، بالإضافة إلى بياناتهم الشخصية.
وأمرت روسيا منذ عدة سنوات منصات التكنولوجيا الأجنبية بإزالة المحتوى الذي تعتبره غير قانوني، وتعده "مزيفا" بشأن الحرب في أوكرانيا، وتفرض عليها غرامات صغيرة ولكنها مستمرة إذا لم تمتثل المنصات للأمر.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شركة غوغل في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأنها أداة تستخدمها الحكومة الأميركية، برئاسة الرئيس جو بايدن (آنذاك)، لتحقيق أهداف سياسية.