وفاة طفل إثر سقوطه في بئر بالشلف
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
توفي طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، في حادث مؤلم اليوم السبت، وفاة طفل، بالمكان المسمى عين سردون، ببلدية عين مران في الشلف.
وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، توفي الطفل، إثر سقوطه في بئر.
حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية، على الساعة 11سا و30د من أجل عملية إنقاذ الطفل.
وأسفرت عملية البحث والانقاذ على انتشال جثمان طفل، وتم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث للمستشفى المحلي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الواثق البرير لـ «التغيير»: بحثنا في «نيروبي» سيناريوهات الحكومة المدنية حال تشكيلها
الأمة القومي لن يتفتت مهما حدث من سقوط الأوراق “الناشفة”!
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
وصف الأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير اجتماعات نيروبي التي بحثت آليات التعامل مع الحكومة المدنية المزمع إعلانها في مناطق سيطرة الدعم السريع بغير الرسمية والتي لا تملك إصدار قرارات تتعلق بفصل المكونات التي ستشارك في الحكومة.
وقال في حوار مع “التغيير” إن الاجتماعات هدفت لعدم تحول المكونات المختلفة على قضية الحكومة إلى منطقة “عدائية” لجهة اشتراك جميع الأطراف في ذات الأهداف المرتبطة بإيقاف الحرب.
وأعرب عن حزنه من حالة الاستقطابات الحادة التي يتعرض لها الأمة القومي مشيرا إلى أن ما يحدث في البلاد ينعكس على الحزب، وقطع بأن رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة في نقاشات أكد التزامه بقرارات المؤسسات حول المشاركة في الحكومة التي سيتم تشكيلها في مناطق سيطرة الدعم السريع.
وحول التوقعات بانقسام داخل الحزب قال البرير ” من يريد الذهاب فليذهب” مشددا على أن الأمة القومي لن يتفتت مهما حدث من سقوط الأوراق الجافة!
تحدثت مصادر لـ «التغيير» عن وجود اجتماعات موازية تبحث فك الإرتباط بين المكونات التي ستشارك في حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع عن تنسيقية تقدم، ما حقيقة هذا الأمر؟
هي ليست اجتماعات موازية بالمعنى لكن حدثت نقاشات جانبية كثيرة وتم بحث عدد من السيناريوهات بشكل غير رسمي في كيفية التعامل مع الحكومة المدنية في حال تم تشكيلها من بعض مكونات تقدم وماذا سوف تكون الخطوة التي سيتخذها الآخرون، واتسم النقاش بالودية ورحابة الصدر.
كثير من القيادات الموجودة الآن في بورتسودان يروق لها الحديث عن حزب الأمة وذلك لا يغير واقع أن الحزب سيبقى الصخرة الصلدة في مواجهة أي حكم عسكري
ما هي المحصلة التي خرجت بها هذه الاجتماعات؟
هي اجتماعات غير رسمية وبالتالي لا تمتلك قرارات رسمية، لكنها مناقشات تهدف إلى عدم خلق أي نوع من التنافر والعداء والاختناقات بين مكونات تقدم لجهة أن أهدافها مشتركة حول محاولة إيجاد حلول للحرب الحالية ومحاولة وقف النزيف ومواجهة خطاب الكراهية وأن اختلاف الوسائل لا يعني أن يتحول الناس لمنطقة عدائية.
الموقف المعلن لتقدم هو وقوفها على الحياد، لكن الآن هناك من يسعون لتشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع ما يعني خروجهم عن المبدأ الأساسي لتقدم وهو الحياد!
أنا لا اتحدث باسم تقدم لكن باسم حزب الأمة أؤكد عدم انحيازنا لأي طرف من أطراف الحرب، بل سيكون موقفنا واضحا مع الشعب السوداني وسنسعى بمجهودات حثيثة كقوى سياسية ومدنية لمحاولة ايقاف هذه الحرب، كل له خياراته لكن نحن خياراتنا محددة عدم الانحياز لأي طرف وفي مجموعات أخرى سياسية ومدنية لديها ذات المواقف سنتعاون معها من أجل إيقاف الحرب.
الآن تجري اجتماعات الجبهة المدنية في وقت يدور نقاش حول فصل مكونات تقدم يبدو في مشهد يفتقد للمنطق! أليس الأجدى أن يتم حسم خروج تلك المكونات قبل الشروع في توسيع الجبهة المدنية؟
طبعا بالنسبة لتلك المكونات الحكومة المدنية هي ما زالت مشروع وليس واقع، عندما يصبح المشروع واقع بالتأكيد سنتفاكر حول كيفية التعامل معه.
“…..” هذا ردي على الشائعات التي تقول بأن عبد الرحمن الصادق أحيل للمعاش لتقلد منصب قيادي في الحزب
هل هذا يعني أنكم ستنتظروا جلوسهم في كراسي وزارات الحكومة الجديدة؟
كما قلت الموضوع الآن في طور النقاش والتفاكر ومتى انتهى هذا التفاكر بشكل رسمي سيتم التعامل معهم
ذكرت وقوف حزب الأمة على الحياد؛ وفي حوار سابق مع “التغيير” أكد رئيس حزب الأمة المكلف وقوفه مع الحكومة الجديدة كيف سيتعامل الحزب مع هذا الواقع؟
الحزب ليس الرئيس وليس الأمين العام ولا أي فرد، حزب الأمة حزب عريق عمره 80 عاماً وهو حزب مؤسسات، القرار الذي تصدره المؤسسات يكون هو قرار الحزب، أي حديث آخر سيكون عبارة عن تفكير بصوت عالي!
السيد الرئيس له أن يعرض مقترحاته على المؤسسات وعلى الآخرين أيضا من هم ضد الفكرة عرض مشروعهم على المؤسسات، في الوقت الراهن قرار المؤسسات ما زال الحياد بين طرفي القتال وإيقاف هذه الحرب والعمل على إنهائها عبر مخاطبة أسبابها الجذرية.
في حال مضى الرئيس المكلف في أن يكون جزءا من حكومة الدعم السريع ماذا سيحدث؟
حزب الأمة عبارة عن مؤسسات..
مقاطعة: اشرح لنا ما الذي ستفعله المؤسسات في مواجهة الرئيس المكلف؟
من المؤكد الرئيس سيلتزم بالمؤسسات
وإن لم يفعل؟
لا اعتقد أنه لن يلتزم! رئيس الحزب له من التجربة ومن العمر ومن الخبرة الكافية ما يجعله يقود الحزب وتماسكه ووحدته والالتزام بالمؤسسية. انا متأكد بأنه سيلتزم بهذه القرارات.
ألا تعتقد بأنه حديث شاعري في مقابل واقع حديثه بالفعل عن دعمه لحكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع؟
نحن تناقشنا معه وكان رأيه واضحا هو الالتزام بقرارات حزب الأمة، والالتزام بتماسك الحزب والالتزام بما يخرج الحزب من حالة الاستقطابات التي وقع فيها!
بالنسبة لنا أي اجتماعات جانبية ينخرط فيها كرئيس وكسياسي وكرجل خبير يتناقش مع عدد من القوى السياسية والعسكرية والمدنية لإيجاد مخارج ليس بالضرورة تأييد لاتجاه معين.
في حال ذهب؟
في العمل السياسي لا نفترض ومن ثم نتخذ قرارات على هذه الافتراضات نتعامل مع الواقع
نريد أن نفهم ما هو موجود في دستور حزب الأمة للتعامل مع هكذا واقع
السؤال المطروح حال حدث اختلاف بين القيادات حول آراء متباينة وحسمت المؤسسات رأيها في أي اتجاه كان، ثم خالف أحد القيادات القرار، سواء كان الرئيس أو الأمين العام أو أي قيادات أخرى فالمؤسسات هي التي ستتعامل مع الشخص المخالف.
هناك مجموعة من داخل الحزب ذهبت إلى بورتسودان وأيدت الجيش كيف تعاملتم مع هذا الواقع؟
حرب 15 ابريل أحدثت تفكيك وخرق للنسيج الاجتماعي في السودان، وصنعت اختلافات داخل الأسر نفسها، وتباينات بين المكونات السياسية ليس حزب الأمة وحده، لكن حزب الأمة من أكثر القوى المتاثرة نتيجة لأنه هو نفسه انعكاس للسودان لجهة تكوينه القومي وانتشاره الواسع على مستوى البلاد، هذه التباينات تدخل فيها الاشكالات العاطفية والانتماءات الأسرية والقبلية، بالتالي من المؤكد أننا تأثرنا بما يحدث من انتشار لخطاب الكراهية وفي ظل حرب متوحشة.
صحيح هنالك عدد من الأفراد والقيادات قد يكون عندهم رؤية مختلفة؛ لكن نحن في حزب الأمة ملتزمون بأطروحة واستراتيجية الحزب والأن هو نفسه يطور في رؤيته السياسية التي سيقوم بطرحها على القوى السياسية الأخرى. هذه الأشياء لن تفت من عضد الحزب ولن تفتت تماسكه نحن مررنا بتجارب كثيرة جدا والحزب ظل متماسك وصلب وإن شاء الله نعبر هذه المحنة كما سيعبر السودان بإذن الله.
كيف تم التعامل مع هذه القيادات التي خالفت موقف الحزب الرسمي وأعلنت مساندة الأمة القومي للجيش؟
الآن حزب الأمة نفسه يمر بفترة حرجة وهشه منذ انتقال الحبيب الإمام الرئيس المنتخب، والحزب يمر بفترة انتقالية في قياداته، وهناك صعوبة في اتخاذ القرارات بالسرعة المطلوبة، لكن تكونت لجان لدراسة عدم الالتزام بالخط الرسمي، وبتعمل القيادات على ضمان تماسك الحزب بهدوء لمعالجة هذه الاشياء صحيح صدرت بعض القرارات من الرئيس في اتجاه بعض العضوية لكن أغلب الحكماء داخل الحزب يتعاملوا مع هذا الموقف بهدوء للحفاظ على تماسك الحزب في ظل الظروف الوطنية الحالية.
صدرت في مواجهة من تلك القرارات التي أشرت لها؟
صدرت في اتجاه الأستاذ إسماعيل كتر حيث تمت تجميد عضويته في بعض المؤسسات داخل الحزب. وفي اتجاه آخر؛ تعمل لجنة ضبط الاداء على معالجة بعض الآراء المختلفة، لكن من المهم القول إن همنا ليس في المعاقبات او المحاسبات بل في كيفية المحافظة على تماسك الحزب من أجل حفظ تماسك الوطن نفسه.
لماذا تم اتخاذ قرار في مواجهة السيد كتر وحده؟
لا علم لي هذا سؤال يوجه للرئيس المكلف! لكن تم تشكيل لجنة من قبل الرئيس للم الشمل برئاسة الناظر مجذوب طلحة للتعامل مع هذا الوضع، وفي سياق متصل يعمل الحزب الآن على لم أطرافه في إطار رؤية سياسية مشتركة تمثل الحزب بدون الانحياز لأحد أطراف الصراع.
هناك حديث عن انعقاد المكتب السياسي لحزب الأمة الذي لم يجتمع منذ بداية الحرب، ما هي التحديات التي تعيق قيام هذا الاجتماع؟
واجهتنا تحديات لوجستية متعلقة بالموقع والترحيل خاصة وأن عضوية المكتب السياسي تفوق المائة شخص منتشرين في عدد كبير من الدول، لكن الآن بدأت خطوات جادة ربما تفضي لاجتماع في القريب.
ما هي القرارات المنتظرة من هذا الاجتماع؟
المكتب السياسي لديه قرارات تخص ما يحدث الآن في الحرب، نحن بحاجة لتجديد الرؤية السياسية والتعامل مع القضايا اليومية، من المفترض أن ينعقد المكتب السياسي شهريا لمناقشة التداعيات في الظروف التي منعت اجتماعه في مجلس التنسيق بجتمع لكن هذا لا ينفي اهمية انعقاد المكتب السياسي في ظل هذه الظروف المعقدة.
العالم كله تطور وانتقل لعقد الاجتماعات اسفيريا، ألم يكن من الممكن إيجاد بدائل بدلا عن التوقف عن الاجتماعات لقرابة عامين في ظل الظرف الدقيق الذي وصفته؟
لدينا مشكلة مرتبطة باللوائح واللجان القانونية وكبر عدد العضوية ما يجعل من الصعب استخدام تطبيقات مثل الزوم وغيرها، وهذا الأمر نبهنا لأن لوائحنا بحاجة لنوع من التطوير والتجديد خاصة وأنها تحدثت بشكل واضح عن عدم انعقاد الاجتماعات بشكل اسفيري!.
ما يحدث للمواطنين في كل السودان من سقوط البراميل المتفجرة والقصف المدفعي أمر مؤسف.. ووقف النزيف يتمثل في إيقاف الحرب
هل يمكن أن تكشف عن المواعيد المقررة لانعقاد المكتب السياسي؟
من المفترض خلال الشهر القادم (فبراير) كمقترح لكن لا أستطيع أن أحدد تاريخا معينا وهناك لجان كثيرة تعمل في التحضيرات ويعود لها تحديد التاريخ.
هناك من يقول إن الحزب مرشح للانقسام على ثلاثة أقسام، جزء سينحاز للجيش وفصيل سينحاز للدعم السريع وهناك من سيبقى في تقدم؟
هناك حالمون بعتقدون أنهم يمكن أن يقسموا حزب الأمة على هواهم! لكن التجارب التاريخية أثبتت أنه عصي على التقسيم وهو الحافظ لهذا الوطن بإذن الله.
“مقاطعة”: لكن الحزب انقسم من قبل؛ لن تكون الأولى في تاريخه!
لا نسميها انقسامات، هناك تفرعات وانشقاقات تحدث لكن حزب الأمة في عظمه الأساسي لم يستطع حتى المستعمر أن يتخلص من منه ككيان وطني راسخ، صحيح هناك بعض الشخوص تأتي وتذهب لكم الحزب يبقى كما هو.
هل من الممكن أن تحدث هذه التفرعات وانقسام شخوص مؤيدين لأحد طرفي الصراع؟
من يريد الذهاب فليذهب! التجربة أيضا تقول إن حزب الأمة حزب مبادئ وحزب أهداف وحزب دستور، لكننا على وعي بأن حزب ضخم وكبير ومتعدد الآراء والأفكار مثل حزب الأمة بلا شك معرض لاستقطابات حادة، لكن عظم حزب الأمة لن يستطيع أحد من عسكر أو مستعمر أن يفتته مهما يحدث من وقوع بعض الأوراق الناشفة!
بعد إحالة عبد الرحمن الصادق للمعاش هناك شائعات تتحدث عن أنه يسعى لتسلم منصبا قياديا في الحزب ربما منصب الرئاسة نفسه!
استغرب حديث الناس عن حزب الأمه كأنه تكية! أو مكون مدني غير حديث! لدى الحزب مؤسسات سيكمل في الشهر المقبل 80 عاما! ومن يريد أن يصبح رئيسا يحتاج لأن يتصعد من القواعد ولعقد مؤتمر يمنحك الشرعية، بالتالي لا يمكن أن يأتي شخص، مع احترامنا لكل الناس، ليقول إنه يريد أن يصبح رئيسا للحزب.
ما يخص “عبد الرحمن الصادق”؛ هو مواطن سوداني له حرية التصرف في آراءه وخططه، لكن نحن في الأمة القومي نتحدث عن حزب مؤسسات، وما تأتي به المؤسسات مقبول لدى الجميعوهذا هو الإرث الذي تركه الحبيب الإمام المأسسة والمؤسسية التي تترك القرار للمؤسسات.
في خطاب جماهيري مس عبد الرحمن الصادق حزب الأمة بحديثه لكن لم يكن هناك رد من الحزب لماذا؟
كثير من الأفراد والقوى العسكرية والقيادات الموجودة الآن في بورتسودان يروق لهم الحديث عن حزب الأمة وحديثهم لا يغير واقع أن الحزب هو الصخرة الصلدة في مواجهة أي حكم شمولي وديكتاتوري وأي حكم عسكري على وجه الخصوص! هو حزب يقدم من أجل مبادئه وليس من أجل المصلحة الخاصة، وكل الموجودين الآن داخل الحزب هم القابضين على جمر قضية الوطن، ورفضوا كل الفرص التي اتيحت لهم من تعيينات حكومية أو التعامل مع الشمولية العسكرية.
وجهة النظر لبعض الداعمين للحكومة من الحزب أن كوادركم في دارفور وكردفان هي المتضررة من قرارات العملة ومنع امتحانات الشهادة وغيرها من تصرفات حكومة بورتسودان، ما هي الخيارات التي يمتلكها الحزب لجبر الضرر لكوادره؟
ما يحدث الأن من ضرب المواطنين الأبرياء في دارفور وكردفان والجزيرة وكل عموم السودان بالبراميل المتفجرة والمدفعية أمر مؤسف، التوحش من قبل العسكر في الطرفين تجاه المواطن يؤكد كونها حربا غير مشروعة!
ما يحدث من تدمير البنية التحتية والكهرباء وتدمير الطرق يجعل البلاد تخسر من رأس مالها الوطني مليارات الدولارات وكنا قد بذلنا جهدا حثيثا في حزب الأمة في وقفها حتى قبل اندلاعها كونها حربا عبثية ليس لها أهداف غير ضرر المواطن، نعمل حاليا مع القوى المدنية من أجل إيقافها ونبحث توصيل المساعدات ونتواصل مع القوى الدولية لتخفيف هذا الضرر الكثيرون يتعشمون أن يقومب الحزب بأداء أكثر لكن وجود الحزب في هذه المواقف الصعبة يحول دون ذلك والمطلوب حقيقة هو إيقافها بأسرع فرصة ممكنة حتى يتمكن المواطن من العودة من النزوح واللجوء.
الوسومالأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير برمة ناصر مؤسسات