الجزيرة:
2025-04-17@15:19:49 GMT

أول وزير كندي يزور الصين خلال 4 سنوات

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

أول وزير كندي يزور الصين خلال 4 سنوات

يتوجه وزير البيئة الكندي ستيفن غيلبو -اليوم السبت- إلى بكين للانضمام إلى محادثات بشأن سبل مكافحة تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي، وهي أول زيارة لوزير كندي إلى الصين خلال 4 سنوات.

وتقول كندا إنها تسعى إلى التعاون مع الصين في قضايا المناخ رغم التوتر بينهما، الذي كان من مظاهره ما أثير من اتهامات عن تدخل بكين في الانتخابات الفدرالية الكندية الأخيرة.

وقال وزير البيئة الكندي -لوكالة رويترز- أمس الجمعة "آمل أن نتمكن من إجراء حوارات مفتوحة وصريحة بخصوص عدد من القضايا المتعلقة بتغير المناخ".

وأضاف أن كندا والصين من كبرى الدول المسببة لانبعاثات الغازات الضارة وأنه "ربما تكون هناك طرق يمكننا من خلالها التعاون".

وسيحضر غيلبو الاجتماع السنوي لمجلس التعاون الدولي الصيني للبيئة والتنمية -وهو مجموعة استشارية معنية بالمناخ تتبع الحكومة الصينية- في الفترة من 28 إلى 30 أغسطس/آب الجاري.

وقال الوزير الكندي إنه يرغب في مناقشة قضيتين مهمتين، هما خفض انبعاثات غاز الميثان وهدف عالمي في مجال الطاقة المتجددة يخضع حاليا للمناقشة قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في وقت لاحق من العام الجاري.

ومرت علاقات كندا والصين بمحطات توتر عدة خلال السنوات القليلة الماضية، وظهر جانب منها أمام الكاميرات نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عندما تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ بلهجة حادة مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على هامش قمة العشرين في إندونيسيا.

وكان الرئيس الصيني منزعجا لأنه يعتقد أن ترودو سرّب للصحافة محاور محادثات جرت بينهما في وقت سابق.

وتصاعد التوتر بين البلدين أيضا عندما اعتقلت السلطات الكندية عام 2018 المديرة المالية لشركة هواوي الصينية العملاقة، وما أعقب ذلك من اعتقال السلطات الصينية لكنديَّين اثنين بتهمة التجسس.

ورغم الإفراج عن الثلاثة عام 2021، فإن التوترات عادت إلى الظهور مع اعتقال السلطات الكندية عاملا صينيا في شركة هايدرو كيبيك، قالت إنه تجسس للحصول على أسرار تجارية لمصلحة الصين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق

باريس"أ.ف.ب": سجلت أوروبا سنة 2024 معدلات حرارة قياسية، لكنها حرارة شهدت أيضا أسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد، ما يكشف الوجه المزدوج المتطرف لتغير المناخ.

وذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي المتخصص في مراقبة المناخ في تقرير نشره الثلاثاء بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار في أوروبا غمرتها المياه العام الماضي الذي صُنف من أكثر عشر سنوات رطوبة في القارة منذ عام 1950.

وقالت سامانثا بورجيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، الذي يشرف على خدمة كوبرنيكوس للمناخ، خلال مؤتمر صحافي إن هذه "الفيضانات الأكثر اتساعا" التي شهدتها أوروبا "منذ عام 2013".

وأثرت الفيضانات على نحو 413 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 335 منهم على الأقل، كما تسببت بأضرار قُدّرت بنحو 18 مليار يورو.

وقد وقعت هذه الكوارث خلال العام الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم، وهي تظهر بوضوح أن ارتفاع معدلات الحرارة مع ما يرافقه من امتصاص كميات أكبر من المياه من الغلاف الجوي، يسمح بهطول أمطار غزيرة وفيضانات أكثر عنفا، وهو تهديد يثقل كاهل أوروبا بشكل خاص.

في سبتمبر، تسببت العاصفة بوريس في خمسة أيام فقط بهطول كميات من الأمطار توازي في العادة معدل المتساقطات في ثلاثة أشهر، ما أدى إلى فيضانات وأضرار هائلة في ثماني دول في وسط أوروبا وشرقها.

وبعد شهر، تسببت عواصف قوية أججتها رياح دافئة ورطبة من البحر الأبيض المتوسط، في هطول أمطار غزيرة على إسبانيا، ما أدى إلى فيضانات دمرت مقاطعة فالنسيا في شرق البلاد وأسفرت عن مقتل 232 شخصا.

في أوائل عام 2024، حدثت فيضانات كبرى في كل شهر في مختلف أنحاء القارة، وفق التقرير الذي لفت إلى ما شهدته المملكة المتحدة في يناير، وشمال إسبانيا في فبراير، وشمال فرنسا في مارس و مايو، وألمانيا وسويسرا في يونيو.

وكانت تدفقات الأنهار مرتفعة بشكل خاص، إذ سجل بعضها، مثل التيمز في المملكة المتحدة واللوار في فرنسا، أعلى مستوياتها منذ 33 عاما في الربيع والخريف.

ويعود ذلك إلى هطول أمطار غزيرة بشكل خاص في الجزء الغربي من أوروبا، في حين كانت المناطق الشرقية في المتوسط أكثر جفافا ودفئا.

وبحسب بورجيس، فإن هذا "التناقض المذهل" لا يرتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، بل بأنظمة الضغط المتعارضة التي تؤثر على الغطاء السحابي ونقل الرطوبة.

لكنها أوضحت أن العواصف التي حدثت في 2024 "ربما كانت أكثر عنفا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة"، مضيفة "مع احترار المناخ، نشهد تزايدا مطردا في الأحداث المتطرفة".

ويؤكد ذلك توقعات خبراء المناخ في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، والتي تفيد بأن أوروبا ستكون واحدة من المناطق التي من المتوقع أن يرتفع فيها خطر الفيضانات أكثر من غيرها بسبب الاحترار المناخي.

منذ ثمانينات القرن العشرين، تشهد أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي. وقد باتت "القارة الأكثر دفئا"، وأصبحت من "البؤر الساخنة" لتغير المناخ، على ما تؤكد فلورنس رابييه، مديرة المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى.

وشهد عام 2024 أعلى معدلات حرارة على سطح القارة على الإطلاق. وقد ساهم ذلك في ارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات المحيطة، والتي وصلت أيضا إلى مستويات قياسية في العام الماضي، وفي ذوبان الأنهار الجليدية الأوروبية بمعدل غير مسبوق.

وقال منسق العلوم بالاتحاد الأوروبي في مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ أندرو فيروني إن "التحرك العاجل ضروري، إذ من المتوقع أن تصل شدة المخاطر إلى مستويات حرجة أو كارثية بحلول منتصف هذا القرن أو نهايته"، مؤكدا أن كل عُشر درجة مئوية تتجنب أمورا خطيرة.

نصف المدن الأوروبية فقط لديها خطط للتكيف مع الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة الشديدة. ويشير التقرير إلى أن "هذا يمثل تقدما مشجعا مقارنة بـ 26% في عام 2018".

لكن بعض الدول في جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز تتخلف عن الركب. لذا، يتعين التحرك بشكل أسرع وأبعد، وبتكاتف الجميع، وفق ما أكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

مقالات مشابهة

  • الصين تستورد كميات قياسية من النفط الكندي وتتخلى عن الأمريكي
  • مدير عام الإدارة العامة لخفر السواحل يـسـتـقـبـل نـائـب وزيـر الـنـقـل الـصـيـنـي ويـوقّـع اتـفـاقـيـات تـعاون في المجال البحري
  • وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي يزور القاهرة لبحث سبل التعاون
  • ضمن زيارته الرسمية للمملكة.. وزير الطاقة الأمريكي يزور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”
  • وزير الطاقة الأمريكي يزور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”
  • وزير التجارة التركي يزور سوريا غداً برفقة فعاليات اقتصادية لتطوير علاقات التعاون بين البلدين
  • 2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق
  • الجامعة المصرية الصينية تطلق المنتدى الصيني الدولي للطب التقليدي
  • وزير الصحة يزور فرنسا لتعزيز التعاون الصحي
  • أكد استمرار التعاون.. محافظ المنيا يلتقي وفد المشروع الكندي لدعم المرأة