#سواليف

اندلعت #اشتباكات عنيفة بين #الجيش_السوداني و #قوات_الدعم_السريع في العاصمة #الخرطوم، اليوم السبت، إذ شوهدت #كرة_ضخمة من #اللهب تتصاعد من أحد المباني وتلتها أعمدة من #الدخان_الأسود الكثيف.

وأفاد مراسل الجزيرة مباشر، بوقوع #قصف_متبادل بين الجيش والدعم السريع في أنحاء متفرقة من العاصمة، كما تواصلت الاشتباكات بمحيط منطقة سلاح المدرعات الاستراتيجية في جنوب الخرطوم، لليوم السابع على التوالي.

مصدر عسكري في الجيش السوداني: قصف مستودع أسلحة وتجمع لعناصر الدعم قرب مطار الخرطوم. pic.twitter.com/ZUy4oaEOlg

مقالات ذات صلة فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا 2023/08/26 — ???????????????????? ???????????????????????????? (@YASIR_MOS91) August 26, 2023

وتواصلت #المعارك بين الطرفين في الخرطوم ومدن أخرى غربي البلاد لليوم الرابع والثلاثين بعد المئة على التوالي، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين الفارين من القتال في عدد من ولايات البلاد.

وقال مراسل الجزيرة مباشر إن الجيش شنّ غارات جوية مستخدمًا الطائرات المسيّرة والمقاتلة على مواقع الدعم السريع بأحياء تقع شرقي الخرطوم، وسط دويّ مكثف للمضادات الأرضية التابعة للدعم السريع في مناطق متفرقة من العاصمة.

وفي محيط سلاح المدرعات، تواصلت الاشتباكات المحتدمة بين الطرفين منذ أسبوع، إذ قصفت قوات الدعم السريع مستخدمة المدفعية الثقيلة الجهة الجنوبية الغربية من سلاح المدرعات.

من جانبه قصف الجيش بالمدفعية والطائرات المقاتلة، مواقع تمركز قوات الدعم السريع في أحياء بالخرطوم متاخمة للقاعدة العسكرية للمهمة للجيش السوداني.

دويّ انفجارات في أم درمان

وفي أم درمان، أفاد مراسل الجزيرة مباشر بسماع دويّ انفجارات تزامنًا مع قصف مدفعي شنّه الجيش على مواقع تمركز الدعم السريع في أحياء وسط المدينة، ومع تحليق طائرات الاستطلاع التابعة للجيش، وسماع دويّ المضادات الأرضية التابعة للدعم السريع في أنحاء المدينة.

وقال المراسل إن قوات الدعم السريع المتمركزة شمال مدينة الخرطوم بحري قصفت مواقع تقول إنها للجيش بمدينة أم درمان، ورد الجيش مستخدمًا المدفعية الثقيلة.

مقتل مدنيين

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله في بيان، إن قواتهم بمنطقة (الشجرة) العسكرية جنوب الخرطوم صدت أمس هجومًا جديدًا شنّته “مليشيا الدعم السريع” على سلاح المدرعات.

وقال نبيل عبد الله إن “المئات من قوات الدعم السريع قتلوا وجرحوا وتم تدمير 25 عربة قتالية تابعة لها و4 مدرعات خفيفة” خلال صد الهجوم.

وكشف المتحدث باسم الجيش السوداني عن مقتل 7 مدنيين وجرح آخرين جراء قصف عشوائي نفذته قوات الدعم السريع على منطقة أم بدة في أم درمان، بحسب ما ذكر.

ومع استمرار الحرب والقتال بين الطرفين المتحاربين، تزداد معاناة المدنيين، وسط القتال حيث يسقط ضحايا جراء الاشتباكات، يضاف إلى ذلك المعاناة جراء انعدام الأمن ونقص الأغذية وشح الدواء وخروج معظم المستشفيات من الخدمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اشتباكات الجيش السوداني قوات الدعم السريع الخرطوم كرة ضخمة اللهب الدخان الأسود قصف متبادل المعارك قوات الدعم السریع الدعم السریع فی الجیش السودانی سلاح المدرعات أم درمان

إقرأ أيضاً:

مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد

كمبالا: أحمد يونس: الشرق الأوسط: قبل معارك منطقة «جبل موية» بولاية سنار جنوب شرقي السودان خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم تكن «قوات الدعم السريع» قد خسرت معركة كبيرة منذ بداية الحرب في أبريل (نيسان) 2023.

لكن خسائرها توالت بعد استعادة الجيش تلك المنطقة الاستراتيجية، وتراجعت مناطق سيطرتها تدريجياً في وسط وشرق البلاد، كما أصبح وجودها في العاصمة الخرطوم مهدداً. فهل تعني انتصارات الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وتراجعات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن حرب «الجنرالَين» على وشك الانتهاء؟

يؤكد الجيش أنه حقق انتصارات كبيرة وألحق هزائم فادحة بـ«قوات الدعم السريع»، متوعداً باستمرار الحرب حتى القضاء عليها تماماً. من جانبها، تنفي «قوات الدعم السريع» تعرضها لهزائم، وتؤكد أنها انسحبت من المناطق التي دخلها الجيش من دون معارك، وذلك بسبب «تكتيكات قتالية جديدة»، مشيرة إلى عدم استطاعة الجيش توثيق الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد التي يتحدث عنها.

ولُحظ أن «قوات الدعم السريع» المنسحبة تتوجه إلى إقليمي دارفور وكردفان حيث الحاضنة الاجتماعية لتلك القوات، فيما يقول متحدثون باسمها إن «المناطق التي انسحبنا منها، انتزعناها من الجيش انتزاعاً في الأشهر الأولى من الحرب. احتفظنا بها لأكثر من عام ونصف العام، ثم تركناها برغبتنا، ونستطيع انتزاعها مرة أخرى متى ما أردنا ذلك». لكن مؤيدي الجيش يرون أن المعركة أوشكت على النهاية، بينما يؤكد مراقبون مستقلون أن «نهاية الحرب لا تزال بعيدة».

استراتيجية جديدة
ويقول المحلل السياسي، الجميل الفاضل، إن تقدم الجيش ليس سوى «جولة من جولات الحرب التي لا تبدو لها نهاية قريبة»، موضحاً أنه «من المتوقع أن تتخذ الحرب طابعاً أكثر عنفاً ودموية، لكن ليس في المناطق التي استردها الجيش، بل في مناطق رخوة في خاصرة الحاضنة الشعبية للجيش».

وأشار الفاضل إلى التصريح الأخير من قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو، الذي طالب فيه قواته بعدم التأثر بفقدان بعض المناطق مؤخراً، وأنه ينبغي عليهم التركيز على مناطق جديدة سيسيطرون عليها. وأضاف الفاضل: «يبدو أن (قوات الدعم السريع) ستتبع استراتيجية جديدة، تتخلى فيها عن تكتيك الانتشار الواسع في البلاد. كما أن هجمات المسيّرات خلال الفترة السابقة تشير إلى مناطق المعارك المرتقبة، فبينما تتراجع في الخرطوم، نشهد تقدمها في مناطق أخرى غرب البلاد بالاشتراك مع (قوات عبد العزيز الحلو)».

وتوقع عدد من المحللين أن تنتقل الحرب من العاصمة إلى أقاليم غرب البلاد، وأن «تتخذ شكلاً أعنف إذا تم تشكيل حكومة موازية في تلك المناطق، وإدخال أسلحة نوعية وإضافة إمكانات حربية جديدة، مما سيغير من خريطة الحرب على الأرض».

معارك العاصمة
ميدانياً، تدور معارك «كسر عظم» في مدن العاصمة المثلثة - الخرطوم وأم درمان وبحري - حيث يحقق الجيش تقدماً لافتاً، ففي منطقة شرق النيل بمدينة بحري، يقترب الجيش وحلفاؤه من جسر «المنشية» الرابط بين شرق النيل ووسط مدينة الخرطوم، بعد أن استعاد معظم منطقة «الحاج يوسف»؛ وهي من أهم معاقل «قوات الدعم السريع» منذ بداية الحرب.

غير أن حدة المواجهات انخفضت في الخرطوم وأم درمان مع بداية شهر رمضان المبارك، فقد تراجعت العمليات في معظم خطوط التماس بين الطرفين المتحاربين، وبقيت مناطق السيطرة كما هي دون تغيرات كبيرة. ويقول شهود إن الجيش ما زال يسيطر على أحياء في جنوب غربي الخرطوم حتى جسر «الحرية» والمنطقة الصناعية، بينما لا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على أحياء أخرى في جنوب الخرطوم؛ بما فيها القصر الرئاسي ومنطقة «جنوب الحزام»، ومقر القيادة الاستراتيجية التابعة للجيش و«مطار الخرطوم»، والجزء الشرقي من مقر القيادة العامة للجيش.

وفي أم درمان، وسع الجيش من مناطق سيطرته لتشمل بعض الأحياء الجنوبية والغربية من المدينة، خصوصاً منطقتَي أم بدة والفتيحاب، لكن المعارك على حدود المنطقتين تحوّلت إلى كر وفر، من دون تقدم لمصلحة أحدهما.

معارك الغرب
أما في شمال إقليم كردفان بوسط غربي البلاد، فقد حقق الجيش انتصارات باستعادة السيطرة على مدينتَي أم روابة والرهد، وتمكن من الوصول إلى أطراف مدينة الأُبيّض؛ كبرى مدن الإقليم، وفتح الطريق البرية الرابطة بينها وبين وسط البلاد. إلا إن الجيش مُني بهزيمة كبيرة حين حاول التقدم شرقاً باتجاه مدينة بارا، وأعلنت «قوات الدعم السريع» أنها «دحرت القوات المهاجمة وألحقت بها هزائم كبيرة في الأرواح والعتاد»، ولم يصدر تعليق من جانب الجيش.

وتأثرت العمليات العسكرية في ولاية النيل الأزرق بالتحالف الذي نشأ بين «قوات الدعم السريع» وقوات «الحركة الشعبية لتحرير السودان - تيار عبد العزيز الحلو»، فقد استطاعت القوتان معاً السيطرة على عدد من مناطق الولاية المتاخمة لجمهورية جنوب السودان، وأصبحت القوات المشتركة بينهما تهدد حاضرة الولاية؛ مدينة الدمازين.

ووقّعت قوى سياسية وحركات مسلحة، على رأسها «حركة عبد العزيز الحلو»، مع «قوات الدعم السريع» في 22 فبراير (شباط) بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً يهدف إلى توحيد العمل السياسي والعسكري ضد الجيش وحلفائه من أنصار النظام السابق، بالإضافة إلى تشكيل حكومة في مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع»؛ لمنافسة الحكومة التي يقودها الجيش وتتخذ من مدينة بورتسودان مقراً لها.  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية ويسيطر على جسر المنشية في الخرطوم
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • كيف صمدت مقار الجيش السوداني أمام حصار 21 شهرا؟
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم