الأسبوع:
2024-09-19@23:02:23 GMT

خلل القراءة.. هل هو مرض أم فقط كسل القارئ؟

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

خلل القراءة.. هل هو مرض أم فقط كسل القارئ؟

يواجه الطفل المصاب بعسر القراءة، المعروف بـ«الديسلكسيا»، صعوبة في تمييز الأصوات خاصة الحروف، حتى ولو كان الطفل يتمتع بدرجة ذكاء عالية فعسر القراءة هو أحد أنواع اضطرابات التعلم، وهناك العديد من العوامل تلعب دورا مهما كالعوامل النفسية والوراثية.

وينتج عسر القراءة بسبب فروق فردية أو خلل في مناطق الدماغ التي تعالج اللغة المسئولة عن فك الرموز المترابطة كالكلمات.

عسر القراءة أعراض عسر القراءة

وتبرز هذه الأعراض بالمصابين بعسر القراءة، وتنقسم الأعراض حسب سن المصاب، حيث إن الأعراض المتعارف عليها قبل سن الدخول إلى المدرسة هي أن يكون الطفل تأخر في الكلام ويتعلم الكلمات الجديدة ببطء.

وتظهر المشكلة بشكل أوضح عند دخول الطفل إلى المدرسة، حيث يواجه الطفل صعوبة في فهم ما يسمعه وانخفاض قدرته على القراءة كثيرا عن المستوى المتوقع لعمر الطفل.

ويعاني المراهقون والكبار أيضا من عسر القراءة ويتشابهون بنفس الأعراض، فيصعب عليهم القراءة بصوت عال والبطء في الكتابة ومشكلة في تهجي الكلمات.

أسباب عسر القراءة

ويحدث عسر القراءة بسبب اختلافات فردية في أجزاء الدماغ التي تمكنك من القراءة، حيث توصل الباحثون إلى أن هناك ارتباطا بين عسر القراء والجينات التي يتوارثها الأجيال.

عسر القراءة
العلاج

ويمكن للتدخل والتقييم المبكرين أن يحد من مشكلة عسر القراءة، حيث إنه ليس لديه علاج إن كانت الأدوية أو الشراب، فكلما لاحظ الوالدان المشكلة مبكرا كلما كان العلاج فعالا ونتائجه افضل.

الرجاء المغربي: هناك شك في إصابة عمرو وردة بمرض خبيث

نائب محافظ القاهرة تتفقد أعمال تجهيز ساحات انتظار المرضى وذويهم بمستشفى أبو الريش

وعاظ الغربية في زيارة لأورام طنطا وتقديم الدعم النفسي ورفع الروح المعنوية للمرضى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القراءة القراءة والكتابة

إقرأ أيضاً:

مستشار وزير التعليم: ليس من الغايات بمحو الأمية تعلم القراءة والكتابة فقط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور حجازي إدريس، مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، أنه لا بد من إحداث تحولات حقيقية وجذرية في تعليم الكبار، لافتًا إلى أنه ليس من الغايات والمقاصد في محو الأمية تعلم القراءة والكتابة فقط ولكن الإبداع والإنتاج فيهما. 

جاء ذلك خلال احتفالية الهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، وأقيمت الاحتفالية هذا العام تحت عنوان "تعزيز التعليم متعدد اللغات.. محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام".

وأقيمت الاحتفالية برعاية محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي تأتي استجابة لدعوة الرئيس  عبد الفتاح السيسي، بطرق كل الأبواب المتاحة، من أجل القضاء على الأمية في  مصر. 

ووأوضح الدكتور حجازي إدريس، أن الرؤية الجديدة للهيئة جاءت لتواكب ما يحدث من تجديد مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار، وعلينا أن نعيد التفكير في تعليم الكبار في مصر، ودور الشركاء بات مهما في المساهمة الفاعلة في تلك القضية حيث التحول إلى تعلم وتعليم مستمر للكبار.

وأضاف، أن رؤية الهيئة الجديدة ترتكز على التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، والابتكار، مع الاهتمام بذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع، منوهًا إلى أنه لابد أن يكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال والتعايش الرقمي إلى جانبا لأبجدية، ويتم الآن الإعداد لطرح منهج متعدد رقمي لذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم مع عقد الندوات التوعوية والتثقيفية للتوعية بالموضوعات المختلفة مثل خطورة الزيادة السكانية، الحفاظ علىالبيئة، والخضرنة، التصدي للشائعات الإلكترونية، ترسيخ قيم الولاء والمواطنة. 

وأشار إلى أن الاحتفالية جاءت مواكبة لإعلان فوز مصر بجائزة اليونسكو لمحو الأمية هذا العام ممثلة في جامعة المنصورة بالشراكة مع هيئة تعليم الكبار والتي جاءت تعبيرا صادقًا واعترافًا دوليًا بما بذلته وتبذله مصر قيادة ومؤسسات لجودة حياة المواطن المصري والتي تنطلق من التعليم، كما تعلن هيئة تعليم الكبار وصول سبع محافظات للصفر الافتراضي وإعلانها رسميا محافظات خالية من الأمية، ويتم تكريم بعض النماذج المضيئة الذين تحرروا من الأمية وواصلوا التعليم حتى حصلوا على أعلى الشهادات العلمية، ويتم أيضا تكريم ذوي الإعاقة الذين حصلوا على شهادة محو الأمية.

واختتم أن الاحتفالية تناولت عرض الخطوات الفاعلة التي تم إنجازها من خلال هيئة تعليم الكبار بالشراكة مع بعض مؤسسات الدولة، وبعض منظمات المجتمع المدني، والإقليمي، والدولي، تجدد من خلالها مناشدة إيجابية لجميع الجهات  للمشاركة الفاعلة في التصدي لقضية الأمية كإحدى الأولويات الاستراتيجية؛ لتحقيق الديمقراطية والتنمية المستدامة لشعبنا المصري العظيم الذي يستحق الحصول على حقه في التعليم، وهذا لا يتحقق إلا بالقضاء على الأمية.

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة من «الشباب والرياضة» لكل المؤهلات.. اعرف المميزات
  • د. سالم البوسعيدي يستعرض كتابه الرائع في التاريخ العماني
  • عشية الدخول المدرسي.. أولياء أمام التحدي
  • أعراض السرطان التي قد تظهر أثناء الليل: ما تحتاج لمعرفته
  • "صندوق القراءة" أكتوبر المقبل في دبي
  • مستشار وزير التعليم: ليس من الغايات بمحو الأمية تعلم القراءة والكتابة فقط
  • “دبي للثقافة” تنظم “صندوق القراءة ” أكتوبر المقبل
  • ما هو انهيار الرئة؟
  • حياته كلها مع الكتب
  • صدقة جارية على روحه.. الشيخ الحصري خلد ذكراه بـ«المصحف المعلم» (فيديو)