أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، مقتل خمسة جنود سوريين في عملية  تفجير بريف إدلب الجنوبي.

وقال المرصد السوري ، الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحافي اليوم ، إن "فصيل أنصار التوحيد نفذ عملية انغماسية ضد مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي، حيث بدأت العملية بتفجير نفق من قبل أنصار التوحيد تبعه هجوم لمقاتلي الفصيل، واشتباكات عنيفة مع قوات النظام، الأمر الذي أدى لمقتل خمسة من قوات النظام كحصيلة أولية، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة".


#ميداني:

- الجيش يتصدى لمحاولة تسلل من إرهابيي "أنصار التوحيد" على محور الملاجة/حزارين في جبل الزاوية في ريف ادلب.

- نتيجة الاشتباكات أدت لنفوق عدد من الارهابيين وسقوط جرحى.

- إثر محاولة التسلل الفاشلة، قام الجيش باستهداف مواقع الارهابيين بالمدفعية وراجمات الصواريخ، في كل من: pic.twitter.com/MwELV8XpGH

— محمد يونس (@FdJJCtfPMhSmmHw) August 26, 2023 وأضاف المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود حالات خطيرة بين الجرحى، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
ووفق المرصد، يرتفع إلى 317 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية في منطقة خفض التصعيد، التي تخضع لتفاهمات تركيا وروسيا منذ مطلع عام 2023 وذلك خلال 224 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات،  لافتاً إلى إصابة أكثر من 185 من العسكريين و75 من المدنيين في هذه العمليات .

بوليتكال كيز | Political Keys

متداول | تفجير نفق حفر تحت تجمع آليات لقوات النظام السوري في محور "الملاجة حزارين" في #جبل_الزاوية.#سوريا #جبل_الزاوية #إدلب #ريف_إدلب pic.twitter.com/kBEZnDL10k

— Political Keys - بوليتكال كيز (@political_keys) August 26, 2023 وكثف تنظيم داعش الإرهابي وبعض الجماعات المسلحة هجماتهم في مناطق متفرقة من سوريا خاصة في مناطق الشمال، بالتزامن مع عمليات تستهدفها من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية من جهة، والجيش السوري الروسي من جهة أخرى.

#داعش يكثف هجماته شمالي #سوريا.. الأسباب والتداعيات https://t.co/zgyS6xFXRK pic.twitter.com/GA15qJXmbK

— 24.ae (@20fourMedia) August 18, 2023 وقصفت بوارج حربية روسية، قبل نحو أسبوعين، بصواريخ بعيدة المدى مواقع تنظيم داعش في البادية السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا إدلب

إقرأ أيضاً:

أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..

وسط مشهد سياسي وأمني مضطرب، برز أنس خطاب بين الشخصيات المؤثرة في الحكومة السورية الجديدة، بعد أن تدرّج في العمل العسكري والاستخباراتي ليصل إلى منصب وزير الداخلية في التشكيلة المعلنة السبت.

رجل عُرف بعمله في الظلّ خلال سنوات الثورة على نظام بشار الأسد، لكنه اليوم في الواجهة، ليقود واحدة من أكثر الوزارات حساسية في سوريا ما بعد النظام البائد.

من مسؤول استخباراتي في هيئة تحرير الشام إلى رأس المؤسسة الأمنية للدولة الجديدة، يواجه خطاب تحديات كبرى، تتراوح بين إعادة بناء الأجهزة الأمنية، وفرض النظام والقانون، والتعامل مع فلول النظام السابق.

وبينما يتطلع السوريون إلى عهد جديد يقطع إرث القمع والبطش، يتعيّن على خطاب أن يثبت أن وزارة الداخلية يمكن أن تتحول من أداة ترهيب إلى ركيزة للأمن والعدالة.

وشهدت سوريا، مساء السبت، تشكيل أول حكومة رسمية في البلاد بعد الاعلان الدستوري الجديد والإطاحة بنظام بشار الأسد، حيث اختير أنس خطاب لمنصب وزير الداخلية بعد أن كان يشغل منصب رئيس الاستخبارات في الحكومة الانتقالية التي تشكلت أواخر 2024، عقب الإطاحة بنظام الأسد.

وجرى الاعلان عن التشكيلة ضمن مراسم رسمية جرت في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وفق مراسل الأناضول.

وضمت الحكومة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة و5 منهم من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في العاشر من ديسمبر/ كانون أول الماضي لتسيير أمور البلاد.

**مناصب قيادية

وُلد خطاب في مدينة جيرود بريف دمشق جنوبي البلاد عام 1987، وشغل منصب نائب القائد العام، ثم عضو مجلس الشورى ومسؤول الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام.

التحق خطاب بجامعة دمشق لدراسة هندسة العمارة، لكنه لم يكمل تعليمه إثر مغادرته إلى العراق في 2008.

عاد إلى سوريا للمشاركة مع الفصائل السورية المسلحة بعد اندلاع الثورة في مارس/ آذار 2011، وقمع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد المتظاهرين في عدة محافظات بالبلاد.

وأسّس خطاب جهاز استخبارات "هيئة تحرير الشام"، وجهاز الأمن العام التابع للهيئة في محافظة إدلب شمالي البلاد وأداره، وهو جهاز توسع نفوذه ليشمل أغلب المحافظات الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام".

وبعد سقوط نظام الأسد أعلنت القيادة العامة في حكومة تصريف الأعمال السورية تعيين خطاب يوم 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة بالبلاد.

**تحديات صعبة

وتواجه وزارة الداخلية بقيادة خطاب مهمات صعبة، أبرزها إعادة تأهيل المؤسسة الأمنية التي كانت خاضعة لفكر نظام البعث البائد، وتمّ حلّها بشكل كامل بعد إسقاط نظام الأسد.

كما يُطلب من الوزارة الجديدة تقديم خدمات عاجلة للمؤسسات المدنية، لا سيما الشؤون المدنية التي ما تزال تعاني من تبعات الفساد الذي انتهجه نظام الأسد.

أما التحدي الثالث البارز الذي تواجهه وزارة خطاب، فهو ضبط الأمن وملاحقة فلول النظام البائد في عدة محافظات، بعد رفضهم الاندماج في الدولة الجديدة، وإصرارهم على حمل السلاح وبث الفوضى.

وفي كلمته بعد تكليفه بالوزارة، قال خطاب: "ارتبطت صورة وزارة الداخلية في عهد النظام البائد بالبطش والظلم والطغيان، وهذا ما أورثنا مهمة ثقيلة لتعديل هذا المفهوم"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأضاف: "سنسعى لبناء مؤسسات أمنية نقية تحفظ كرامة السوريين وتعينهم على كسب أرزاقهم".

وأشار إلى أن الوزارة "ستعمل على إرساء مؤسسات أمنية يفتخر بها كل سوري شريف ويرسل أبناءه للعمل ضمن صفوفها".

وتعهد خطاب "بالعمل على تطوير عمل الشؤون المدنية من خلال تطوير عمل قاعدة البيانات المدنية، وتفعيل أنظمة الأتمتة والتحول الرقمي لضمان تقديم المزيد من الخدمات مع دقة في الأداء وسهولة في الوصول".

وخلال الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، قال الشرع في كلمة: "في لحظة فارقة من تاريخ أمتنا تتطلب مننا التلاحم والوحدة أقف أمامكم اليوم متوجها إلى كل فرد منكم حاملا آمال كل واحد منكم ونحن نشهد ميلاد مرحلة جديدة".

وأضاف: "نشهد ميلاد مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية، وتشكيل حكومة جديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة".

وتابع: "هذه الحكومة ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة، ولن نسمح للفساد بالتسلل إلى مؤسساتنا".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية في 29 يناير/ كانون الثاني 2025 الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب إلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث.

وفي 13 مارس الجاري، وقَّع الشرع إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.

وقالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري في مؤتمر صحفي حينها، إنها اعتمدت في صياغة الإعلان الدستوري على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في فبراير/ شباط 

 

مقالات مشابهة

  • إرادة الحياة تنتصر.. أجواء الفرح في إدلب في أول عيد بعد تحرير سوريا
  • سوريا.. اتفاق مبدئي بشأن قوات "الأسايش" في حلب
  • غارات أمريكية عنيفة تهز صنعاء وصعدة وسط تصعيد عسكري متزايد
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع شرق مدينة صعدة
  • مقتل 12 سوريا في هجمات نفذها مسلحون بحمص وطرطوس
  • قصف أمريكي على العاصمة صنعاء.. وغارات جوية في الديلمي
  • بعد ثلاثة أسابيع من مذبحة الساحل..مقتل 12 علوياً في هجمات بحمص وطرطوس في سوريا
  • لأول مرة.. الرئيس السوري يؤدي صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق
  • أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
  • في يوم عيد الفطر.. الطيران الأمريكي يشن سلسلة من الغارات على مواقع الحوثيين بصعدة وصنعاء