المخدرات في العراق تتحول لـملف مخيف.. والبرلمان يريد إشراك المواطنين بـالمعركة - عاجل
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أوجز عضو لجنة الأمن النيابي النائب ياسر إسكندر وتوت، اليوم السبت (26 آب 2023)، جغرافية انتشار المخدرات في العراق، فيما أشار إلى أن مواجهة هذه الآفة التي أصبحت خطيرة جدًا، تستوجب إشراك المواطنين بهذه "المعركة".
وقال وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "جزءًا من حل آفة المخدرات هي طرح الحقائق أمام الرأي العام وبيان التحديات ودور المواطن في قضية معقدة وشائكة بدأت تتصدر المشهد في السنوات الأخيرة ونعتبرها أخطر من الإرهاب".
وأضاف، أن "المخدرات تأتي من كل الاتجاهات صوب العراق أي من إيران وشمال البلاد ومناطق أخرى لكن مستوى انتشارها الأعلى هو بغداد والفرات الأوسط قياسا ببقية المناطق".
وأشار الى أن "مواقف الشرطة تكتظ بالمعتقلين بتهم المخدرات والسجون التابعة لوزارة العدل وهناك إشكالية تكبر يوم بعد اخر ما يستدعي إعادة النظر في تمويل بناء سجون خاصة للمتهمين بالمخدرات لإنهاء ملف الاكتظاظ وهو طلب عاجل قدمه العديد من قادة مديريات مكافحة المخدرات لوزارة العدل".
وشدد على أنه "دون حزم وقوة لن نتخلص من آفة المخدرات التي تزداد خطورتها رغم الجهود الكبيرة لوزارة الداخلية في تفكيك شبكات وقتل تجار كبار في الأشهر الماضية".
وبلغ عدد المعتقلين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي اكثر من 12 ألف تاجر ومتعاط للمخدرات، فيما بلغ عدد المعتقلين خلال العام الماضي بالكامل اكثر من 16 ألف معتقل، أما في 2021 فبلغوا قرابة 13 ألف معتقل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
CNN الأمريكية: العراق يتحول إلى ترند للسياحة الغربية
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت شبكة "السي أن أن" الامريكية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.