خلل القراءة.. هل هو مرض أم فقط كسل القارئ؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يواجه الطفل المصاب بعسر القراءة، المعروف بـ«الديسلكسيا»، صعوبة في تمييز الأصوات خاصة الحروف، حتى ولو كان الطفل يتمتع بدرجة ذكاء عالية فعسر القراءة هو أحد أنواع اضطرابات التعلم، وهناك العديد من العوامل تلعب دورا مهما كالعوامل النفسية والوراثية.
وينتج عسر القراءة بسبب فروق فردية أو خلل في مناطق الدماغ التي تعالج اللغة المسئولة عن فك الرموز المترابطة كالكلمات.
وتبرز هذه الأعراض بالمصابين بعسر القراءة، وتنقسم الأعراض حسب سن المصاب، حيث إن الأعراض المتعارف عليها قبل سن الدخول إلى المدرسة هي أن يكون الطفل تأخر في الكلام ويتعلم الكلمات الجديدة ببطء.
وتظهر المشكلة بشكل أوضح عند دخول الطفل إلى المدرسة، حيث يواجه الطفل صعوبة في فهم ما يسمعه وانخفاض قدرته على القراءة كثيرا عن المستوى المتوقع لعمر الطفل.
ويعاني المراهقون والكبار أيضا من عسر القراءة ويتشابهون بنفس الأعراض، فيصعب عليهم القراءة بصوت عال والبطء في الكتابة ومشكلة في تهجي الكلمات.
أسباب عسر القراءةويحدث عسر القراءة بسبب اختلافات فردية في أجزاء الدماغ التي تمكنك من القراءة، حيث توصل الباحثون إلى أن هناك ارتباطا بين عسر القراء والجينات التي يتوارثها الأجيال.
عسر القراءةالعلاج
ويمكن للتدخل والتقييم المبكرين أن يحد من مشكلة عسر القراءة، حيث إنه ليس لديه علاج إن كانت الأدوية أو الشراب، فكلما لاحظ الوالدان المشكلة مبكرا كلما كان العلاج فعالا ونتائجه افضل.
الرجاء المغربي: هناك شك في إصابة عمرو وردة بمرض خبيث
نائب محافظ القاهرة تتفقد أعمال تجهيز ساحات انتظار المرضى وذويهم بمستشفى أبو الريش
وعاظ الغربية في زيارة لأورام طنطا وتقديم الدعم النفسي ورفع الروح المعنوية للمرضى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القراءة القراءة والكتابة
إقرأ أيضاً:
فقدان الاتصال بالواقع| كيف يحدث الذهان؟.. الأعراض والأسباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الذهان هو حالة نفسية تتمثل بفقدان الاتصال بالواقع، وغالبًا ما يكون عرضًا لحالات نفسية أخرى أكثر من كونه اضطرابًا قائمًا بذاته، ويرتبط الذهان بشكل رئيسي باضطرابات طيف الفصام، لكنه يمكن أن يظهر في سياقات أخرى عديدة، والذهان هو عرض معقد يمكن أن يؤثر على جميع جوانب حياة الفرد، وفهم أسبابه وأعراضه وتشخيصه المبكر يُسهم بشكل كبير في إدارة الحالة وتقليل تأثيراتها السلبية على المريض والمجتمع ووفقا لموقع medicalnewstoday تبرز “البوابة نيوز” كل ماتريد معرفته عن الذهان.
حقائق رئيسية عن الذهان:
1. عرض وليس مرضًا: الذهان يُصنف كعرض يظهر في سياق عدة اضطرابات نفسية.
2. أشهر أنماط التوهم الذهاني: الاعتقاد بأن الشخص يمتلك أهمية أو قوة خاصة.
3. التشخيص المبكر: يُحسن فرص التعافي على المدى الطويل ويقلل من شدة الأعراض.
ما هو الذهان؟
الذهان يشير إلى تجربة الفرد لمعتقدات غير واقعية أو هلوسات، حيث قد يرى أو يسمع أشياء غير موجودة.
• الهلوسات: تشمل رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية.
• التوهمات: اعتقادات خاطئة مبنية على شكوك أو أوهام.
قد يشعر المريض بالخوف الشديد أثناء النوبات الذهانية، مما قد يدفعه لإيذاء نفسه أو الآخرين.
أعراض الذهان:
1. الهلوسات:
• سماع أصوات.
• رؤية أشياء غير موجودة.
• الشعور بأحاسيس غير واقعية.
2. التوهمات:
• اعتقادات غير منطقية مثل الشعور بالتآمر عليه.
3. اضطراب التفكير:
• صعوبة التركيز.
• روابط غير منطقية بين الأفكار.
4. الجمود:
• عدم الاستجابة للمحفزات.
5. العلامات المبكرة:
• الشعور بالريبة.
• اضطرابات النوم.
• التفكير الوسواسي.
تشخيص الذهان:
1. الفحص السريري:
يتم فحص الأعراض وتاريخ المريض الشخصي والعائلي.
2. استبعاد الأسباب الأخرى:
• تحليل الدم والبول للكشف عن السموم أو الأدوية.
• مسح الدماغ لاستبعاد الأورام أو الصرع.
3. التقييم النفسي:
يعتمد الأطباء على معايير دليل DSM لتأكيد التشخيص.
أسباب الذهان:
1. أسباب جينية:
• ارتباط الفصام والاضطراب ثنائي القطب بمكونات وراثية مشتركة.
2. تغيرات الدماغ:
• نقص المادة الرمادية لدى المصابين.
3. الهرمونات:
• تقلبات هرمونية بعد الولادة.
4. اضطرابات النوم:
• نقص الراحة الجسدية قد يساهم في ظهور الأعراض.
أنواع الذهان:
1. الفصام:
• اضطراب يؤثر على التفكير والمشاعر.
2. الاضطراب الفصامي العاطفي:
• يجمع بين الذهان وتقلبات المزاج.
3. الذهان الوجيز:
• نوبة ذهانية قصيرة الأمد.
4. الذهان المرتبط بالأدوية:
• بسبب الكحول أو العقاقير المحظورة.
علاج الذهان:
1. الأدوية المضادة للذهان:
• تُستخدم لتخفيف الأعراض، لكنها لا تشفي المرض تمامًا.
• “الكلوزابين” هو الأكثر فعالية للحالات المستعصية.
2. العلاج النفسي:
• مفيد لتحسين الإدراك والتعامل مع الأعراض.
3. التدخل العائلي:
• دعم الأسرة يساهم في تحسين الحالة.
4. الرعاية المجتمعية:
• تُساعد في إعادة دمج المريض في المجتمع.
الوقاية:
• التشخيص المبكر يقلل من خطر تفاقم الحالة.
• المراقبة الدورية للأشخاص المعرضين للإصابة، خاصة الذين يعانون من أعراض خفيفة مثل العزلة والقلق.