صحيفة المرصد الليبية:
2024-10-03@10:42:31 GMT

روسيا تمد مصر بشحنة كبيرة من القمح

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

روسيا تمد مصر بشحنة كبيرة من القمح

مصر – رست السفينة SABEEL STAR بميناء دمياط المصرية قادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ26300 طن من القمح لصالح القطاع الخاص.

ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 119119 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 175794 طنًا، كما غادر قطار بحمولة إجمالية 1282 طن قمح، متجه إلى صوامع كفر الشيخ، وقطار آخر أفرغ 25 حاوية بسعة 40 قدما، بينما بلغ عدد الشاحنات دخولًا وخروجًا 5877 شاحنة.

ومدت روسيا مصر خلال الأشهر الماضية رغم الأزمة الأوكرانية بكمية ضخمة من القمح، ووسط العقوبات والعراقيل الأمريكية والأوروبية.

وفي 11 يناير من العام الجاري، أصدرت روسيا بيانا أكدت فيه أنها واصلت رغم عطلة رأس السنة الجديدة شحن الحبوب إلى مختلف دول العالم وعلى رأسها مصر، حيث زادت الصادرات في الفترة من 1 يناير إلى 8 يناير.

وقالت يلينا تيورينا مديرة قسم التحليلات باتحاد الحبوب الروسي إن صادرات القمح تضاعفت إلى 963 ألف طن مقابل 480 ألف طن عن نفس الفترة من عام 2022 كما زادت صادرات الذرة بنسبة 27٪ لتصل إلى 44.5 ألف طن.

وأشارت إلى أن مصر احتلت الريادة في استيراد القمح الروسي خلال شهر يناير حيث تم شحن 191.5 ألف طن إلى مصر مقابل 103 آلاف طن قبل عام.

ولفتت إلى أنه في الأيام الأولى من يناير تم إرسال 132 ألف طن إلى باكستان وتكثيف الشحنات إلى الجزائر.

وقالت إن المشترين الجدد هم سلطنة عمان وكينيا وتنزانيا وقطر في شهر يناير الحالي، حيث لم تكن هناك أي شحنات مرسلة إلى هذه الدول في يناير الماضي.

وأوضحت أن الدول التي تستورد من روسيا بشكل كبير هي “مصر وتركيا، وباكستان والمملكة العربية السعودية والجزائر وعمان وكينيا وتنزانيا وإسرائيل”.

وتفي روسيا بالتزامتها في توريد القمح إلى البلدان الإفريقية والدول الأخرى، رغم عراقيل الغرب التي تسببت في أزمة غذاء كبيرة لدى الدول المعوزة في القارة السمراء، والتي تعهدت روسيا بإمدادها بالقمح والسماد مجانا.

المصدر: الشروق

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من القمح ألف طن

إقرأ أيضاً:

زراعة البحيرة تنظم دوة عن" الإستغلال الأمثل لأقراص الغلة"

نظمت مديرية الزراعة بالبحيرة برئاسة المهندس حسني عطية، ندوة عن الاستغلال الأمثل " لأقراص الغلة" للحد من أخطارها، بحضور الدكتور جهاد أحمد أبو العطا بالقصر العيني جامعة القاهرة، والدكتور وجدي ولسن رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث وقاية النبات، والدكتور حامد عبد الدايم رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس ناصر عزب المنسق العام للإرشاد والتدريب بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات، والمهندس سعد عمار  مدير عام المكافحة بالمديرية، والمهندس شوقي سلامة مدير عام منطقة شمال الدلتا، والدكتور شعبان الساعي منطقة شمال الدلتا.

ودارت مناقشات طويلة حول قرص الغلال، والتي أصبحت مثار رعب فى كثير من البيوت خاصة الريفية منها، وعنوانا متكررا فى صفحات الحوادث، ما بين حالات الوفيات ما بين تسمم عن طريق تناول الحبة بالخطأ وخاصة عند الأطفال الصغار وأحيانا الكبار أو بقصد الانتحار، وسمية هذه الحبة لا تدع مجالا للخطأ أو التهديد، ولا تتيح أى فرصة للتراجع أو الإنقاذ، إذ تتسبب فى حدوث الوفاة خلال ساعة على الأكثر من التناول لذلك.

وتمت الندوة بشرح وافي من المتخصصين عن الإستخدام الأمثل لأقراص الغلة والحد من أخطارها  في ظل ظروف إحترازية وتحت إشراف الجهات المعنية من وزارة الزراعة، وضرورة تكاتف المجتمع المدني بجميع طوائفه من أجل التوعية من خطورة أقراص الغلة، كما تم الحديث عن الأخطاء الشائعة والتى يجب مراعاتها عند إستخدام قرص الغلة، والمتمثلة في التعامل مع أقراص الغلة، دون إرتداء واقي اليد مما قد يسبب وقوع حالات التسمم، بسبب تسرب بودرة الفوسفين السامة على يد المزارعين، بالإضافة إلى خطورة التعامل مع أقراص الغلة والتى لا تتوقف عند تسرب بودرة الفوسفين على يد المزارع، وإنما تمتد لإستنشاق الغازات السامة الناجمة عن تحللها، والتي تعزز فرص الإصابة ببعض الأعراض الصحية الخطيرة، وصولًا للإصابة بالتسمم ،و عن محاذير استخدام أقراص الغلة، عدم جواز إطالة فترة التعامل معها عند إستخدامها داخل أماكن تخزين الغلة عن 10 دقائق بحد أقصى، للحيلولة دون أضرارها ومخاطرها الصحية ، وأن الجرعة المحددة لتبخير الغلة، لا تتجاوز قرصين 2 قرص للطن الواحد، وأن تجاوز هذه الجرعة، لا يعود بأي نتائج أو فوائد إضافية، وإنما يمثل هدرًا إقتصاديًا لا طائل منه، بما يضاعف من كلفة هذه العملية ،كما تم الإشارة الى بعض الأخطاء التي يرتكبها المزارعين عند تخزين القمح، ومنها وضع أقراص الغلة خارج شكائر التخزين أو بينها، يحول دون حدوث عملية التبخير المطلوبة لقتل الحشرات والآفات العالقة بالحبوب .

كما تم الحديث عن المزايا الخاصة بأقراص الغلة، أقراص الفوسفين، حيث أنه لا يوجد بديل يمكن الإعتماد عليه، للقضاء على جميع الأطوار العمرية لآفات الحبوب المخزونة حتى هذه اللحظة، و أنها تتوافق مع معايير وقواعد الحفاظ على الصحة العامة، بالإضافة لعدم وجود أي متبقيات للتبخير أو أي تأثير سلبي على جودة وسلامة الحبوب، والتي يمكن طحنها وتناولها بعد 3 ساعات من تهوية المخزن أو تعريض الحبوب للهواء الطلق وفى نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة مع الحضور وتمت الإجابة علي جميع إستفساراتهم .

مقالات مشابهة

  • «صناعة الحبوب» تشيد بقرار زيادة سعر أردب القمح المحلي إلى 2200 جنيه
  • زراعة البحيرة تنظم دوة عن" الإستغلال الأمثل لأقراص الغلة"
  • صناعة الحبوب: زيادة سعر القمح المحلي يشجع المزارعين على التوسع في زراعته
  • ميشوستين: روسيا بين أكبر 4 منتجين للحوم في العالم
  • روسيا تتجاوز فرنسا في توريد القمح للمغرب بالموسم الحالي
  • رويترز: المغرب يستورد قمحا من روسيا أكثر من فرنسا العام الجاري
  • روسيا تتجاوز فرنسا وتتصدر مزودي المغرب بالقمح
  • «صندوق النقد العربي»: المصارف المركزية تبذل جهودا كبيرة لاحتواء ضغوط التضخم
  • الاقتصاد العربي يواجه تحديات كبيرة رغم تحسن النمو
  • المشاكل العائلية تدفع شابا لإحراق نفسه وامرأة إلى ابتلاع كمية كبيرة من الحبوب