البابا فرنسيس: التضليل.. أولى خطايا الصحافة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ندد البابا فرنسيس، اليوم السبت بـ«التضليل» والأخبار الكاذبة، معتبرا أنها تمثل «أولى خطايا الصحافة» في سعيها لتوجيه الرأي العام.
وقال خلال حفل في الفاتيكان لمنح جائزة اعلامية بحضور صحافيين إيطاليين: «التضليل هو أولى خطايا أو لنقل أخطاء الصحافة».
إصابة امرأتين بالرصاص خلال مباراة بيسبول في شيكاغو منذ 23 دقيقة المتحف البريطاني يسعى لاستعادة نحو 2000 قطعة مسروقة منذ ساعة
وأضاف في بيان أصدره الفاتيكان أن «التضليل هو إحدى خطايا الصحافة، وهي أربع: التضليل، عندما لا يقوم الصحافي بالإبلاغ أو يضلل، والإهانة (المستخدمة أحيانا)، والتشهير الذي يختلف عن الإهانة لكنه يحطم، والرابعة هي الولع بالفضائح».
وتابع «على سبيل المثال، ما يثير قلقي هو تلاعب من يروجون لأخبار كاذبة من أجل توجيه الرأي العام بدافع المصلحة»، داعيا إلى «صحوة مسؤولة» وسط «الوضع المأسوي الذي تشهده أوروبا مع استمرار الحرب في أوكرانيا».
وقال ايضا «آمل بإعطاء حيز لأصوات السلام، لأولئك المنخرطين في إنهاء هذا النزاع وغيره».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلقي عظة الأربعاء بكنيسة السيدة العذراء والقديس أبو سيفين في عزبة النخل
يلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، العظة الأسبوعية بكنيسة السيدة العذراء والقديس أبو سيفين بعزبة النخل وسط حضور ومشاركة عدد من المطارنة والأساقفة.
عظة البابا تواضروسومن المقرر، أنَّ تبث العظة من خلال القنوات القبطية الفضائية ومن خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ونظمت الكنيسة حضور الأقباط إلى العظة الأسبوعية للبابا تواضروس من خلال التسجيل والحصول على دعوات حيث يحظر الدخول بدونها تجنبا للزحام خلال زيارة البابا، كما شهدت الكنيسة استعدادات وتجديدات أخرى.
البابا يستكمل سلسلة العظاتومن المقرر أن يصلى البابا صلوات رفع بخور عشية، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة وكهنة الكنيسة، وعقب العشية يلقي عدد من كهنة كلمات حيث يعرفوا البابا بنشاط الكنيسة وتاريخها والإنجازات.
كما يستكمل البابا سلسلة العظات التي بدأها وهي سلسلة «طِلبات من القداس الغريغوري»،وكان قد تناول الأسبوع الماضي جزءًا من المزمور ١٤٥ والأعداد (١٤ - ٢١)، وتأمل في طِلبة «الساقطون أقمهم»، وأوضح أن الله يسمح بسقوط الإنسان لفائدته.