موسكو: بنك “بريكس” يواصل تمويل مشاريع في روسيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
روسيا – أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بنك التنمية الجديد لمجموعة “بريكس” لا يرفض تمويل مشاريع في روسيا، لكن هناك صعوبات بسبب موقف الغرب (العقوبات).
وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي امس الجمعة عقب قمة “بريكس” في جوهانسبورغ: “لم يرفض بنك التنمية الجديد تمويل مشاريع في روسيا، ظهرت صعوبات في تنفيذ بعض جوانب هذا العمل بسبب ضغوط العقوبات من الدول الغربية”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه مع تعيين ديلما روسيف، الرئيسة السابقة للبرازيل، في قيادة بنك التنمية الجديد، نشاهد رغبة من إدارة المؤسسة المالية في إيجاد طرق مبتكرة لتجاوز هذه الصعوبات.
كذلك أشار إلى أن المشاورات في إطار “بريكس” مستمرة حول إطلاق أدوات دفع مستقلة عن الغرب، فضلا عن تأسيس منصة آمنة للتسويات بين الأطراف.
واستضافت مدينة جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا هذا الأسبوع قمة مجموعة “بريكس”، حيث بحث ممثلو الدول الأعضاء تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية، كما تم الإعلان عن انضمام دول جديدة للمجموعة.
ومثل وزير الخارجية الروسي بلاده في قمة جوهانسبورغ، فيما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعات القمة من خلال تقنية الفيديو.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”