أول وزير كندي يزور الصين خلال 4 سنوات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يتوجه وزير البيئة الكندي ستيفن غيلبو -اليوم السبت- إلى بكين للانضمام إلى محادثات بشأن سبل مكافحة تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي، وهي أول زيارة لوزير كندي إلى الصين خلال 4 سنوات.
وتقول كندا إنها تسعى إلى التعاون مع الصين في قضايا المناخ رغم التوتر بينهما، الذي كان من مظاهره ما أثير من اتهامات عن تدخل بكين في الانتخابات الفدرالية الكندية الأخيرة.
وقال وزير البيئة الكندي -لوكالة رويترز- أمس الجمعة "آمل أن نتمكن من إجراء حوارات مفتوحة وصريحة بخصوص عدد من القضايا المتعلقة بتغير المناخ".
وأضاف أن كندا والصين من كبرى الدول المسببة لانبعاثات الغازات الضارة وأنه "ربما تكون هناك طرق يمكننا من خلالها التعاون".
وسيحضر غيلبو الاجتماع السنوي لمجلس التعاون الدولي الصيني للبيئة والتنمية -وهو مجموعة استشارية معنية بالمناخ تتبع الحكومة الصينية- في الفترة من 28 إلى 30 أغسطس/آب الجاري.
وقال الوزير الكندي إنه يرغب في مناقشة قضيتين مهمتين، هما خفض انبعاثات غاز الميثان وهدف عالمي في مجال الطاقة المتجددة يخضع حاليا للمناقشة قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في وقت لاحق من العام الجاري.
ومرت علاقات كندا والصين بمحطات توتر عدة خلال السنوات القليلة الماضية، وظهر جانب منها أمام الكاميرات نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عندما تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ بلهجة حادة مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على هامش قمة العشرين في إندونيسيا.
وكان الرئيس الصيني منزعجا لأنه يعتقد أن ترودو سرّب للصحافة محاور محادثات جرت بينهما في وقت سابق.
وتصاعد التوتر بين البلدين أيضا عندما اعتقلت السلطات الكندية عام 2018 المديرة المالية لشركة هواوي الصينية العملاقة، وما أعقب ذلك من اعتقال السلطات الصينية لكنديَّين اثنين بتهمة التجسس.
ورغم الإفراج عن الثلاثة عام 2021، فإن التوترات عادت إلى الظهور مع اعتقال السلطات الكندية عاملا صينيا في شركة هايدرو كيبيك، قالت إنه تجسس للحصول على أسرار تجارية لمصلحة الصين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يطلع على نشاط شركة آتون ريسورسز الكندية للتنقيب عن الذهب بالصحراء الشرقية
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وفدًا من شركة آتون ريسورسز الكندية برئاسة تونو فاك رئيس الشركة حيث تم بحث مجهودات الشركة للبحث والتنقيب عن الذهب فى منطقة امتيازها أبو مروات بالصحراء الشرقية وتقع ضمن منطقة الدرع العربى النوبى.
وخلال اللقاء أكد بدوى أن الوزارة تقدم كل الدعم للشركة لتنفيذ مشروعاتها والتى تعد مشروعات استراتيجية هامة ستعود بالنفع على الاقتصاد المصرى، معربًا عن تقديره لإلتزام الشركة بالجداول الزمنية المحددة للتنفيذ ورغبتها فى ضخ المزيد من الاستثمارات فى مصر.
ومن جانبه قدم رئيس الشركة عرضًا تقديميًا حول نشاط الشركة فى منطقة أبو مروات حيث تم تحقيق الكشفين التجاريين حمامة وغرب روودروين، مشيرًا إلى التزام الشركة الكامل بأنشطتها فى مصر وضخ المزيد من الاستثمارات وأنها تعمل حاليًا على إنشاء مصنع استخراج ومعالجة الذهب المنتج من المنجم والذى سيتمتع بتكنولوجيات متطورة صديقة للبيئة توفر امكانية عدم هدر أى معادن أخرى مصاحبة للذهب مما يحق أعلى نسبة استخلاص ويسمح باستغلال كافة المعادن الموجودة بالمنجم وليس فقط الذهب، ولفت إلى سعى الشركة لتحويل المنجم لنموذج من الطراز العالمى وقصة نجاح كبيرة.
حضر اللقاء الجيولوجى ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفنى ومكتب الوزير والمتحدث الرسمى والدكتور محمد الباجورى مدير عام الشئون القانونية بالوزارة، فيما ضم وفد الشركة الكندية شريف بركات مدير عام الشركة.