«قطب»: التغيرات المناخية قضية عالمية تؤثر على كل البشر (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن التغيرات المناخية قضية تهم كل دول العالم وتؤثر على كل البشر في كافة أنحاء كوكب الأرض، واعتبر أن ما يحدث من أعاصير وفيضانات وحرائق غابات في أمريكا أو الصين أو أي دولة أخرى من العالم، يكون له تأثير سلبي على البشر بصفة عامة.
وأضاف أن هذه الظواهر المناخية المتطرفة هي نتاج للممارسات البشرية، كما أنها نتيجة للتعنت الدولي الواضح من قبل بعض الدول الصناعية الكبرى، وعدم التزامها بتنفيذ ما تعهدت به خلال مؤتمرات المناخ المتتالية، على مدار السنوات الماضية.
وأضاف أستاذ المناخ، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن مراعاة التغيرات المناخية على أرض الواقع، تختلف عما يتم الاتفاق عليه على الورق، لافتاً إلى أن هناك تطرف كبير جداً بالظواهر المناخية، وسيكون هناك تطرف أكثر في السنوات المقبلة، قد تعاني منه الأجيال الجديدة، خصوصا فيما يخص استخدام الموارد بطريقة غير علمية، أو طريقة تستنفد للموارد بالعالم.
وشدد على أن الموارد الطبيعية ليست فقط للجيل الحالي من البشر، ولكنها ملك للأجيال على مدار العصور المقبلة، ولذلك يجب التعامل معها بمزيد من الحرص، للحفاظ عليها واستخدامها بالطريقة الأمثل، بحيث لا تؤثر الأنشطة البشرية على الأرض أو الغلاف الجوي.
مسؤولية كبيرة على الدول الكبرى لا تنحصر في اتخاذ قراراتوتابع أستاذ المناخ أنه توجد مسؤولية كبيرة جداً على الدول الكبرى، ولا تنحصر هذه المسؤولية في اتخاذ قرارات، بل في تنفيذ القرارات أيضاً، وتوقيت اتخاذ القرارات وتنفيذها، واعتبر أن الحكومات عليها 90% من العمل للحد من التغيرات المناخية، بينما نسبة الـ10% المتبقية تكون مسؤولية الأفراد ومنظمات المجتمع المدني، خصوصاً الدول الصناعية الكبرى التي تتسبب في الجزء الأكبر من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية تغير المناخ التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
"بحوث الصحراء" يطلق مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مركز بحوث الصحراء، مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة بالتعاون بين مركز بحوث الصحراء والمركز مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد".
وأوضح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر لحماية مساحة ألف فدان من الأشجار، حيث يعمل هذا الحزام كمصدات للرياح والرمال، مما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة. كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، مما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.
وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تساهم فقط في تحسين الجانب البيئي، بل تساهم أيضاً في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز الإنتاج الزراعي في واحة سيوة، مما يعود بالنفع على السكان المحليين ويعزز من قدرتهم على مواجهة تحديات التغير المناخي.
شوقي" دعا جميع الجهات المعنية إلى دعم هذه المبادرات والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تساهم في حماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الصحراوية.
وصرح د عبدالله زغلول مستشار وزير الزراعة والمنسق العام للمشروع ان ذلك يأتي فى إطار تنفيذ عدد من مشروعات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة ومنظمة "أكساد" والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية في المناطق الصحراوية. ومن أبرز هذه المشروعات مشروع تثبيت الكثبان الرملية في واحة سيوة.
وأوضح الدكتور زغلول أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر كمصدات للرياح والرمال، مما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة. كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، مما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.
ومن ناحيته د محمود عسكر رئيس الفريق البحثي لاكساد قال إن المشروع يتضمن أيضاً إنشاء محطة للصرف الصحي لمعالجة المياه، والتي سيتم استخدامها في الزراعة. وقد تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" ومنظمة "أكساد" ومركز بحوث الصحراء، مما يعكس الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.
1000105816 1000105808 1000105812 1000105810 1000105814 1000105818 1000105822 1000105820 1000105824